الكرك

صِناعة خُبز الطَّابُون

بَجِيب تراب أحمر وبخُلْطُه مع التِّبن وبعجنُه في مَيّه، وأوّل إشِي بسوِّي الدور الأول اللّي هو القاعدة، وبكون دائري وبَرَكِّب عليه الدور الثاني، بِكُون أضْيَق من القاعدة، والدور الثالث اللّي هو الباب بَضَيّقُه أكثر، لمّا أخَلصُه بَخَلِّيه يِنشَف، وبَبْحَش إلُه في الأرض وبحُطّ تحته ملح وحَديدة، وبجِيب الطَّابون اللّي سَوِّيتُه بَقَعّدُه على الحديدة (الزلط/ الرّضاف) من السيل طبعًا، وبَعجِن وبحُطّ الدِّيرة الأولى وبَسَكِّر الطّابون وبحُطّ عليه عُقدة التّبن وتَرس (زِبل) وبَوَلّعُه، وكلّ عشر دقايق بَطْلِع دِيرِة لمّا أخلّص العجينة.

صِناعة الزَّعْتَر الأخضر

الزَّعْتر الأخضر من الأعشاب الطبيعية التي تنمو طبيعي، وقالت المُخبرة: هو ذات رائحة شهيّة، وذات طعم رائع، وكانوا يصنعوه بالبيت بإيديهم، وكانت أمهاتنا تعمل سندويشات الزّعتر للمدرسة والرحلات، وكانت تجفِّف الزّعتر بالشمس، وتظل لمدّة أسبوع على السِّدر على سطح البيت أو الحوش، وبنرُشّ عليه ملح وليمون، وبعدها بنُفْرُكه بين الإيدين، ومِنْجِيب قْضَامة مطحونة وبنِخْلِطها مع الزّعتر، وبنحُطّ معها ملح وشويّة ملح لِيمون، وفيه ناس بتحُطّ سُمّاق.

صِناعة الجَمِيد

بس تفُوت الكانونِيّة ويِجِي الربيع بِنقوم نحضّر كل إشي بِلزم الحليب، مثل السِّعْنِة اللّي بنحُطّ فيها الحليب، وبنِدْبَغها في الدّْبَاغ وبنحُطّ الدّباغ في المَيِّة الساخنة، وبنحُطّ السِّعن فيها يوم كامل حتى يِطْرَى، وبعدين بنِغسلُه بالميِّة وهو من جِلد النعجة، بس يجِي آذار والغَنم تِفطم الطِّليان، نقوم في حَلْب الغنم خاصة الصبح قبل الغنم ما تُنشر مع الرِّعيان، وبقوم الراعي وبُربط الغنم بالرِّبِق ونحلبها في سْطُول، وبنصُبّ الحليب بالمروّب، وفي المَسا بِنقوم نفس الإشى وبنحُطّ حليب المَسا مع حليب الصبح في المروّب، وفي اليوم الثاني بِكون الحليب تخمَّر أو راب، وإذا كان الحليب كثير بنحطُّه في السّ

خُبز الطّابُون

وهو من أطيب أنواع الخبز بطَعمُه ورِيحتُه وأجواء لمّْتُه، وكما حدَّثتنا المخبرة: هو عبارة عن طحين بلدي وبُحُطّوه بشَرشف أو طاسِة نْحاس، وبحُطُّوا عليه ميِّه وملح وبِعِجنوه، وبعدها بحطُّولُه خميرة وبنغطّيه في بطانية عشان يِخمر، وبعدين بِنقوم بنرُقّ العجين بين الإيدين على طاولة، وبعدها بظلّ أدوّر في العجينة بشكل دائري وبحُطّها على النار، وبنِستخدم مِقلاع على الطّابون، وهو عُود خشب حتى نِرفع رغيف الخبز من داخل الطّابون، وهيك بِتسَمّى خُبز الطّابون.

تَذوِيب الزُّبدة (السَّمْن البلدي)

بعد ما نِجمع الزُّبدة بعد الخَضِيض، وبكون خَضيض لمدّة أسبوعين، بنِجْمَع الزُّبدة في الدّْلاوَة وبِذَوّبُوها على نار هادية، بِنْظَلّ نقِيم اللَّبَن عن وجهّها لحَدّ ما يِخلَص، بنحُطّ عليها الجَريشة القَمح وحَوايِج السَّمن، بِنخَلِّيها على النار بِتصير سَمن بلدي، وبِنجِيب نَصَاصِي أو تْنَاك، وبِنفرِّغ السَّمن فيها، والجَريشة بِتظَلّ في قاع الطَّنَاجر وبِنْسَمّيها (قِشْدة)، والجريشة بنحُطّها مِشان تصفِّي السّمن من الشوائب والحمُوضة.

حَوايِج السَّمن هي (عُصْفُر، وحَنْدَقُوق، وعِطِرْفَان، وشُومَر، وحُلْبَة) بْنِطحَنهم ناعم.

تخزِين الطّعام المُونة

تخزين البَامية: يكون تخزين البامية للأكل في موسمه مشان تستعمليه وتطبُخيه في وقت ما يكون موجود فيه، يعني يقولوا ليه مُو موسمُه، بالنّسبة للبامية بِنْجِيبها في وقتها، وكنّا نجِيب خِيط قوي يقولوا لُه خِيط مَصِّيص، وبِنْشُكّ البامية فيه؛ الحَبَّات جَنب بعض، وبنُوخِذها وبِنْعَلِّقها في مكان بعيد عن إيدين العْيَال، وبِتظَلّ مِثل ما هيه، وبَسّ يجِي وِدْنا نُطبُخها بنِغْسِلها من الغَبَرة، وبنِنْقَعها مُدّة نُصّ ساعة مِشان تِطْرَى وبعدين بنُطْبُخها، وكلّ سنة مِثل هيك بِتْسَوّي النِّسوان، وهاذِي الأيام النِّسوان بِجِيبنها وبِحُطِّنْها في كْيَاس، وبِخَبِّنْها في الفْرِيزَر تَبَع الثلَّاجة.

تَخزين الأكل

جَمَا (كَمَا) فِطر:

هذا الجَمَا زَيّ شَكل البطاطا، بِطْلَع وقت الربيع أوّل الرّبيع يعني، وبِطلَع بس السنة اللِّي بتيجِي فيها شِتا بكِّير على أثر رعود، كُنّا نْلَقّْطُه ونْنَشّْفُه ونْخَزّنُه في مَطرَبانات، كان معظم أكلنا في الحصيد يعتمد على التَّنشِيف بَرّا، ننشُرُه على جَلايِل لأنّه زمان ما فيه لا ثلَّاجات ولا شِي مثل هالأيام، ولا حتّى مُعلَّبات من الأسواق، كثير خُضْرة كنّا نْنَشِّفْها مثل الفُول، يِطلع في الشّتا ونلقّطُه وننشُرُه على بين ما يِنشف وبنّخَزّنه، والباميا كنّا نسوِّيها حلقات في خِيطان ونُنْشُرها، وكُلّ مُونِتْنا نحُطّْها على مِسْطَبَة (مكان مُرتفع شوَيّ في الغُرف).

تبرِيك الأكل

في القديم كانوا النساء يقوموا بتبريك الأكل، أي الدّعاء أثناء طَهي الطعام وتقديمه في العزايم، وكانوا أيضًا يخُصُّونه عن أرواح الأموات. وتُحدِّثنا المُخبرة عن ماذا كان يُقال أثناء التّبريك:

بس نجهِّز الطَّبخة وتِيجِي تحُطّ مِلح بتِقرَى سورة (قُريش)

( لإيلافِ قُريش إيلافهم رِحلةَ الشتاء والصيف فليعبدوا ربّ هذا البيت الذي أطعمهم من جُوع وآمنهم من خوف) صدق الله العظيم.

بعدها بِتْشَهِّد وهِي بِتْرُشّ في المِلح بتقول (أشهد أنْ لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمدًا رسولُ الله)

بِيع الكْرَيّْزِة

الكْرَيّْزِة هي نوع من أنواع الحلويات الشعبية المتعارف عليها بالكرك، وبالأخَصّ عند الأطفال، ويتمّ بيعها بالحارات، والكْرَيّْزِة هي عبارة عن سْمِيد ناعم، بِنْحَطّ في الطّنجرة مَيِّه، ولَبِين ما تِسخَن بِنْدِير عليها صبغة حَمرا أو صَفرا حتى نلَوِّن المَيّه، وبنحُطّ السكّر مِشان تصِير حِلوة، وبعد ما نحُطّ السّمِيد بِنحُوسُه حتّى يِثقَل ويْصير خاثر ثقيل، وبِندِيرُه في صينيّة وبنحُطّها بالثلاجة حتى تِجْمَد، وبعد ما تُبرُد بنقَطِّعها مُربَّعات وبِنحُطّها بسِدِر فُوق رُوسنا، وبُكُون معنا وَرق مقَطَّع لأنه أوفر من المحارم، ونلُفّ على الحارات ونبِيع الكْرَيّْزِة وبِنَّادِي كْرَيّْزِة ...

النَّبِيذ

نْسَوِّيه من العِنب، بس يِحْلَوّ كثير ويصِير لونُه على شَقَار، بْنِغسلُه كويِّس وبْنُنشره على شَراشِف نْظَاف في الشمس في محلّ عالي ونظيف، يعني لمدّة أسبوع بس يذبل وتطلع المَيّ منُّه، وبِنظَلّ نقَلِّب فيه كل يوم لَحَدّ ما نشوفه تذَبَّل، بعدين بنجِيبُه وبنُعُصره كويِّس في مَصَافي، وبِنقِيم الوِرِش منُّه والقِشِر والبِزِر، وبِنكُون مْحَضّرين دْلَاوَة نظيفة ومنَشَّفِة كويّس، ولازِم يكُون إلْها غَطَا مِشان بَسْ نحُطّ العِنب المْعَصَّر فيها نْغَطِّيه كويِّس، وبِنْلَزّق على دايْرُه مِشان ما يفُوت عليه هَوَا مِشان ما يِخرَب، ويظلّ في الدّْلاوَة لمدّة أربعين يوم، وفيه ناس بتُرْكُوه فترة طويلة لحَدّ

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة