الكرك

الحْوَاجَة

هي عبارة عن جمع الأعشاب التي تُستخدم في صنع بعض أنواع البهارات، وهي (البَسْبَاس والحَنْدَقُوق والنَّضل)، بنِجمَعْها مع بعضها البعض، وبِنجِيب ورق النّضل ونُوَّار البَسْبَاس تحت الشمس حتى يِنشف، وبعدين بندُقُّه حتى يصير ناعم، وبنحُطُّه في صُرّة من الشَّرَايِط وبِنقِيس بكاسة الشّاي كلّ كاسة إلْها سِعر؛ نُصّ دينار أو دينار حَسب حجم الكاسة، والناس بتِشتري الحَوايِج مشان نحُطّها مع السمنة البلدية، هسَّا صارت البهارات يِشتريها الناس من السوق وجاهزة.

الحُلبة نوع من الحِلو

هو من الحلويات اللِّي كثير زاكية بتشبه الهريسة، بس إنه بِنظيف إلْها حبوب الحُلبة، مشان نسوِّيها بِنجيب سْمِيد وطحين وزيت وحُلبة وسكّر وخميرة، وبنُخلُطْهن كلّهن مع بعض، والحُلبة بنِسْلِقها وبِنصَفِّيها وبعدين بنحُطّ المقادير كلّهن لَحَدّ ما تصير عجينة طريّة، بِنخَلّيها تِخمَر كويّس وهي ممدودة في الصينية، وبنقطِّعها قبل ما تفوت الفرن، وبعدين تِنخَبِز لَحَدّ ما يحمَرّ وجهها، وبعدين بِنكون مجَهّزين قَطْر، بَس تِطلع الصينية لازم واحد منهِن يكون بارد، مشان ما تِتْفَتَّت، بس تِستوي بتكون ولا أطيب من هِيك.

التّقشِيد

بعد ما تخُضّ اللبن ونطلع منه الزبدة بِنجيبها وبِنحُطّها في قِدر على النار، وبِنحُطّ عليها الحَوايج مثل الشِّيح، وبَس تِسخن بَقِيم الرغوة منها، وبس نِقطف اللّبن وتصِير الزبدة صافية، بِنجيب الكُركُم والحُلبة وبنُترُكها لمّا تبرد، واللّي بِظلّ بعد ما ننَزّل السمنة بنجيبُه وبِنكون ناقعين جريشة بلدية، وبصفِّيها من النّشا وبقلّبُه مع باقي السمن والكُركُم والحُلبة على نار هادية لمّا الجريشة تِستوي، وبنديره  يا إمّا في سِدر أو في صحون،  وبحطُّوا  عليه  نِتْفة  سمن  وبِتّاكَل، وطبعًا بِنْقَال إلْها قِشْدة.

 

البُرغُل

بِنقوم على القَمح وبِنّظّفُه من التراب وبنِنقعُه ساعتين، وبعدين بنحُطّه على النار إذا كنّا طالعين مع الحلال، وإذا كنّا في القرايا فيه مَراكِب على الحطب، كمان بنحُطّه في طاسية كبيرة، وبِنظلّ نْحُوس فيه لَمَنُّه يِستوي، وبعدين بِنَّزّلُه وبنصَفّيه من المَيّةْ وبنُنُشْرُه مِشان يِنشف، وبعد ما يِنشف القمح المَسلوق بِنخبِّيه للشتويّة وبنُطبخُه مع عدس أو شعيرية.

البَحْتة

نوع من أنواع الحِلو كنّا نعجن الطحين البلدي بعد ما نّنَخّلُه ونخلّي العجينة فطير، يعني ما بنحُطّ عليها خميرة وبنِخبزها في الطابون، وبعد ما يِطلع الخبز بنفتُّه فَتّ ناعم وبنحطّه في صحن عميق، وبنحُطّ عليه سمن وسكّر وبنحرّكه مع بعض كويّس حتى يِتشرَّب الخبز كل السّمنة، فيه ناس إذا حَبَّت بِتْحَمِّر جاج وبتحطُّه فوقيه.

البَتشِيلة أو البَكِيلة

بعد ما نصَوِّل القمح بنُنُشْرُه في الشمس مشان يِنشف، وبِنَّقِّيه وبنحُطُّه في شوالات، في الشتويّة بِقْلُوا منُّه في الصّاج أو في البابور، بعدين بدقُّوها في الهاون أو في الجرن، بعد ما تِنقَلَى بِطحنوها وبحُطُّوا معها سكّر وشويّة مَيِّه، بِظلوا يحرّكوا فيها، بحطُّوا عليها سمنة وبوكلوها، وصحتين وعافية، وهاي أكلة في الشتويّة بنُوكل منها، وبِتْدَفِّي الجسم.

البامية المجفَّفة

هذي الباميا كانِن النّسوان يزرعنها، في موسم اللّقاط ما كان في ثلاجات مِشان يخبِّن مُونتهن فيها، كانن يجِيبنها ويجِيبن إبرة وخيط ويِلِضمِن الباميا على شكل أطواق ويعلّقنها طول الصيف، لمّا يجِي فصل الشّتا بِستخدمنها؛ بُحُطّنها في مَيِّهْ ساخنة وبتصير ولا كِنّْها منَشَّفة، بُطُبخِنها غير شكل.

الرُزّ على لَبَن

سَلق الرزّ في المَيّ لمّا يقرِّب على يِستوي، بِنكون مارسِين الجَميد بنِيجي بنحُطُّه على الرُزّ وبِنظَلّ نحرِّك فيه لَحَدّ ما يِثقل ويُهطُل ويِستوي، لأنه إذا ما ظلّت إيدنا فيه بِكَتِّل وبِلَزِّق، وبعد هيك بِنجِيب الصينية وبنسُكْبُه فيها؛ فيه ناس بتحِبّ تِقلي بَصل مع سمنة أو ثوم وسمنة، وبتحُطّها على الوجه للزِّينة، وصحتين وعافية.

أكل النُّفَسَاء الرّقِيطة

هي عشبة بريّة تنبت في فصل الربيع بين الزروع، تُقطَّع وتُغسل وتُنشَّف وتُملَّح حتى تنشف، وتُطبخ الرقيطة للنُّفساء أول أيام النَّفَاس.

نضع الرقيطة على النار ويُوضع عليها الماء، وتُغلى شوَيّ ثم تُصفَّى من الماء؛ لأنه طعمها  حارّ شويّ،  وبعده يُقطع البصل ويُقلى في السمنة، ونضع الرقيطة عليه ونضع الماء حتى يغلي، وبِنجيب البيض البلدي ونضعه على الرقيطة، ونحوسُه حتى يجمد مع بعضه، وتُملّح وتأكله النّفساء في 3 أيام الأولى  حتى تتخلّص من (الغْلُوس) في بطنها؛ أي الشوائب.

 

أكل النُّفَسَاء التمرَ والبيض

بِنجيب تَمر العجوة وبِنقِيم البذور منه، ثم نضع السمنة البلدية على النار حتى تذوب، نضع التمر في السمن ويحرَّك، ثم بِنجيب البيض البلدي ونضعه على التمر، وهي من الأكلات التي تدرّ الحليب، وتنظّف رحم الأم من الأوساخ.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة