نْسَوِّيه من العِنب، بس يِحْلَوّ كثير ويصِير لونُه على شَقَار، بْنِغسلُه كويِّس وبْنُنشره على شَراشِف نْظَاف في الشمس في محلّ عالي ونظيف، يعني لمدّة أسبوع بس يذبل وتطلع المَيّ منُّه، وبِنظَلّ نقَلِّب فيه كل يوم لَحَدّ ما نشوفه تذَبَّل، بعدين بنجِيبُه وبنُعُصره كويِّس في مَصَافي، وبِنقِيم الوِرِش منُّه والقِشِر والبِزِر، وبِنكُون مْحَضّرين دْلَاوَة نظيفة ومنَشَّفِة كويّس، ولازِم يكُون إلْها غَطَا مِشان بَسْ نحُطّ العِنب المْعَصَّر فيها نْغَطِّيه كويِّس، وبِنْلَزّق على دايْرُه مِشان ما يفُوت عليه هَوَا مِشان ما يِخرَب، ويظلّ في الدّْلاوَة لمدّة أربعين يوم، وفيه ناس بتُرْكُوه فترة طويلة لحَدّ ما يِتخَمّر كويّس، وبعدين بِنجِيبُه وبنِفتَح عليه وبِنصِير نْصَفِّي منُّه وبنحُطُّه في قَناني نْظَاف وناشْفات كويِّس من المَيّ؛ ما لازم يُلْقُط مَيّْ بَعد ما يِتْخَمَّر لأنُّه بِخْرَب، وفيه نبيذ بِنقُول لِيه مزّهْ إذا كان فيه حْمُوضة، وإذا كان العِنب حِلو بِطْلَع النَّبيذ حِلو، وإذا وِدْنا لُونُه يكون خَمري غامِق بِنجِيب عِنب سْمَارِي وبنُخُلْطُه للعنب الأشقر مِشان يِعطي اللُّون الحِلو، وبِنْظَيّفُه في عيد المِيلاد، ولَلنَّفْسَا كَمان، وبنِشْرَب في البرد.