يعد قطاف الزيتون احد الممارسات الاجتماعية التعاونية في المنطقة يبدأ عادة في منتصف اكتوبر (شهر 10) ويستمر حتى ديسمبر(12 ) اذا كان الهدف الحصول على الزيت اما اذا كان الهدف الحصول على مكبوس الزيتون فيتم جني الثمار باكرا وهو اخضر الللون يخرج الناس جماعات في العدة كافة افراد العائلة للقيام بمهمة جمع ثمار الزيتون ليصار الى عصرة واستخراج زيت الزيتون منه يستخدم "العلايق " وهي حقائب بلاستيكية او من الخيش تخاط لجمع الزيتون فيها يستخدمها الشخص فيضعها في رقبته او على الارض ويضع الزيتون فيها ويستخدم السلالم لتسلق الاشجار الطويلة تسمى المساحة التي يوضع عليها السلم ويستطيع الشخص قطاف الزيتون من عليها في وقت واحد " الحطة" تتجذر العلاقات الاجتماعية في هذا الموسم لخروج الناس لمساعدة بعضهم البعض في اداء هذه المهمة ويرافقة عمل الشاي على النار .

هذا وتعد أشجار الزيتون من الأشجار المعمرة في المنطقة والتي يزيد عمرها عن ألف سنه ولكن تم حرقها في فترة العهد العثماني وهذا النشئ هو نشئ جديد من أشجار الزيتون . وهناك زيتونه واحده بقيت وهي (بيت هندا) وكذلك يوجد في الجهة الغربية من منطقة قطيفة أشجار زيتون معمره وهناك بساتين أخرى في منطقة الرصيفه يملكها أحد الأشخاص من عشيرة الرواشده .

       وكذلك بساتين زيتون في منطقة أم إسماعيل وتروى من نفس العين ومزرعة زيتون وعنب قديمة في الجهه الشرقية من منطقة طور الأبرش .

       ويشكوا أصحاب البساتين من صعوبه الوصول الى بساتينهم خاصه في فتره قطف الزيتون مما يزيد من المده المستغرقه في عمليه القطاف .

       إلى جانب صعوبه الوصول إلى البساتين فقد شكى أصحاب البساتين من عمليه الري التي تصادف في ساعات المساء ذلك لوجود الحيوانات المفترسه في الجهه الغربيه أي في  مناطق البساتين , ويقتصر ذلك على بساتين قاع الطور والهيشه والنحر وقطيفه والدليبه امابساتين العروض و الزغيره فهي بساتين مستقله وقريبه من المناطق السكنيه وتقع في مناطق سهليه

       على ايه حال فقد اختار الأفراد الأوائل هذه المواقع لبساتينهم ولم يكن هذا الاختيار عشوائيا فقد تم اختياره بناء على القرب من موقع الينابيع,لذا لابد من الاعتناء بهذه البساتين مهما كان موقعها على حد تعبيرهم