قديما ولعدم وجود مشاريع الري الحديثة ولعدم وجود سلطة وادي الاردن كان الري يتم بجلب الماء بواسطة القناة وهي محفورة في التراب وتوزيع المياة بين اصحاب الارض بما يسمى بدور المية كل ياخذ وقتا يروي مزروعاته حسب حجم ارضه لاحقا اصبحت هذه العملية مقننة وممنهجة والمسؤول عنها سلطة وادي الاردن ويدفع بدلا عن ري المزروعات في حين كانت سابقابالمجان وينظمها الناس بين بعضهم بالاتفاق  مع وجود سلطة وادي الاردن اصبحت المياة تنظم في ادوار بحيث تروى الوحدة الزراعية والبالغة 30 دونم لمدة 24 شاعة على مدار مرتين في الاسبوع

يقوم المزارعين بضخّ المياه من خلال البِرَك المائيّة المستخدمة، أو مباشرة من خلال خطوط المياه الناقلة التابعة لسلطة المياه على الأرض، ويتركها لفترة حتى تِطرَى الأرض، وبعد أن يرشّ الزِّبل يكثر من هذه العملية لساعات متواصلة حتى يتخمَّر الزّبل، وبعد أن يطمّ البلاستك أي يغطّي البرابيش بالبلاستك، يستمرّ يستخدم هذه العملية لوقت طويل قبل الزراعة، قد تصل لغاية شهرين، والهدف تخمير الزِّبل أو ما يُسمّى تعقيمًا شمسيًّا وتجهيزًا للزراعة.

بعد جَنْي المحصول وتكويم الحَبّ وكَيْله ومعرفة كمّيته، يُخْرِج بعض الناس زكاة محصولهم على البيدر، والمُتعارف عليه عندهم أن يُخرج عن كلّ 10 شوالات شوالا زكاة لله، وبعض الناس يمنع هذه الزكاة أو لا يُعيرها اهتمامًا، ولكن البعض على قلّة علمهم يلتزمون بإخراجها وعلى البيدر قبل نقل الحَبّ استجابة لقول الله تعالى: "وآتوا حَقّه يومَ حَصَادِه".

يقوم العامل في الارض بفرد البرابيش الجي ار وهي البرابيش المخزقة والتي ينزل منها الماء على النبات نقطة نقطة للري يسمى مكان نزول الماء العين في العدة تكون المسافة بين كل عين وعين اما 40 سم او 30 سم اذا كانت المرويات خضروات ويختلف الامر اذا اكن المروي موزا يقوم شخصين بسنترة هذه البرابيش بحيث لا تكون مائلة ثم تشبك بالخط الخمسين وهو خط فرعي متفرع من الخط الرئيسي والغاية تنظيم وتقسيم توزيع المياة يسمى كل جزء يسقى من على نفس خط الخمسين بالمفتاح او الشبر

تُعتبر هذه الشَّتْوَة مهمّة جدا، وموعدها يملأ المزارع بالفرح، حيث تأتي متأخّرة بشهر نيسان (4)، حيث يكون المطر قد انقطع لفترة، ويليه وقت طويل حتى يأتي موسم الحصاد، فإذا جاءت هذه الشتوة بلَّت الثّرى ورَوَت الأرض وأعطت الزَّرع كميّة جيّدة من الماء تُقوِّيه لاستقبال موسم الصيف الحارّ، لكن قد يُرافق مثل هذه الشَّتوة بعض أمراض الزرع مثل (الخَرَمان)، بالأخصّ إذا كان الجوّ مُحمَّلا بالغبار ورافقها الرعد.

يُطلق المزارع على ما يملأ اليد من الزّرع اسم (الشّْمَال) أو شْمَال زَرع، وبعض الحصّادين المَهَرَة وبالأخصّ كبار السنّ، لطول روحهم ولِخبرتهم في العمل، بعد أن يمتلىء كفّه بالزّرع يأخذ أحد القْصُوف ويلفّه على الشّْمَال ويثبِّته على الأرض بشكل أفقي موازي لخطّ سَيره في الحصاد، ويجعل الشّْمَال الذي يليه فوقه، ولكن معاكس له في الاتجاه، والهدف عمل توازُن في الغُمُر.

بعد عملية التفريم يقوم المزارع باعادة سنترة المشروع اي اعادة تمديد برابيش الجي آر في الارض من جديد ويضبطها لتكون بشكل مستقيم غير مائل ومن ثم يستخدم البلاستك للطم والبلاستك يكون اسود شفافا بعرض يتراوح في العادة بين 70-80 سم تاتي على شكل لفة بلاستك اي اسطواني الشكل وباحجام محدده تتراوح بين 20-50 كغ في العادة يستخدم قطعة بلاستك خمسين طولها تقريبا متر ونصف يدخله داخل لفة البلاستك وبداخلها بربيش جي آر يقوم في البداية بتثبيت راس القطعة البلاستيكية على راس البربيش مستخدما الطورية لوضع التراب عليه ومن ثم يسحب البلاستك على طول الخط ويقوم شخصين آخرين بوضع التراب على طرفي القطعة البلاستيكية لتثبيتها

يستخدم المزارعين الزِّبْل، وهو سماد عُضْوي، وهو بقايا روث الدّجاج تُجلب بواسطة البِكَمَات أو سيارت نقل كبيرة ومتوسّطة، تُوضع في الأرض على شكل أكوام، ثُمّ يقوم المزارع بتعبئتها داخل شوالات، ومن ثَمّ يضع كل شوال، والشّوَال كِيس بلاستيكي، على رأس كل خَطّ جِي آر، ثمّ يقوم برشّ هذا الزِّبْل على خط الماء، ويُترك الماء عليه ليتخضّب. يحمل العامل شوال الزِّبْل على كتفه ويترك بابه مفتوح لينزل الزِّبْل منه على الخط، وتتمّ هذه العملية في العادة في شهر 7 وشهر 8، أي في حَمّ الصّيف؛ لذلك تكون مُتعبة جدًّا.

يعد قطاف الزيتون احد الممارسات الاجتماعية التعاونية في المنطقة يبدأ عادة في منتصف اكتوبر (شهر 10) ويستمر حتى ديسمبر(12 ) اذا كان الهدف الحصول على الزيت اما اذا كان الهدف الحصول على مكبوس الزيتون فيتم جني الثمار باكرا وهو اخضر الللون يخرج الناس جماعات في العدة كافة افراد العائلة للقيام بمهمة جمع ثمار الزيتون ليصار الى عصرة واستخراج زيت الزيتون منه يستخدم "العلايق " وهي حقائب بلاستيكية او من الخيش تخاط لجمع الزيتون فيها يستخدمها الشخص فيضعها في رقبته او على الارض ويضع الزيتون فيها ويستخدم السلالم لتسلق الاشجار الطويلة تسمى المساحة التي يوضع عليها السلم ويستطيع الشخص قطاف الزيتون من عليها في و

يطلق المزارع لفظ "محصد" على الزرع اذا كان لونه اصفر وقد نضج وحان حصادة وتتم هذه العملية بعد ان يقوم المزارع بروادة ارضه في المرحلة الثالثة ليستكشف موعد الحصاد يتلمس المزارع زرعة ويمسكه بيدة فاذا وجده يطق في ايده ولونه اصفر فهذه دلالة على وقت حصاده