الكرك

الفوِيرة

وهي من الأكلات الشعبية المنتشرة في الأغوار، وتُصنع من عصير البندورة والماء والبصل وقليل من الأرز، ولمّا نسوّي الفويرة بِنجيب البندورة ونقشّرها ونُمْرُسْها ونسوِّيها زَيّ العصير، ونكون على النار حاطّين طاسة أو طنجرة حاطين فيها بصل وزيت لَلقَلي، وحاطّين ماء وبهارات وفُلفل، وبعدين بنحُطّ شويّة رُز أو جَريشة حسب الطلب، وبس تِغلي المَيّةْ ويسِتوي بنحُطّ مَيِّة البندورة ونُتركها على النّار بس تفُور بتِنْكَبّ على الأرض؛ عشان هِيك سَمُّوها الفْوِيرة.

وبِنكون فاتِّين خُبز شْراك وبنغَطِّيه بالفوِيرة حتى يِطرى، ثم نفتُّه بالمِلعقة وبنحُطّ عليه فْوِير، ويُقدَّم ساخن.

الفرك

بنِعجن الطحين في الميِّه والملح، وبِنخلّي العجينة طريّة كثير، وبنُوقِد النار، وبِنجيب اللَّدَايا وبنركِّب الصاج على اللَّدايا، وبِنَّظِّف الصَّاج، وبِنخلّيه يِحمَى، وبنِخبز العجينة الطريّة على الصاج اللَّزاقِي، وبس يِستوي الوجه الأول بنِقلبُه على الوجه الثاني، وبنظلّ نِخبز اللَّزاقي لمّا يصِير عِنّا كثير، وبعدين بنقَطِّع اللزاقي قِطع صغيرة أنا والنِّسوان، وبنقطِّع الخُبز في صحن، وبعدين بنرُشّ عليه سُكّر وسَمن، وبنُوكلُه في الإيد.

العَوّامَة

وهي نوع من الحلو كنّا زمان نِعجِن العجينة كلّها من الطحين البلدي، بَس لأيّام هاي صِرنا نخلِط معه طحين أبيض، وبنحُطّ عليها الخميرة وبنخلِّيها لمّا تخمَر، وبنحُطّ الزيت على النار، وبتكون النار هادية، لَحَد ما يِسخن كويّس، وبِتجِيب المَرَة العجينة وبتُوخذ منها في إيدها، وفي الإيد الثانية مِلعقة مِشان تِقطَع من العجينة، وتحُطّها في الزيت حتى تِتحمَّر، وبعدين  بنِطلِعها مشان تبرد، وبنحطّ عليها قَطِر لحتى تِتْشَرَّبُه.

الشُّوربة الحامضة

بِنسَوّيها من جَريشة القمح وعدس حَبّ، وبنِسِلقُه مع بعض لَمَنْهِن يِسْتَوِن، وبِنكون مارْسِين اللَّبن الجميد وبِنْدِيرُه على الجريشة والعدس، وبِظلّن يِغلن مع بعض لَحَدّ ما يِسْتَوِن، وبِنجِيب بصل وبْنِقليه في السمن البلدي لَبِين ما يِتحمَّر وبنديرُه على الطنجرة لَحَدّ ما يِقلب مع بعض دقايق وبنِطفِي عليه، وفيه ناس بِتحِب تْفِتّ فيها خبز بلدي وتُوكلها، ويشربوها شُرب.

الشّعيرية البلديّة

بِتنَخِّل المَرَة الطحين البلدي وبتِعجنُه وبِتخَلّي العجينة جامدة، وبتحُطّ في صحن ثاني شويّة زيت بلدي وبنُبْرُم العجينة أصابع طويلة، وبنظل نُبْرُم فيها لمّا يصِير رفيعة، وظَلِّينا نِتعاون فيها مع جاراتنا، وبعدين بِنْجَفِّفها في الشمس،  وبِنجيب الصّاج وبِنوَلِّع تحته نار، ولمَّا يِحمَى بِندير الشّعيرية فيه، ونظَلّ  نقلِّب فيها لمّا يصِير لونها ذهبي، وبعدين بِنجِيبها في مِخْلاة، وبِنخَلها لوقت الشتويّة وبِنصِير نْطُول منها  ونُطبخ منها مع عدس أو  رُز أو بُرغُل، وبنحطّ عليها لبن رايب.

السَّلِيقَة

بِتْنَظِّف المَرَة العدس الحَبّ، وبتِغلِي المَيّْ وبتحُطّ العدس فيها، وبَسّ يقرِّب يِستوي بنحَطّ عليه اللَّبن، وبنظَلّ نْقَلِّب فيه على نار هادية، وبَس يِستوي بنحَطّ عليه القَدْحَة، وبِنَّزّلْها مِن على النار، وبِنجِيب صحون وبِندِيرها فيها وبنُوكِلها مع خبز شْراك أو طابون.

الزَّرْب

بنُحْفُر في الأرض حُفرة متر في متر، بنحُطّ فيها برميل حديد مقصوص، أو بِعَمّروا فيها حْجَار، وبعدين بِسَوُّوا لِيها غَطَا من حديد على قَدر الجُورة، بِيجِيبوا حطب وبُحُطّوه في الجُورة وبِولّعُوا فيها نار حتى يصير جَمر، بَسّ يِحمَرّ بيجِيبوا اللَّحم أو الجاج وبحُطّوه على النار، أو بحُطُّوا تحتيه شَبك وبِغَطُّوا البرميل وبِسَكّروه كويّس مِشان ما يفُوت هَوا، بِخَلُّوه من ساعة ونُصّ إلى ساعتين حَسب كميّة اللّحمة، ولمّا نسكّرُه بنحُطّ على الغَطَا تراب أو طِينة، فيه ناس بحُطّوا قِطعة قماش تحت التراب مِشان ما يفُوت هَوا ويِستوي بسرعة، ولا فيه أطيب من الزَّرْب.

الرَّشُوف

يتكوَّن من جَريشة ولبن، تُنقَع الجَريشة قبل الطبخ، وبعدين نحُطّها على النار حتى تِستوي، وبعدين بنحُطّها على اللَّبن وبنحُطّ عليها البهارات وشويّة سمنة، وتُقدَّم للناس وهي ساخنة، وفيه ناس بِحِبّ يِعمل معها فتّة، وبِجيب خبز شْراك وبفتُّه في الصينية، وبحُطّ عليه الرَّشُوف، وأكلة الرّشوف من الأكلات المحبوبة في الأغوار، وبنُوكل منُّه وبنِشرب منُّه وهو ساخن، وخاصّة في فصل الشتاء؛ لأنّه بُطْرُد البرد.

الرزّ والشّعيرية

بحضّر الطّحين وبعجنه وبخَلّيه رَخو شويّة، وبشُرّها على المِقطاف لمّا تِنشف، وبعدين بَجمَعها  وبَخَلّيها للاستخدام، وبَجِيب الأرز وبَنقَعُه مع الشعيرية وبَدِير عليه مِلح وبَوَلِّع عليه النار، ولمّا يِستوِي بَجيب السمن وبصل وبقلِّبهن مع بعض، ولمّا  تطِيح الطّبخة بحُطّهن  على وجه الرز والشعيرية، وصحتين  وعافية، وكانوا الناس زمان يطبخوا الشعيرية في الصيد.

الدِّبْس

بِتجِيبي  العِنب وبتِغسليه وبتُفُرطِيه  حَبّة حَبّة وبتُعُصْريه، وبِتطيح المَيّ تحت وقِشر العنب  بِظَل لحالهن  وبِتصفِّيه  وبتِعقديه، وبِنقول لِيه سَمنة، وإذا وِدْكِي بتحُطّي عليه حبّة البَركة  بتِعطِي  طعم غِير شِكل،  وصحتين  وعافية.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة