الكرك

المَنسَف

بس نِذبح الخروف ونقطّعه لقِطع زْغَار، بنُوخذ اللحم وبنغسله وبنّظّفُه من الدمّ والشَّعر، وبعدين بنحطُّه في مَيِّة، وإذا كان في عزومة كبيرة بنحُطّ اللحم في قْدُور، وبِنولِّع تحت الحطب، وبس يِغلي بنصُبّ عليه السمن البلدي، وبعد ما ننقع الجَميد في مَيِّة فاترة ونُمُرسُه، وبس نخلّص مَرْس بنصُبُّه فوق اللحم، وبِنخلّيه يِغلي على نار هادية، وبعد اللحم ما يِستوي زِين بِنَّزّلُه من على النار، وبنحُطّ خبز شراك اللّي بنخبزه في البيت مُو مثل هسّا، وبنحطُّه على السِّدر.

المَنْسَف

المَنْسَف يعتبر من أشهر الأكلات الشعبية وخصوصًا عند البدو، فهو ما يقدّم في المناسبات الرسمية مثل

قِرى الضيوف وقِرى الأعراس وقِرى العَزَا.

والمَنسَف يُستخدم له الجَمِيد المصنَّع من الحليب (الجَميد البلدي)، ونُطلق عليخ عند البدو (مَرِيسة) أو (ضْرُوس لَبَن)، نقوم بنَقْعِه بماء فاتر ثم مَرْسِه بشكل جيّد بالأيدي، ونكون طَبَخْنا رُزّ في قِدر ثاني، وبعدها نحُطّ خُبز الشّرَاك في السِّدر ونحُطّ عليه الرُّزّ وفوقه اللَّحم، وفي وَسَط اللَّحْم نَضَع الراس (راس الذَّبيحة) ونْشَرِّب عليه بالمَرَقَة (مَرَقة اللَّحم)، ونغطِّيه بخُبز الشّْرَاك ونقدّمه لَلضّيوف.

المَنسف

هو عبارة عن لحم ومَرَق لَبن والأرز وخُبز الشّراك، يحضّر المنسف في المناسبات العامة مثل العُرس أو العزاء، وتذبح الذبائح وينظّف اللّحم جيدا ويوضع داخل القِدر حتى يغلِي، ولمّا يصير يِغلي بنقوم بقَشْط وجه الماء غير النظيف من فُوق اللّحم، وبعدين بنحضِّر مَريس اللّبن وبنقُوم بخَلط ماء اللّحم مع مريس اللّبَن حتى يصِير ساخن، وتكون موجودة في قِدر جَنب قِدر اللّحم، وبعدين بنحُطّ المَريس كامِل فوق اللحم حتى يِغلي، وبنحُطّ كُركُم أصفر وسمن بلدي شوَيّ، وبِنكون مجَهّزين أرز مطبوخ، ولمّا يِستوي اللحم بنحُطّ خبز شْراك فوق السِّدر وبنشَرّبُه بشراب اللحم، وبعدين بنحُطّ عليه الأرز وبنِفِردُه داخل السِّدر، وبع

المَفْتُول

هو عبارة عن أكلة شعبية تُصنع من طحين القمح، والطريقة كالتالي: بِنجِيب المَاء في وعاء الألمنيوم ثم نضع المصفاة عليه لتكون مُحكمة، ونحافظ على بُخار الماء ما يخرج بحيث لا يخرج بعيدًا عن المَفْتُول، وبِنحُطّ المَفْتُول في المِصفاة مدّة تزيد عن نصف ساعة، بعد أن يغلي الماء ويخرج البُخار من وسط حَبّات المَفْتُول ونحس إنه المَفْتُول استوى، بحيث ما يلزِّق مع بعضه يصبح متماسكاً، ويصبح المَفْتُول قد استوى، وبِنجِيب الكربالة وجَاط واسع بِنحُطّ فيه الطحين وزيت سِيرِج قَطرة صغيرة، وطُنجرة زغيرة وبنحُطّ فيها عجينة، وصينيّة كبيرة بنحُطّ فيها مع الطحين ماء، وبِنجِيب الكِربال وبِنْحَرّك شوَي شوَي الطَّحين مع

المَغْرُوشة

هي شكل من أشكال المُمارسات الحياتيّة، المَغرُوشة يِعتبرُوها من الأكلات الشعبيّة التي تُمارَس إلى الآن، وتُمارَس إلى الآن في موائد الطعام، وتتحدّث المُخبرة عن أكلة المغروشة بأنّها: طحين قمح بلدي، نِعِجْنُه بمَيّْ ونْخَلِّي مَيّتُه كثيرة كثيرة، ولازِم تكون العجينة طريّة ونْخَلّيها على الصاج تْقُول لِزَّاقِيّة، نْحَمِّرها من الجَالِين مثل رغيف الخبز، بعدين نحُطّها بسِدِر وبنِدهن خُبز المَغروشة في الزُّبدة، وبِنضِيف عليها السُّكّر مِنْرُشُّه على وجهها، وهاي دايمًا مِنْسَوِّيها في العْرُوس أو بعد وجبة الغدا.

المَدقُوقة

تُحدثنا المُخبرة عن طريقة عمل المَدقوفة، أول ما بِنطول القمح وبِنّقّبُه وبنذَرِّية، وبعدين بندُقّ القمح في الجُرن، وبندُقّه بأول دَقّة لمّا تِطلع قشرتُه، وبعدين بِنْقُوم عليه بنُنْشُره بالشمس، وبِنعاوِد بندُقّه مرَّة ثانية حتى يِطلع لُبّ القمح.

المَدقُوقة

بِنقوم أول إشي وبنَّظِّف القمح البلدي، وبعدين بنِنقعُه في الميّة ساعة، وبعدين بندُقّه بالجُرن، وكل دار في القرية فيها جُرن، والجُرن بنسوّيه من الدّمُوس الزَّلَط، وبيجِي الزَّلمة بِسَوّي فيه جُورة من النُّصّ وبسوِّي ليها مَدَقّة اللّي هي دِمْس، وبعد ما تدُقّ المَرَة القمح أول مرّة بنُوخذُه وبنذَرِّيه مشان القِشرة تْطِير منُّه، وبنِرجع بندُقّه مرَّة ثانية حتّى يصير لا هو خِشن ولا ناعم؛ نُصّ نُصّ، وبعدين بنُخُلْطُه مع العدس وبنُطبخه على نار الحطب، وبعد ما يِستوي بنصُبّ عليه اللبن البلدي، وبنِقدَح علية بصلة وسمنة بلدية، بس تِستوي بنصبُّه في السِّدر وبتُوكلُه العِيلة.

القهوة ودَلالاتِها

يعبّر فنجان القهوة عن المشاعر داخل الإنسان، ويمكن أن يعبّر عن الحزن عند وفاة أحد كبار العائلة أو العشيرة، وكانوا يقولوا (طفِّي النار وكُفّ الدّْلال)، وهاي دلالة على الحزن والحِداد. ويعبّر فنجان القهوة عن حسن الضيافة وإكرام الضيف، كذلك فنجان القهوة له دلالة على تناول الطعام أو على العزومة، ويعبّر فنجان القهوة عن راي الآخرين؛ فلمّا واحد ما يعجبُه شخص بقول: فلان كَبّ فنجانه؛ أي إنّه لا يصلح لشيء ولا يُستفاد منه في شيء.

القْرِينيّة

هي من الموائد النباتيّة أيضًا الفطيرة والثريد، تقول المُخبرة عن الفطيرة: هي عبارة عن خبز اللزاّقة المَفتوت بالسمن والسكّر، وتكون في الأعياد أكلة خاصة.

اللّزاقِي هو الخبز المَرقوق على الصاج يشبه خبز الفرن اللّي في السوق، ثم نرقّ وهي عليه، ثم تُقلب على وجه ثاني عندما ينضج الوجه الأول، وهو عبارة عن لبن يفتّ فيه خبز قمح أو شراك بِنحَطّ عليه سمن بلدي.

الفتّة الفَطيرة المْجَلّلة

الفتّة فيه ناس بِسمّيها مْجَلّلة، وفيه ناس بِتسمّيها مشَوّطة أو فطيرة، وبتكون خبز عَويص مع اللبن والسمن، بس تِعجن المرَة الطحين بِتخلّي العجينة جامدة شويّة مو طريّة كثير ولا يابسة من مرَّة، وبتِخبِزها على طُول في الطَّابون بدون ما تِخْمَر يعني خبز عَويص، أو في النار يعني بِتولِّع النار، وبس تُهْجُم بتِرمي العجينة جوَّاها مثل القُرص، وبتغطِّيه في الجمر وبتُتركِيه نصّ ساعة، وبعدين بتقلبُه على الوجه الثاني لَمَنُّه يتحمَّر، وبعدين بِصيرن النّسوان اللّي في العيلة يفتّن الخبز قِطع زغيرة، وبنحُطّ الفَتّ في السِّدر، وبتكون غالية اللّبن لحالُه وطابخة البندورة مع البصل وحاطّة عليها اللّبن، وبحُطّ ال

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة