الكرك

التكبيس او التوجيه

بعد ان ينضج الثمار يقوم المزارع بوضع الثمار في صناديق خشبية او بلاستيكية او مصنوعة من البولستر او كراتين او اكياس بلاستييكة حسب نوع الثمار ويتولى احد العمال مهمة التوجية او التبكيس والمقصود ازالة الثمار التالفة وتزبيط وجه الصندوق من الثمار بوضع افضل الثمار على الوجه.توضع الصناديق بشكل منظم عادة في شوارع ترابية مصنوعة داخل الارض بحيث تجلب الثمار بواسطة القفيص وتفرغ في الصناديق المصفوفة كازواج متقابلة في العادة .

 

التقفيص

التقفيص يعني جمع الثمار الموجود مع العمال الذين يجنون المحصول والموجود في دلاوة ووضعه داخل قفص اكبر حجما ونقلها لمرحلة التبكيس او التوجيه   والذي يقوم بهذه المهمة هو القفيص وتسمى الصناديق التي يضع فيها المحصول كالبندور العصارات وهي بكس بلاستيكية كبير تسع لغاية 30 كغ

التعنيق

لاعطاء وجه الثمار اجمل شكل ولغايات تسويقية ولكي يعطي المزارع انطباع ان محصولة جيد النوعية يقوم الموجة او البكيس وهو الشخص الذي يوجه الثمار داخلالصناديق بتعنيق الثمار اي ترك العنق فيها والعنق هو جزء من الساق يبقى متصل براس الثمرة وعادة تتم هذه العملية مع ثمار البندورة والتعنيق تسمية ماخذوة من العنق الذي يبقى متصل في الثمر.

التسفيط

تتم هذه المهمة داخل سيارة النقل بحيث يتولى امرها في العادة سائق السيارة او عامل ينوب عنه والهدف منها ترتيب صناديق المحصول داخل السيارة بعضها فوق بعض وحتى لا تتأذى المحصول داخل الصناديق بالهرس يجب ان يكون الذي يقوم بهذه المهمة ماهر بحيث يزبط وجه السيارة اي يجعل اعلى البكسات هي احسنها ويجعل احسن المحصول على الوجه لغايات تسويق البضاعة  ويقوم عامل او عاملين برفع الصناديق عن الارض والسائق يرتب الصناديق داخل السيارة

 

البيع في السوق المركزي

لكثرة المحصول في العادة يجلب المزارعين محاصيلهم الى السوق المركزي او ما يسمى شارع ستين في عمان لبيع محصولهم توضع اقفاص الثمار او الثمار بشكل عام داخل البكمات وهي سيارات شحن متوسطة تنقل المحصول مقابل ثمن محدد يقسم بين المزارع وصاحب البراد الذي يستقبل المحصول ويشترية يرفق مع السائق ورقة تسمى ارسالية يقيد فيها اسم المعلم صاحب المزرعة واسم الشريك المزارع ونوع المحصول وكميتة ونسبة السائق على كل صندوق كاجرة   يتولى الدلال عملية تسويق البضاعة والذي يتبع لحسبة معينة ويحاول الحصول على افضل الاسعار ويحصل في المقابل على نسبة كمسيون وتطبع فاتورة لكل نقلة يوضح فيها الكمية والسعر والصافي ويكون حق المزارع

كْسَاحْة الشُّوك

هذه العملية تتم باكرًا أي في فصل الصيف قبل الحراث والشّقاق وغيرها، وبالأخص إذا كانت الأرض كراب، بحيث يقوم المزارع وأبناؤه ومعاونيهم بالخروج إلى الأرض لتنظيفها من الشوك كالقوص أو اللّبدة، يستخدمون المَنَاجِل والكْرِيكات لخلع وقصّ الأشواك من الأرض، ومن ثَمّ تجميعها على شكل أكوام تسمّى الحلّة، وتُترك لفترة حتى تَيْبَس ومن ثمّ يقوم المزارع بحرقها.

البِيدَر

يهتمّ المزارعين بأرضيّة البيدر الذي يُعَدّ لجَمع القشّ للدرس لاحقًا، تبدأ العملية من فصل الشتاء، حيث يختار المزارع أولا أرضية صلبة تسمّى جَلَدَة، يُحضِر المزارعين التّبن ويضعوه على هذه الأرضية، ويستخدم الدوابّ بما يسمّى القَرَن، وتبقى تدور فوق التِّبن حتى تصبح الأرضية قاسية وصلبة، والهدف أن يكون مكان مناسب لجمع القشّ فوقه ولحمايته من الضياع والاندثار في التربة لاحقًا، الآن أصبح المزارعين يستخدمون القطع البلاستيكية الكبيرة لوضعها على الأرض أسفل القشّ.

ذْلَال

هذا لفظ يُطلقه المزارعون على المحصول في العادة وهو سُمّاخ، أي بعد خروجه من الأرض بفترة ليست طويلة، بحيث يكون ظاهرًا على وجه الأرض، فحين يْرُود الزَّارع الأرض وينظر جيدا للزّرع يحكم عليه بأنه "ذْلَال"؛ أي أنّ الزّرع خفيف؛ حيث يكون البذَّار-بتشديد الذال- قد وضع من الحَبّ في الأرض أقلّ من اللازم، وفي المحصّلة يخرج الزرع قليلا ومبعثرًا، وهذه الأخرى وضعية غير محبّذة للمزراع؛ لأنّ المحصول في النهاية من حَبّ وتِبن سيكون قليلا، وسيكون بذل مجهودًا في الحرث والتعب عالفاضي، لكن الزرع ذاته لا خوف عليه في مثل هذه الحالة.

أغاني الكرك الأعراس

خِيلٍ جَتْنا الوادِ الوادِ، خِيل جَتْنا عَصريّهْ

خِيلٍ جَتْنا الوادِ الوادِ، خِيل جَتْنا عَصريّهْ

يا يُمّه شُوقي عَوَّد لَوَّح بِيدُه رِدْنِيّهْ

يا يُمّه شُوقي عَوَّد لَوَّح بِيدُه رِدْنِيّهْ

شُفتُه دايِر حولك، ولَحَّد اِنْ نِيتُه سَفْرَةْ

شُفتُه دايِر حولك، ولَحَّد اِنْ نِيتُه سَفْرَةْ

 

عَدِّينا المال نِبغى الليمونِةْ، ناسَبْنا رْجَال، وَاخَذنا هَالمَزيونِةْ

عَدّينا المال نَبع المَيِّهْ، ناسَبْنا رْجَال، واخذنا هالنشميّةْ

لِيلتين ولِيلِةْ، حِنَّا مَشِينا، لِيلتين ولِيلةْ

أغاني القِطار (الفاردةْ)

تُقال عند انطلاق الفاردة وإحضار العروس، وأثناء الجلوس عند العروس، وتقول المتحدثــــــــــة:

إنّه يُوم إنُّه يِطلع القِطار ونروح نجِيب العروس من دار أهلها كنَّا نغنِّي عندها، وِاحْنا فايْتات نجِيبها:

سايِر الدّمْ بْوادِي المدينةْ              شايِب منِ الهَمّ، حابِس مجَلِّي

اسمها يا غُرّهْ حنيني عبد الله            اطلَع لَبَرّا بَرّا وَلد الهِيفَهْ

وانِيس رايِب وانِيس عبد الله هاشمي    من ترُوج الخِيل يا صَقر مربَّى

لا تقول نسِيتَك يا بيّي عبد الله       على صدري دَلِّيتَك يا طُوق فِضّي

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة