هو صيام شهرين انقطاع عن الطعام من الساعة 12 بالليل الى الساعة 12 الظهر ولما تيجي تفطر الاشي نباتي وقبل العيد باسبوع بنعمل معمول والبيض الملون والقراص وهو هذا بان المسيح لما كان يبشر كانو جوعانين كان معه (4) ارغفه وما بكفي لتلاميذه وقال كلوا وبزيد وبلش بصلاه وبعدها صار الالف من الخبز واخذوه من مبدا البركه وبذبحو فيه هالعيد ذبايح واطعام المحتاجين منها والباقي بتغدوا فيه الاهل والاقارب.

عيد الشعانين

يسمى بعيد باسبوع الام ويبدا من يوم السبت (السبت الاعازر) وبعملوا فيه صلاه خاصه يسمى احد الشعانين

منذ شهر شعبان والمسلم يحضّر لصيام رمضان من مختلف أشكال المؤونة، يقول الحاج حامد عبد الرزاق النوايسه:

من قبل شهر ولّا شهرين بِنْصِير نجهّز للصيام، مثل: اللَّبَن الزَّعاميط، والعدس، والقمح، والقمردين. وليلة الغُرَّةْ بِنسوِّي ذبيحة (فطور)، واللِّي إلْهُم أموات بِسوّوا عَشا اسمه (عشيات الأموات) وبودُّوها للجامع حتى يُوكل منها المصلين.

بس تغيب الشمس ويبين الشفق الأحمر يبدأ الناس الفطور، والنّاس في العُربان بُوكلوا في الشِّقّ مع بعضهم، وكل ليلة الفطور على واحد، واللّي بِجِيب الفطور بجيب القهوة.

لم تنقطع زيارة الإنسان المسلم للأماكن المقدّسة في الحجاز، وكان الحاج أو المعتمر يُعدّ نفسه لهذه الزياره إعداداً جيداً، وهذا الإعداد كان يسمّى (زهاب)، ويقول الحاج حامد عبد الرزاق النوايسه:

سمعت من أبوي والكبار في العمر إنّه الحج بس ينوي للحِجّة بِشتَري أول إشِي رَحُولة (ناقة أو جمل)، وبعدين بجهّز البَكيلة وكميّتها (مُدّ ولّا مُدِّين )، وهيي من القمح ومعاها الشعير، وبِقلُوها وبعدين يِطحنوها وهَظُول (مِرياح).

أول ليلة في رمضان وأول أيام الشهر إلُه عادات وتقاليد قديمة وجديدة عند الناس وعند أهل المزار، يعني من العادات في ليلة الغُرَّةْ إنّه إذا فيه عريس جديد بِنْعَزم عند أهله، أو بِنْعَزم عند أهل مرته، ومن عادات الناس إنه بِيجوا أهل الخير وبذبحوا ذبايح يوم الغُرَّةْ، قبل الظهر بكونوا ذابحينهم وبقطعوهن وبوزعوهن على الأهل والقرايب والناس الفقراء.

أمّا بعد الإفطار فبيجوا الناس وبلتمُّوا عند دار واحد بعد صلاة التراويح، وبتعلّلوا وبتذكّروا أيام رمضان القديمة والقصص القديمة، وبُوكلوا القطايف والحلويات، وبتمدّ التعليلة لوقت متاخر من الليل.

عيد الفطر هو أوّل يوم بعد رمضان، أوّل إشِي بِقوموا الناس لصلاة العيد، وبس تخلص الصلاة بِعايْدُوا الناس على بعضهم، وبروحوا على المقبرة بقرأوا الفاتحة على قبورهم، وببلّشُوا  يلفُّوا الجيران على بعض وبروحوا على محارمهم (بناتهم وخَوَاتهم اللّي مِتجَوّزات)، وبِعايدوهن وبلمُّوا العيديَّات عند دار أهلهم وبقعدوا وبسولفوا وبتذكروا أيام زمان وعادات الناس زمان.

يبدأ استعدادنا لعيد الفصح من لما نبدا لصيام الكبير ويكون الصيام بعد سبت الاموات في يومين وبنصوم فيه (48) يوم ويكون الصيام عن الزفر وفي ناس بتصوم من الصبح للساعه (12) الظهر ونسمي صيام التاسعه وخلال الفتره هذه الي هنه (48) يوم بنعيد عيد الشعانين ويكون قبل عيد الفصح باسبوع الي هيه جمعة الالام وبترمز الى الالام المسيح المسيح على الصليب ويوم الخميس الي في هذا الاسبوع بعيد في عيد عظيم واحنا بنقول ليه عيد القراص وبنعجن فيه عجين وبنخلط فيها سمسم وطحين وعصفر وقزحه ويانسون مطحون وقصب ومحلب وسكر وزيت وبنخليها تحمر لثاني من يوم وما تكون جامده كثير وبنقطعها وبعدين بنخبزها ايام زمان كنا نسويها في الطابون

عيد الغْطاس معمدانية تعمّد المسيح، وهو مكانه بنهر الأردن يعمّد المسيح بالنهر، وأول ما افتتحه يوحنا المعمدان وكان يوحنا المعمدان هو اللّي يعمّد، وظهرت له حمامة، وقال: بِيجي واحد بِعمِّدكم بنار، وأجا المسيح بنهر الأردن وتعمّد هُون بالاردن.

والأولاد المسيحيين لازم بعد (40) يوم لازم يعمّدوهم، أو بِيجو على الكاهن بحُطّ على الولد مَيِّهْ وبعَمّدُه، وبقول (أعمدك باسم الأب والابن والروح القدس)، وبغنّوا الأطفال:

خُورينا يالايِس يا مكلِّل العرايِس

يا معمِّد الصِّبيان يا فاتِح المدارس

عيد الضحيّة أو العيد الكبير، وهو العيد اللّي بِيجي بعد عيد الفطر بسبعين يوم، وإلُه نفس عادات عيد الفطر، بس إنّه في عيد الضحيّة بضحّوا الناس في كبش أو خروف أو أي شي ثاني بوافق عليه الشرع، والناس بتروح قبل العيد وبشتَروا الخِرفان وبسمّنُوهِن وبِطعمُوهن واللّي عنده حلال بِربِّي مِنهن خروف وبِذبَحُه أوّل يوم أو أول ثلاثة أيام.

قبل يوم العيد بكون نهار الوَقفة، وَقفة الحُجّاج على جبل عرفة، وبصوموا الناس فيه وبظلوا يستغفروا ويدعو من ربّنا.

بعد انتهاء الحُجّاج من وقفة يوم عرفة يستقبل الناس العيد بالبهجة والفرح مصطحبين أبناءهم للسوق لشراء الملابس لهمن وفي البيوت بِحضروا النّسوان المعمول والحلويات، ويبدأ عيد الأضحى بأداء صلاة العيد فجراً وقولهم : الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر ولله الحمد.

وبس يخلصوا صلاة يقوموا الناس بالسلام على بعضهم ويقولوا: كل عام وأنتم بخير، وتقبّل الله طاعاتكم. وبعد الصلاة بروحوا الناس وبذبحوا الأضاحي ويوزعوها على القرايب والأهل والمحتاجين، ويلبسوا الأطفال والكبار ملابس جديدة، وبروحوا بزوروا القرايب وبعايدوا عليهم.

بسّ يقرّب رمضان بصير الناس تحضّر ليه كبير وزغير، ويراقبوا الهلال، ما كان فيه تلفزيون والوزير يطلع ويقول بلّش رمضان، عالسّبحانيّة؛ بس نشُوف الهلال نِعرف إنّه رمضان قرّب.