الكرك

الدّحِيرجِةْ والهاون

وهي  الحجارة الزغيرة اللّي بتكون  في القمح،  وهاذي بتطيح من القمح يوم نجِي نغَربِلها ونّظّفها، الهاون  كنّا  ندُقّ فيه، وهو مصنوع  من النحاس، وثقيل وليه  مدقَّهْ  مثل العصاه،  وليه مثل  العلبة الزغيرة،   وبنحط فيه  البتشيلة  بعد  ما نقليها  بنحُطّها  فيه  وبنجيب  المدَقَّة  وبندُقّها  لَبِين  ما تصير ناعمة،  هو  بِنَعِّم  وِيش  ما وِدنا،  والثوم  كنّا  ندقُّه  في الهاون  كمان. 

الرُّوْشَن

الرُّوْشَن عبارة عن أداة لرفع الفَرشات واللُّحُف عليه، وهو من أثاث البيت يتمّ تشكيله بصفّ ألواح من الخشب التوروبلاي على قاعدتين من الخشب من نفس النوع، بحيث يكون على شكل طاولة ولكنه مستطيل، ويُرفع الأثاث عليه من فرشات ولُحُف ومَخدَّات، ويتم تخزين المواد والأغراض البيتية أسفله، وبعض الرّواشِن مفصّلة ليكون لها أبواب وظَرْفات يُخزّن فيها الموادّ التموينية وغيرها من أدوات.

الدَّبِّيّةْ

الدَّبِّيّةْ هي الاسم التقليدي للدّلو، وهو عبارة عن سطل بلاستيكي أسطوانيّ الشكل، طوله تقريبا 60 سم أو أكبر أو أصغر، وهو دائريّ بقطر 30 -40 سم في المتوسّط، ومنه أحجام مختلفة وله باب وسيع يغطّى بغطاء، يُلَفُّ لَفّ لكون الدّلو له أسنان، وكذلك الغطاء فإنّه يكون محكم الإغلاق، يُخزن فيه الزيتون بالدرجة الأولى الزيتون المكبوس والمخلّلات بأنواعها، ويُخزن فيه السّمن، وهو مستخدم بكثرة بين الناس وفي البيوت.

الخُوصَة

الخُوصَة اسم يُطلَق على السكّين، والسكِّين هي أداة حادّة لتقطيع الخضار والفواكه واللحوم وغيرها، وهي عبارة عن قطعة حديدية صلبة حادّة الوجه ولها رأس دقيق، ومن ظهرها تكون مستقيمة ولها يد إمّا خشبية أو بلاستيكية لمَسْك السكّين بها، والخُوصَة تُعتبر متوسّطة الطول وطويلة، بعضها يصل طولها إلى 20 سم والبعض 15 سم، وأكثر استخداماتها في تقطيع اللّحم عند ذبح الأضحية أو عمل عزومة يحتاج إلى سكّين حادّة يُقال عنها (ماضية)، ولفظ خُوصة كان منتشرا قديمًا، ولكنّه أقلّ استخدامًا الآن.

الحَطب واستخداماته

من أهم ما ينتبه إليه الفلاح هو تأمين بيته بالحطب، ويقول صاحب الأغنام أحمد النوايسه: الحطب أنواع : الشِّيح، القَطَف، الرَّتَم، الغَضَا، العَجْرَم. ويَجمع الحَطّابِينَ حَطَبهم بِحبالهم من البُطنان ومسايِل المَيّهْ، ومن كْتُوف الجِبال والوِديان وبحملوا الحَطَب على الدوابّ، وبعدين إمّا بِخزّنوها في قْطُوع الدُّور القديمة أو بيوت الشعر، وكانِن النسوان قديمًا هنِّه اللّي بِجمعن الحطب، بعدين صار في حطَّابِين بِترَزّقوا من ورَا هالشّغلة، وفي الشّتا وعزّ الشّتا لا بدّ من الحطب للطبخ والدَّفَا، بيكسّروا الحطب وبحُطُّوه في الجُورَة أو الصُّوبَّة، وأحمى نار هي نار الغَضَا.

المَهَدّةْ

المَهَدّةْ هي عبارة عن أداة حديديّة كبيرة، من جهة يكون شكلها مربع، ولكنّه كتلة كبيرة تستخدم للضرب بها على الحجارة وعلى الأخشاب لتكسيرها، والحجارة على وجه الخصوص. والوجه الثاني يكون على شكل مفلطح كالراس وقليل الاستخدام، فهو يعمل توازن في المَهَدّةْ كونها كبيرة وكون العصاة تبع المَهَدّةْ تدخل المَهَدّةْ من منتصفها وتشد فيها جيدًا، ولكون المَهَدّةْ ثقيلة تحمل بكلتا اليدين، وتحتاج إلى قوّة عضلية للضرب بها لكي تحدث تأثيرًا في الحجارة وتكسرها.

الكْرِيك

الكريك هو أداة حديديّة بيتيّة يكون شكلها عبارة عن نصف دائرة بيضوية حادّة الجوانب، ورأسها مرقَّق وضيِّق، ولها يد حديدية أسطوانية الشكل مجوفة، بطول 10 سم تقريبا، يوضع بها عصاة أسطوانية خشبية في العادة ملساء يصل طولها إلى متر ونصف. ويُستخدم الكريك في حمل التراب والرّمل ونقله من مكان إلى مكان أقرب بحكم وجه الكريك المفلْطَح؛ فإنّه يسهل دخوله في أكوام التّراب والرّمل، ومن الممكن تعبئة الرمل مثلا أو التراب في سطل مثلا أو الجبلة في سطل لنقلها إلى مكان العمل، ويُستخدم كذلك في طَمّ الحُفر بالتراب، ويُستخدم كذلك في سمل التراب من المواجير.

الجُونِة

الجُونِة عبارة عن وعاء مصنوع من الحَنتور، وهو منيع وشديد، تشكل نصف كرة دائرية بيضوية، وبابها مفتوح ولها يدين على طرفيها، تُستخدم في حمل التراب، يُوضع التراب بداخلها ويُحمل من كلتا اليدين ويُسكب ما فيها من تراب في مكان آخر، والجُونة منها كبير الحجم ومنها صغيرُه حسب العمل والحاجة، وفي كثير من الأحوال يحملها شخصين كل واحد من إيد، تُستخدم كثيرًا في أعمال البناء لنقل التراب من مكان إلى آخر، ونقل الرّمل بها أحيانا.

الجُرن

هو مكان في الصخر بكون دائري الشكل، يُستخدم لدقّ الحبوب مثل القمح، وحسب ما قالت لنا الحجّة فضّة:
القمح اللّي بنحصده بنصَوّلُه وبِنقّيه وبعدين بنِسلقُه في قِدر على النار لمّا يصير نُصّ سَوَاه، بنُنشْرُه في الشّمس حتى يِنشف في المَيّ، وما يكون في رطوبة حتّى ما يعفّن.
بِنسَوّي منُّه جَريشه وبُرغل ومَدقوقة، عاد المدقوقة هي القمح اللّي بنحطُّه في حَجر الجُرن اللّي بكون سهل مسكه، ودَقّ القمح وِدُّه مْرُوَّهْ وإيد ماكِينَة حتى تدُقّ في الجرن لأن حَجَرُه ثقيل، وبعد ما يصِير القمح مدقوقة بنُوخذُه لَلطّبخ.

الجُرن

بِنجِيب هالقمح وبنبلُّه في مَيّْ ومِنْصَوّْلُه ومِنْدُقُّه وبْنِطِلعُه، وبعدين بِنرُدّ ندُقُّه وبِنفُتّ فيه فَتّْ، وبنُحلُب الغنم وبنروّبُه في السّقاه، وظلّيت أحلب 300 عنز، آه والله وبِنحُطُّه في السّقا وبنحفظُه، وبعد ما نْسَتْوِيه بِنْحُطُّه في كِيس ثاني، وبِنسَوِّي لبن زَعامِيط، وبعدين عقب ما نخَثّرُه لَنُنْشُرُه وبِنْظُبُّه لمّا نحتاج منه بِنطول.
والجُرن: هو حفرة في الصخر جُورة، وبكون حجمها وسط، وبِكون فيه حجر مِلْس، بحُطُّوا القمح في الجُرن وبدقُّوه في الحجر.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة