الكرك

عباة الحاشي

عباة الحاشي

 

بعد ما يصف الشباب بالسامر ويبدا البدع والقصيد يطلع الحاشي ، والحاشي هو أنثى تلبس عباية فوق ثيابها وتحمل بيدها عصا خيزران وترقص قدام صف السامر بالساحة وفيها بيقول الشاعر :

كن جانا الحاشي تهيّا                            خذه يابرق الثريـــــــا

وممكن  يرقص بمقابلها رجل يلبس عباية ، وأحياناً الحاشي تقعد بالساحة وترفض القيام للرقص حتى يقنعوها الشعراء تقوم من خلال الشعر القصيد مثل قولهم :

ياللي ربطت حويشينا                         يا روحي وش لك علينا

   كانك للحاشي بياعي                          نشرب  بعوج الأتاعي

الرَّبابة واستخداماتها

هي ما قال عنها المُخبر: آلَة موسيقية، وهي تكون من وَتَر واحد، وكان العرب قديمًا في البدو والقرى يستخدمونها بالتعاليل والمناسبات والأفراح وتجمُّعات أهل القرية ويستعملها الشعراء.

وهي عبارة عن خشب الأشجار وجِلد الماعز أو الغزال وسَبِيب الفَرَس، وتتكوّن من عصايَة طويلة وهي عُنُق الرَّبابة بِركَب عليها الوَتَر، وفي أعلاها مَجرى يثبت لها الكرّاب يقوم بشَدّ الوَتَر من آخرها.

والسَّبيب هو مجموعة من شَعر ذَيْل الخيل.

والكرّاب قِطعة الخشب يتمّ بها شد وَتَر الرّبابة، والبَان الوَتر الربابة (غطاء الايقاع المفروض يتم صناعة الربابه .

قْرَاية البِيضَة والرّغيف

وهي القْرَاية عِند الخُطباء والشيوخ في بيوت الشَّعر أو الدُّور القديمة، كانوا بِسَمُّوه الكُتَّاب أو المَكتب، وكان العَيِّل بُوخِذ مَعاه بِيضة ورَغيف نِهاية الأسبوع وبِعطيها للشّيخ، ومن الشّيوخ اللّي درَّسُوا في المَزار: شيخ اسمُه سَلمان، وهو من دوار سنة 1923، والشيخ أحمد صبري، والشيخ سلمان الطراونة، والشيخ أحمد الغزاوي. وكان الطّالب بِجيب مَعَاه سَطْل يكتب عليه بقطعة فحانه، وكانوا أوّل بِجيبوا (سفينة) وهو دفتر بيكتبوا عليه. وإذا الطلاب ختَمُوا الجزء بِسوّوا احتفال في القبّة، وهي مسجد جعفر لغاية 1934.

أغاني تراثيّة

طَلُّوا الخْيُول مِن وَرَا التَّلِّينِ

كلّْهُم نَشَامى مْبَرْشِمِينَ الخِيلِ

يا مرحبا وِان كان فْلان معهم

وِان كان فْلان عازِم الصفِّينِ

طِلِّي يا فْلانةْ مْنِ الشّبَّاك وزَغِرتِي

قُولي: هَذُولَ اِخْوَاني وَاهْلِي وعِزِوْتِي

مَن هو عَيَمِينُه والسَّعِد عَجَبِينُه؟

فْلان على يمينُه زَغِرتِي لا تْخَافي

قُومي اطْلَعِي، قُومي اطْلَعِي مِن حالِكْ

وِاحْنا دَفَعْنا حْقُوقَ ابُوكِ وخالِكْ

 

تَعْشِيب الزَّرع

بعد خروج الزرع من الأرض، وحين يكون في مرحلة نموه الأولى أي سُمّاخ، يقوم المزارع بعد ارْوَادة الزّرع بالحكم على الزّرع: هل يلزمه تعشيب أو لا؟

تَفْرِيم الأرض

تجري هذه العملية بعد ثَنْي الأرض، ويُراد بها تسهيل الأرض وتفتيت التربة وخلط الزِّبْل مع التربة؛ ليتمَّ بعدها استخدام البلاستك لطَمّ الأرض، تجري هذه العملية بواسطة الفرّامة وهي آلة تحوي على مناشير يجرُّها التراكتور، يركّز فيها على الخطّ، والخطّ هو مكان تمديد خط الجِي آر، وهو بربيش بلاستيك يُعتبر الفرع الأصغر في شِبر الريّ بالتنقيط، ومن خلاله توزّع المياه على النبات.   ومن حَسَنات التّفريم إنّه يخلط التربة بالزِّبْل جيدًا، وإنّه يفتِّت التربة، ولترتوي أفضل ويسهل الأرض.

 

تنظيف الارض

بعد انتهاء الموسم الزراعي يلزم المزارع ان يقوم بتنظيف الارض من بقايا المحصول السابق قيبدا بري الارض لكي يسهل اقتلاع المحصول من الارض وبعد ذلك يجتمع العمال فياخذ كل واحد منهم خط ويقلع البيت مثلا بيت البندورة ويلقي به ما بين الخطين ويقوم الشخص الاخرالذي على يمينه بنفس العمل لكنه يلقي ببيت البندورة على نفس المكان الذي القى فيه زميلة ولكن بشكل معاكس فالاول يوكن جذر البيت باتجاه والراس باتجاه زميلة والثاني بنفس الطريقة فتمسك ببعضها البعض بعد ذلك يقوم العمال بخلع الملش وهو البلاستك الذي كان يغطي خط الجي آر ويلفه على يده ليكون في النهاية كالكرة ويرمي به على راس الخط بعض المزارعين بالنسبة للمشروع و

حُزمة القَشّ

يُطلق المزارعون على مجموعة الغْمُور التي يجمعها المزارع لنقلها (الحلّة)، ولعمل الحلّة تقوم المرأة والرجل بهذه المهمة؛ يبسط المزارع الحبلَ على الأرض بشكل طولي، ويبدأ بجلب الغْمُور وتسفِيطها عليه، فيجمع ما يقدر على حمله، ويُراعى أن يكون الحبل منشوطًا من طرفه بحيث يشد جيدًا، وتُسمَّى طريقة الرّبط (النُّشْطَة)، تُنقل هذه الحزم لتشكل مع بعضها حَلّة، أو قد تُنقل بشكل مباشر للبيدر إذا كان في نفس الأرض، أو قد تُحمل في البِكَم (سيارة النقل المتوسطة)، لكي تنقل لاحقًا إلى البيدر.

 

حصاد الزَّرْع (الحَصِيدة)

بعد مراحل طويلة من تجهيز الأرض والبذر والحرث، ومن ثَمّ التّعشيب والرّْوَادة، وبحلول الصيف وحين يَقِيص الزّرع (عادة القمح أو الشعير أو حتى العدس والكرسنّة) يأتي موسم الحصاد وجَني المحصول، فيخرج الناس جماعات للحصاد، ويصطفّون بشكل أفقي ويُسمّون المنطقة المستطيلة من الزرع التي يحصدونها (الوجه)، ويتسخدمون المَنَاجِل إذا كان الزرع طويلا، والأيدي إذا كان قصيرا، والكميّة من الزرع في اليد الواحدة تُسمّى (الشّْمَال)، ومجموعة الشّْمَالات تُسمى الغُمُر، هكذا ينظم المزارع الزرع المحصود، وبعد ذلك يجمعه على شكل حِلل، وبعدها الشكل النهائي البيدر، يرافق الحصاد الغناء والهْجِيني مثل (هَبّ البَرِد وِبْرِدْنا،

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة