الكرك

البريموس والسّْرَاج

كانت الناس زمان تشتغل كل إشي على النار، وبعدين طِلعن البوابير، ومو كل الناس عندهم بوابير لأنها على الكاز، والحطب أوفر من الكاز، وبس تقدَّمت الأمور صار الكلّ يجيبه ويشتغل عليه، وهو صغير ومريح، مصنوع من النحاس وإلُه 3 رجلين ومَركَب بنْحَطّ عليها الإبريق، وإلُه راس وإلُه عين اللّي بِيطلع منها الكاز مشان يولِّع، وإذا سكَّرت بِنسَوِّيها في إبرة البابور، وإلُه ضَرَّابَة على الجنب محلّ ما بنحَطّ الكاز، مشان نِدفِش البابور ويطلع الكاز لفوق ويولِّع البابور، وهو نُمَر؛ فيه نُمرة واحد، ونُمرة اثنين، ونُمرة ثلاث.

بابور الطحين

كانوا آباءنا وأجدادنا، كما حدّثتنا المخبرة، يجتمعوا يوم كامل للذهاب إلى بابور الطحين، ومعهم قمح حاملينه على الدوابّ عشان يطحنوها لصناعة الخبز والشّراك، وكانوا يمشوا مع دوابّهم وهمَّا بقولوا: (نْهار الطحّان نهار)، وكانت عملية الطحن يدويا، وبابور الطحين مكون من حجرتين دائريتين كبيرتين، ومن فوق مِحقان كبير عشان ينحَطّ فيه القمح، وبَطّلَت هاي الأجواء في الكرك مثل أول، لأنه بطّل فيه ناس كثير بعملوا خبز في الدار، بس لسّه محافظين عليها، وفيه بابور في المنشيّة ومنطقة المزار ومؤتة، وبنطحن عليهن الجريشة والعدس والفريكة والبرغل.

استخدامات النِّمْلِيّة

وهي خزانة خشبية معمولة بشكل جيد لها شبك ناعم من كل الأطراف، تستعمل لحفظ الطعام. وكما حدثتنا المُخبرة: النِّمْلِيّة خزانة خشبية بنستعملها عشان نحفظ الأكل في الشتا نحفظه عن الحشرات، وليها شيك حديد عشان يفوت الهوا منه، وكنا نحُطّ فيها مطربانات والزيت والمونة، وهي بتشبه البرّاد بس بدون أسلاك، وبتتكوّن من ثلاث طوابق، الأول بنحُطّ فيه الأكل، والثاني ملاعق وسكاكين، والثالث للزيت والبرغل والمطربانات.

استخدام صينيّة القَشّ

بتكون مصنوعة من عِيدان القمح، وهي عبارة عن وعاء معدني مسطّح دائري الشكل. وتحدّثنا المخبرة أن صينية القَشّ بتكون على أحجام صغيرة، وبنستخدمها لعدّة أغراض، بنحُطّ عليها أكل كمان بنغَطّي فيها العجين لمّا يِخمر، وبنحط الخبز عليها بعد ما يطلع من النار لحتّى يبرد بعدين بنحطّه في القبعة؛ عشان يظلّ الخبز طري، وبنستخدمها في إنه بنحط عليها الفطور من زيتون ولبنه وزبدة وسمنة وبندورة، وبذكر جدتي - الله يرحمها - كانت تستخدم صينية وتحط عليها قطع العجين، وإلها اسم ثاني وهو المِقطَف، وهسّا الصينية عنا في الدار، بس ما بنستخدمها حاطينها مثل المنظر وما بنستخدمها.

استخدام بابُور الكاز

يتكون من خزان دائري يكون مُحكم الإغلاق مصنوعًا من النحاس يُملأ بوقود الكاز، ويكون في أعلى البابور فُوّهة للاشتعال تسمى راس بابور، في أسفل الراس توجد عين ينطلق منها بخار الكاز، يكون لخزان البابور فتحة علوية عليها غطاء تستخدم لتعبئة الخزان بالكاز من خلالها بواسطة مِحقان صغير، في جانبها مفتاح أو مِسمار مسنَّن لتنفيس الهواء من خزان البابور عند الحاجة لتخفيض النار، أو عند إطفائه، والبابور يكون لديه ثلاث أرجل معدنية.

استخدام النِّمْلِيّة

وهي مصنوعة من الخشب أو الحديد، إلها رفوف ودرُوج، وهي بتنحط في المطبخ، وبنحط عليها مرتبانات المونة والزيتون، ونصفّهن على الرفوف، وفي الدروج نحُطّ المعالق والسكاكيين في واحد من الدروج، والدرج الثاني بنحُطّ فيه المفكات وعدة الدار، والظَّرْفات اللّي تحت بتنحط فيها مرتبانات السكّر والرز والعدس أو الحمص.

استخدام الرَّحَى

الرَّحَى من الأدوات المهمة كانت تستخدمها الأُسر الأردنية في طحن الحبوب، ولم تكن جدّاتنا يستغنين عن الرَّحَى، ومع التطور لم يبق منها سوى ما ندر في بعض القرى، فهي تتكوّن من حجرين مُستديرين يركب أحداهما فوق الآخر، فالحجر السفلي يكون ثابت والعلوي يتحرك حول محور خشبي، وقاعدته تكون ثابتة في أسفل حجر الرَّحَى لجَرْش الحبوب، وتقول المُخبرة: إنّ الرَّحَى تتكون من الحجر الثقيل الخشن، والحجر الأول فيه فُوّهة بنحُطّ فيها القمح أو الحبوب اللّي وِدنا نطحنها، بعدين بندوِّر حجر الرَّحَى فوق القمح وبتكسّرن حبات القمح حتى تصِير ناعمة، وبنُجْرُش عليها حَبّ العدس عشان نسوّي منه عدس مجروش، وكنّا نحط تحت ال

استخدام الخَنْجَر

وهو سلاح صغير في حجمه لكنّه يكون كبير عند صاحبه كونه يلازمه في البر أو أينما ذهب، فالإنسان لا يستغني عنه لأن الخنجر متعدّد الوظائف؛ بواسطته يأكل ويذبح ويدافع عن النفس من خلاله، والخنجر يتكون من جزئين: النصل والمِقبض، ويقول الحاج عطا عن الخنجر: بنستخدمها للنعاج والحلال وبنقطع اللحمة وبنقطع سلاك وخشب من خلال هالشبريّة، وإلها معي 20 سنة ولهَسَّا مِحتفظ فيها، واللّي عِندي نوعها قازونية، وتتميز بأنها من أحسن الأنواع كانوا يسوّوهن في الكرك في خمس نيرات، هسَّا حقّْهن 30 نيرة، والشبريّة حِرفة متوارثة أبًا عن جَدّ.

أدوات الطَّعَام

زمان كان فيه أدوات لازم تكون موجودة في كل بيت ما بنستغني عنها لما ودنا نحضّر الأكل، وهي :
الصاج : دُوّيرة مصنوعة من الحديد، أي لونه أسود مجورة وفي منه أحجام متنوعة.
القِدر : طنجرة أو وعاء كبير مجوّف كثير وإلُه على الجنب حلقين كبار وقويّات مِشان يقدر الزلام يِحملوه، ونستخدمه في الولائم الكبيرة وفي الأعراس.
المغرفة: زي نص دُوِّيرة مجوّفة من النّحاس إلها إيد طويلة ومعقوفة، وتستخدم لمّا وِدنا نغرف اللحم.
الطاسيّة: طنجرة أصغر من القدر نستخدمها كل يوم لطبيخ الدار.
المرو : من الجِلد ونحفظ فيه السمن البلدي.

العَرَباية

العَرَبَاية هي عبارة عن وسيلة لنقل التراب والرمل والإسمنت وكل ما هو ثقيل بها، شكلها نصف مكعب ولها رجلين من حديد تعتمد عليهما، وبها من النهاية يدين يُمسك بهما الشخص، توضع الأشياء فيها كالرمل والتراب وغيره وتُرفع عن الأرض، وباستخدام يديها تُدفع وتمشي على عَجَل واحد في الأمام، وتكون الأرجل في المؤخَّرة، والعجل يسهل الحركة ويخفف الثقل في العمل، ويسهل دفع العرباية إلى الأمام، وتُستخدم كثيرا في أعمال البناء ونقل الرّمل والتراب وغيرها.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة