الكرك

السَّفَرْجَل

كنّا نلقّطُه ونِسِلقُه ونحُطّ عليه سكّر لَمَنُّه يِعْقِد، وبِتكِيلي لِيه كِيلتين مَيّهْ؛ مثلاً كاسة سكّر كاستِين مَيِّهْ، وبتحُطّي السَّفَرْجَل عليه وبِظل يِعقِد لَمَنّه يصير لونُه أحمر أحمر، وبعد هِيك بتِعرفي إنّه عَقَد، بتِيجي بتِطفِي النار مباشرة، وبتحُطّيه عاد في مطربانات لَلمُونِة في الشتويّة وبِتخَبِّيه، ووَقت الأكل بتحُطّي مِنُّه لَلغَمُوس.

الزَّرْب

وهي عبارة عن طبخة معروفة وسُمّيت كذلك نسبة إلى اسم المكان الذي تُطبخ فيه، وكما قال لنا المُخبر: أول إشي نحفر حفرة في الأرض بعُمق برميل، ويُوضع البرميل في داخلها، ويوضع داخله حجارة، بعدين بِنْوَلِّع الحطب وبنِستنّى لمّا يصير الحطب جَمر، بِنكون جَهَّزنا الذبيحة في حَشوتها وبْهاراتها، وبعدين بنحُطّ الذبيحة في قاع البرميل وبِنسَكّرُه مزبوط، ونرُدّ عليه التراب لمّا نغطّي الغَطا اللّي على البرميل تقريباً ثَلَث ساعات، وبكون استوى الزّرب.

الزَّبِيب

العنب ما بنِكِبسُه وما كنّا نِكِبسُه، كانوا هالنّاس يجِيبُوا شجرة من الشرق، وبُقُولوا إلْها (شجرة القِيلو) بِجِيبوها من المشاريق مثل ما تقولي (الربَّة)، بنِيجي بِنحُطّْها وبنِنْقَعها في قِدر كبير، وبِتكوني مكسّْرة الشّجر وناقعِيتُه من الليل للصُّبح، وبِتروحي وبِتلَقّطي العنب، وبتُوخذِي معك قَنِّينة زيت زيتون، وبِتصِفِّي العنب صَفّ مِش فوق بعضه، والحبّة الشَّقرا بتِطلع شقرا، بتجِيبي عاد اللّي وِدْكِي إيّاه بِتلُمِّيه وبِتحُطِّيه في الشِّربال، وبِتنَشّفيه في الشّمس مدّة من ثلاث أيام لأسبوع، وهيك بِصير جاهز للأكل، وسلامتكي.

الحَثِيمة

وهي عبارة عن أكله بدويّة تُؤكَل كَتَحْلِية، وتُصنع من حليب الغنم (الماعز أو النّعاج)

طريقة الصنع: نأخذ الحليب من العنز الوالدة حديثاً لمدة ثلث أيام من بعد الولادة، وبعد انتهاء هذه المدة لا يصلح الحليب. يُوضع على النار في مِقلاة صغيرة حتى يغلي الحليب ويتكاثف، ويُوضع عليها ملح، وفيه ناس يضع عليها سكّر، ونظلّ نحرّك لحتّى يصير جامد ومتماسك، تقريباً مدّة عشرين دقيقة، ويُؤكل في الملعقة وهو ساخن.

الجَميد الكركيّ

بعد ما أجيب الحليب وأرَوّبُه بحُطُّه في الخَضَّاضَة، ولمَّا يِستوي وأطلِّع الزُّبدة منُّه بحُطّ اللَّبن المَخِيض في قِدر وبِنْسَخّنُه شويّة، وبحُطّه في المِخْلاة، لمّا يِتمَصّى من المَصْل بَرُبْصُه وبحُطّ عليه حَجَر، وبَكُون حاطَّةْ عليه مِلح، ولمَّا يِقْطَع بَطَلّعُه وبَصِير أزَعْمِط فِيه وبحُطُّه أوّل يُوم في مكان ظِلِّهْ، وثاني يُوم بَطَلّعُه على الشّمس، وبَظَلّ أتفقَّد فيه مِشان ما يِتفَتَّت ولا يِتْسَطَّح، ولمَّا يِنْشَف ويِطلَع منُّه الملح الزَّايِد بَجْمَعُه وبَخَبِّيه في مَخَالِي؛ مشان ما يْخَضْرِم، وبَخَلِّيه مُونِة لَلدَّار، واللِّي بِزِيد عن الحاجة بَبِيعُه في الرَّطل (اللّي هوه

البَكِيلة

هي نوع من أنواع الحلويات عند البدو، كانوا بدو رُحّل متنقّلين في بيوت الشعر، وتقول أم علي:

البَكِيلة حلويات بسيطة ومتاحة وأغراضها موجودة، وتتكوّن من قمح مطحون وسمن بلدي وسكّر. تقول أمّ علي: نحَمِّص القمح في الصّاج لَحَدّ ما يصير لونه أشقر قريب للبُنِّي، وبعدين بنِطحَنُه في الرّحَى أو النّجر  لمّا يصير ناعم كأنّه طحين، ونحُطّ فوقه سمن بلدي وسكّر، ونعِجْنُه مع بعضه وبعدين بنُوكْلُه بمِلعقة أو في إيدنا.

المَكْمُورَة

وهي إحدى الأكلات الشعبية، تتكوّن من الدّجاج والعجين والبهارات والبصل، يُقطّع الدجاج إلى قِطع ويُسلق قليلا، ويُوضع أسفل الطاسيّة رغيف عَجين، ونحُطّ عليه الدجاج والبهارات على شكل طبقات، وبنحطّ طبقة ثانية من العجين فوق طبقة الدجاج الأولى، وبعدين بنحُطّ طبقة ثانية من الدجاج والبهارات والبصل فوق رغيف العجين، وبعدين بِنْسَكّر الطاسية كويِّس، وبِنحُطّها في الفرن لمدّة ثلاث ساعات، وبعدين بِنَّزِّل الطاسيّة ونجِد أنّ الدّجاج صار لونه أحمر والعجين صار نافِخ وبنقَطّعُه قِطَع، وهذه الأكلة غير مشهورة في الغور، بَس موجودة عند عائلات قليلة.

المَقْلُوبة

هي أكله شعبية تتكوّن من الدّجاج والأرز والباذِنجان والبطاطا، يُغسل الدّجاج جيدًا ويُقطّع إلى قِطع مناسبة، ويُنقَع الأرز في الماء، وتُقطَّع البطاطا والباذنجان وتُقلَى بالزّيت.

يُوضَع الدّجاج في الطنجرة يُضاف إليه الماء والبهارات، ثم يُصفّى الأرز من الماء، وتُوضَع البطاطا والباذنجان، ويُضاف الأرز إلى المكوِّنات السابقة، ويُترك على النار حتى ينضج، وهذه الأكلة منتشرة في الأغوار بشكل واسع، وبعد نُضوج الأرز تُقلَب في السِّدر، وتُقدَّم معها السَّلَطَة واللَّبَن.

المَقْطُوطَة

هي أكلة كنّا نسوِّيها أيام زمان؛ أيام الوِدْيان، وهي بَس صاحب البيت يِذبح  ذبيحة، بتِيجي مَرَتُه وبتُوخِذ اللِّيّة  والشَّحمة اللِّي على الذّبيحة، وبِتنظّف اللِّية من الدّم والشَّعر وبتِغسِلها وبِتقَطّعها لَقِطع زغيرة، وبِتوَلّع النّار عليها، وبِتنَظِّف الصّاج من السَّنا والسّْخَام اللِّي عليه من جُوَّا مُو من بَرّا، وبِتخلِّي الصاج بَس يِحمَى بتحُطّ الشّحمة عليه وبِتقَلّبُه، وبس يذوب الشّحم بِظَلّ منُّه قِطع زغيرة، بِصِير لونْها ذَهبي وهَشّة، بتُوخِذها المَرَة وبتحُطّ عليها خُبز ورايب وسمن.

المَدقُوقة

بِنجيب القمح الحَبّ وبنِنقَعُه بكِّير قَدَر ساعة لمّا يِطْرى، وبعدين بنحُطّه في المِصْفاية، طبعاً بكِون منَقَّى ومنَظَّف، وبنِيجِي بِندُقُّه في جُرن حَجر لمّا يِطلَع رِيشُه، وبعدين بِنَّسّفُه على السِّدر، وبنِرجع بِندُقُّه مرَّة ثانية، بنِيجِي بنُوخذُه وبنِسِلقُه وبنحُطّ عليه لَبَن الجَمِيد اللِّي مَرَسْنَاه، لمَّا يِسْتَوي الأكل بِنجِيب بَصَل مع سمنة بلدية وبنِقلِيها وبِندِيرها على الطّنجرة وبنِطفِي عليها، وبْتِتّاكَل شُرب أو بِنْفَتّ فيها الخبز الموجود.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة