دعاء السفر أو الذَّهاب لمهمّة زمان كانت الناس إذا عندها سفر أو وِدهم يرُوحُوا في جاهة أو فاردة (قطار عروس) كان فيه شجرة في البرّ اسمها شجرة (السمح) يجِيبوا بذارها، وبتِيجِي المرَة وبتُخلطُه مع السكّر مشان ترشُّه هِيّه قدّام الناس قبل ما يروحوا على وِجهتم بدون ما ناس يشوفها وهي بترشّ فيه على الطريق، وتقول: يا ربّ اسمح طريقهم وساعدهم ولا عُوق ولا تعويق ولا نَشَاف رِيق، ربّنا يسهّل أمورهم ويروحوا غانمين ويرجعوا سالميــن.

 وهو اعتقاد كانت الناس تْآمِن فيه كثير، والحمد لله دايما ربنا يلبّي طلبنا، والأيام هاذي بنِشتري السمح من عند العطّار.

بيجِن النّسوان ثلاثة أو أربعة وبِصيرِن يقولن مع بعضهن يوم توقّف الدنيا عن الشّتا بُطلبن من الله وبُقولن:

يامّ الغِيث غِيثينا             بُلِّي زْرِيع راعينا

راعِينا حَسن الاقْرَع          لا بِشبَع ولا بِقنَع

يا الله الغِيث يا ربِّي                 تِروي زَرِعْنا الغربِي

يا الله الغيث يا دايِم                تِروي زْرِيع ابُو محمود

                    ياللِّــــي للكــَرَم دايـــِم

الرُّقْيَة: هي كلام الله عزّ وجل الذي يُقرأ على الإنسان لحفظه من العين أو الحسد من الناس، وهي (آية الكرسي والمعوَّذات والفاتحة).

الأدعية هي التي يلجأ إليها إنسان إذا أهمّه أمر؛ لأنّه بهذه الأدعية يُريح نفسه ويذكر ربّه في كل ساعة وفي كل وقت. تقول المُخبرة: إنّ الأدعية مهمّة للإنسان، وعليه بالدعاء سواء استيقظ من نومه أو دخل مسجد أو سافر خارج بلاده هناك أدعية لها.

.دَرْب القَلعَةْ

2ـ الله يصيبُه ويِقطع نَصيبُه

3ـ نامَت عليك حِيطَةْ

4ـ يا مالِ الوَجَع، كلما راح رَجَع

5ـ قُوم قاَمت عَصبَتَك، وِانْشَنَت رَقبَتك

6ـ جُوع وقَصّ ظْلُوع

7ـ الله لا يْقَوِّم لِيك السَّعْد

8ـ قِرد يِحملك

9ـ تقصِف رَقْبتك

10ـ يا مالِ الفالِج اللِّي يصيبك

11ـ فالِج اللِّي ما يعالج لا بالأردن ولا في الخارج

12ـ أبُو طْحِين

13ـالله يسلِّط عليك القلوب القاسيةْ

14ـ يا مالِ الماحِق والسَّاحق والبَلَا المتلاحِق

15ـ الله يقطَع نَسله

16ـ البِين يْطُسَّك

17ـ البِين يِشْبَحك

أذكار الصباح والمساء هي كلام الله من القرآن الكريم، وبعض الأدعية من السنّة النبوية تُقال عند الصباح وعند حلول الليل للحفاظ على الإنسان وحمايته ومباركته وتقوية إيمانه، وهي:

الأدعية تحدّثنا حنان عن الدعاء، وهو تضرُّع وخضوع لله تعالى، والدعاء أيضا هو مفتاح الرحمة، فالإنسان إذا نزل به كَرب أو غمّ يقول:

(يا حيّ يا قيُّوم، بِرحمتك أستغيث)

(لا إله إلا الله الكريم العظيم، سبحانه تبارك ربّ العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين)

أيضا دعاء لزوال الهم (اللهم رحمتك أرجو، فلا تكِلني إلى نفسي طَرْفة عين، وأصلِح لي شأني كلّه، لا إله إلا أنت)

(لا إله إلا أنت، سبحانك إنّي كنت من الظالمين)

اللهمّ إنّا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم).

كنّا يوم نحصد في الكرسنّة والعدس نظلّ نقول وندعي لربّ العالمين: (يا محمّد، يا فلَيِّح ... ما جزاك الاّ المديح، مادحًا يمدح محمّد، هذاك مدّاحٍ صحيح، يا محمّد يا عليه ألف صلاة على محمّد، وألف صلَّى الله عليه.

والنّبي شافع وأمين              يا نبِينا محمد، إِنت نُور تحت النور

والغمامَةْ فوق مثل القمر        شقّ البحور

يالنّبي أهل النّبي               كل ما اَطْرِيت النّبي صلِّي عليه