المْطابَق بِنجِيب الطّحين البلدي وبنِخلِط معه طحين أبيض وبنحُطّ عليه ملح ومحلب وخميرة وزيت زيتون وجُوز وقِرفة وسكّر.

وبنعجن العجينة وبنخلّيها لَحَدّ ما تِخمر، وبعدين بِنجيبها وبنظَلّ نرُقّ فيها لَحَد ما تصير رقيقة، بنحُطّ زيت الزيتون فوق العجينة وبنرُشّ شويّة طحين فوقه، بنِيجي بنحُطّ العجينة فوق بعضها، وبعد ما نكون حطِّينا فيها الحَشوة واللّي هِيه الجوز والقرفة والسكر وجوز الطِّيب، ونخلطهن وبنحُطّهن في الوسط وبنطبّق العجينة فوق الحشوة، وبعدين بنحُطّها في الصينية وفيها زيت كمية كويّسة مشان نحطّها في الفرن ونشويها، بس يِستوي بنغُطُّه في القَطر وبكون ولا أطيب منه.

هي نوع من أنواع الحلويات البسيطة عند البدو، ويمكن اعتبارها أكلة مشبِعة عند الجوع، ولا زالت تصنع حتى اليوم، وتتكوّن من الخبز بنوعيه (الشراك والفُرن وسكّر وزيت زيتون).

طريقة صنعها: نقوم بتقطيع الخبز إلى قِطع صغيرة في وعاء أو سِدر، ثم نضيف فوقه زيت زيتون وسكر ونخلطها مع بعض في اليدين حتى تتجانس، ويصبح الخبز مغطَّى بالزيت والسكر كاملاً، ثم يقدَّم ويُؤكل.

وهي من أحسن أكلات الربيع، بِتلاقِي الناس بِتمنُّوها تِمناية، وكنّا وقت الربيع نرُوح على محلات نظيفة عشان نلقّط كِبسة، وهي عشب أخضر بِشبه السّبانخ، بِنجِيبها وبنِغسِلها وبِنَّظِّفها وبنُفرُمها فَرم ناعم وبنحُطّها في المِصفاية، وبنرُشّ عليها ملح مِشان تِطلع المَيّهْ مِنها، ثاني يُوم بنِرجع بنُعصُرها كويّس مِشان المَرَار اللِّي فيها يِطلَع، وبِنكون محضّرِين اللّبن وبنحُطُّه على الكِبسة، وبنخَلّيها في الكِيس لمدة يوم أو يومين، أو بِنسوِّيها باللَّبن المَخِيض، كلّ يوم بِنظَلّ نزِيدها لَبن رايب، والأيام هاي صِرنا إذا ما عِنَّا غنم بِنرُوح على المصنع وبنِشتري من عنده لَبَن وبنحُطّه على الكِبسة، وك

هي أكلة كثير طيّبة بِحبُّوها الكبار والزّْغار، بتِتسَوَّى من لحمة العِجل أو الخروف، بنِطحَنها ناعمة على ماكينة خاصة، بنحُطّ معها بقدونس وبصل، وبنحُطّ عليها مِلح وبْهارات بنِعجِنها كويّس، بنحُطّها في الصينية وبنحُطّ عليها شويّة ميِّهْ وسمنة، وفيه ناس بتحُطّ عليها طْحِينة أو بنحُطّ على وجِهَّا شَرْحَات بندورة، أو بنحُطّ بطاطا بَس تِستوي الطحينة مشان ندِيرها على اللّحم، بس ما بنحُطّها في الأول مشان اللحمة ما تشِدّ، بنحُطّ البطاطا كمان بِتكون زاكية كثير.

كنّا نسوِّيها زمان من مَيِّهْ وسَميد، ونِغلي المَيّ وبنحُطّ فوقها سَميد وسكَّر، وبِنكون جايبين صبغة وبِنمدّْها وبنقَطّعها وبنخلِّيها تبرد في الثلاجة، وبنُوخذها وبِنبِيعها على العيال الزّْغار؛ لأنه زمان ما كان فيه دكاكين مثل هسَّا، هَسَّا فيه أنواع كثيرة من الشِّبس والبسكوت، كنّا نبيع قطعة الكْرَيّْزة في قِرش وتلاقي العيال يِستَنّوا مشان يِجُوا ويشتروها، تِتحمَّل الصينية معنا ساعة وِنْها مبيوعة، وهي كثير طيبة.

نوع من الحلويات الدخيلة على البدو، وتعلّموها من الفلاحين وأصبحت مشهورة عندهم حسب رواية الأخت جهاد أم مروان:

مُكوّنات الكْرَيّْزة: (سَميد، وسكّر، وماء، وصبغة).

طريقة صنعها: نقوم بغلي الماء مع السكّر والصبغة على النار في طاسة صغيرة، وبعد الغَليان بنحُطّ السَّميد وبِنظلّ نحرّك حتى يتكاثف ويجمد، ثم نقوم بوضعه في صينية أو سكّر حتى يبرد.

ملاحظة: الصبغة غير ضرورية فقط لَلّون؛ يا حَمرا مع الصبغة، أو بِيضا بدون صبغة.

هو من اللّحوم إمّا من لحمة العِجل أو لحمة الخروف، ولمّا نختارها بِنفضّل تكون لحمتها طريّة، وبنخلّي اللّحام يِطحنها ويحُطّ معها شويّة دِهنة (لِيَّةْ)، ويحُطّ معها بقدونس وشَطّة وبصل اختياري وثُوم، وبعدين بنُوخذها على الدّار بِنْمَلّحها وبنبَهّرها في الحَوايجِ وبنحُطّها في الثلاجة مشان تُبرُد وتِتماسك مِشان لمّا يِجي وقت نِشويها تِمسِك وما تِتفَتّت، وبنِشوِي على السِّيخ من الحديد وبِكون عَريض قدر 2سم، وبِنحُطّها على النار بعد ما يِتولَّع الفحم وتكون هادية مشان ما يِنحرق الكباب ويِستوي كويّس، والكباب غالباً يكون شَوِي على الفحم.

وهي أكلة عند البدو مشهورة جداً، وطريقة صُنعها حسب ما تقول أمّ علي: القِشدة تَنتُج معنا لمّا نصنع السمن البلدي بِنجيب كميّة كبيرة من الزُّبدة اللّي بتِطلع معنا من الخَضِيض، وبنحُطّ الزُّبدة في قِدر كبير وبنحُطّ القِدر على المِرْكَب، وهو غاز ذو عين كبيرة يتم الخبز عليه على الصاج.

كان الطّابون والصّاج المكانين المعروفين لصناعة الخبز في منطقة المزار الكرك، ويُستخدم الخبز من (الطابون والشّْرَاك) في أكثر من لون من ألوان الطعام، وتقول الحاجّة جميلة النّوايسة: الطابون بِكون فيه  مَزاوِد الحلال، والطابون في حَدّها، ولمَّا نسَوِّيه بِنحُطّ تحته ملح  ورَمل، وبنحُطّ الرّضَاف ونغطِّيه، ونجِيب زِبِل وبنحُطّ  فيه نار لمَّا تُهْجُم، بنِيجي وِانُّه حامِي بِفَرْقِع تْفِرْقِع لَحَالُه، ويُوم إنُّه حامِي بتْكُبّ عليه مَيّْ  مِشان ما يِحرِق الخُبز.

الصاجِيّة هي أكلة كثير زاكية، واللّي بِجَرِّبها مرّة لازم يعِيدها، بِنجيب اللّحمة وبنِسلقها وبنحُطّها على النار، بنحُطّ معها بهارات وبصل، وبِنكون مجَهّزِين الفحم؛ على الفحم أحسن، وبِنجيب الصّاج وبِكون نظيف، وبنقَعّدُه فوق الفحم، يعني الجِهة المْجَوّرة لَفوق مِشان بس يِستوي اللّحم نديرُه في الصاج، وبِنكون حاطِّين شويّة سمنة مشان نِنْشِل اللحمة من المَيّ ونحُطّها في الصاج مع البصل، وبِنظَلّ نْقَلِّب فيها لَحَدّ ما تِتحَمَّر كويِّس وتكون أخذَتْ لُون وطعم زاكي، وبتِتّاكَل مع الخبز البلدي، ولو كان شْراك بكون أحسن وأحسن.