الكرك

زاد الحَصّادِين

كنّا نسوِّي لْها الزام (النسيّة) وهي شَنِينة غنم، وبنحُطّ عليها مَيّهْ مشان تصير طريّة شويّة، ويعجنوا عليها وبِغَمّسوا عليها خُبزهم أو رَشُوف، والرَّشُوف شوربة عدس أو بِتسوّي لِيهم مَدقُوقة، ويُوم يجِي موعد العشا هذي المَدقوقة بِتعَشّوا عليها وبتسِدّ جُوعهم بعد هالتعب. مَهِي الحْصَادة هَلاك ها كيف؟ تَعَب بتِذبَح الجِسم، ويُوم تكون الدنيا شُوب بِغلي غَلِي بِنجِيب قمر الدِّين وبنُمُرسُه بِيدِينا مَرْس لَبين ما يصير مثل العصير وبِشربوه الحصّادين، وبِبَرِّد على قلوبهم وقت الشُّوب، وسلامتكِ.

دَقّ الأرض

تجري هذه العملية إذا أراد المزارع زراعة أرضه بالملوخية، وهي توازي تفريم الأرض باستخدام الفرَّامة التي يجرُّها التراكتور، وتعمل على تفتيت التربة وتسويتها، وتتمّ عملية دقّ الأرض اعتمادًا على العامل البشري، بحيث يقوم العمّال مستخدمين الطَّواري أي المَجْرَفة بضرب الأرض تحت خطّ الجي آر مكان بذر حبوب الملوخية وتنعيمها، ومن ثَمّ تُبذر الملوخية وتُروى لتخرج، تُعتبر هذه العملية محبّبة لأنها تساعد على النمو السريع للبذار، والأهم من ذلك أنّه بهذه الطريقة يبقي المزارع على السماد في مكان نموّ الجذر، هذا السماد يكون قد تجمّع من فترة طويلة من عملية التسميد للمحصول السابق، فإذا كان بندورة المحصول الأول فلِ

تَصْوِيل القمح

يوم وِدنا نصَوّل القمح بنِغِسلُه في المَيِّهْ وبنُنُشْرُه على الحِيط، وبعد ما نكون مغَرِبلِينُه، وبعدين بنحُطّ القمح في الطشت، وبِنظَلّ نسحب القمح في إيدينا من قاع الطشت، وبِنقيم منه الزِّيوان في كفّة إيدنا وبنحُطّه في طشت ناشف، وبعدين بنُنُشرُه بس بعد ما نحطُّه في الطشت بِنقيم من على وجهُه الزّوان والشّوايب، وبعدين بنِغرِف في إيدينا الثِّنتين، وبِنطُولُه من المَيّه، وبِنظلّ على الحالة لَبين ما نخلّص كلّ القمحات اللّي بدنا نْصَوِّلهن مشان الطحين اللّي وِدنا نخزنُه يكون نظيف، وبعدين بنحُطّه في شوالات وبنخبِّيه.

تسهيل الأرض بالمِشط

هذه العملية تُسمّى (التَّمشيط)، وتتم بواسطة المِشط الحديدي، وتكون عادة قبل بذر الملوخية، والهدف هو تسهيل الأرض وتمشيطها من أي حجارة، وجعلها سهلة مبسوطة، وتتمّ كذلك هذه العملية في تسهيل البِرَك عند حفرها ولغاية وضع المَلش البلاستيكي فيها. يقوم العامل الذي في الأرض في العادة في هذه المهمة، وليس الكثير من المزارعين يعمدون إلى هذه العملية؛ لأنها متعبة وتستهلك وقت، ولأنّه الفرَّامة تقوم بهذه المهمة، لكن في البِرَك الترابيّة نحتاجها أكثر لكي تسهل الأرضية وينبسط الملش عليها بشكل جيد.

تَخزِيق المَلْش

قبل بدء الزراعة يقوم المزارع بتَخزِيق المَلْش، والمعنى أنّه يقوم بعمل فتحات دائرية الشكل في المَلش الذي يغطّي الأرض مستخدمًا إصبعيه أو عود صغير، والهدف منها تهوية الأرض والتي تكون مضغوطة بحكم المَلش المُحكَم الإغلاق عليها، وبحكم الحرارة المرتفعة يعني الحَمّ الشديد كما يسمونه، وبوجود الزِّبل فيحتاج لتهوية الأرض قبل الزراعة بمعدل يومين إلى ثلاثة أيام، وتعمل هذه الفتحات على العين والعين هي مكان نُزول الماء من بربيش الجِي آر. ويلاحَظ أنّ القِطع البلاستيكية التي تخرج من عملية التخزيق يجب لمُّها وإحراقها حتى لا تبقى في الأرض وتضرّ الشّتل لاحقًا.

تَجْمِير الزَّرع

تَجْمِير الزَّرع حالة يصف بها المزراع زرعه حين يكبر وفي وقت يتوقّف فيه نزول المطر، حيث يَيْبس الزَّرع قبل أوانه، ويَقِيص ويُصبِح بغير فائدة من حيث الحَبّ ولا حتّى التِّبن، ويتوقَّف بعدها عن النموّ بحيث يقف عند حدِّه في الطول، وترافق هذه الحالة "الزرع المَعْبِي" أي الموضوع فيه كميّة بْذَار أكثر من اللازم، وتحدُث كذلك إذا كانت الأرض مْزَبَّلة؛ أي في مواسم الصيف استخدمها الرعاة كمهجع لماشيتهم، فيكون الزِّبْل وهو بقايا الماشية فيها كثير، وتُعتبر هذه مادّة عضوية أي سَمَاد للأرض، لكنّها إذا كانت المياة قليلة أو الرطوبة قليلة في الأرض تضرُّ الزرع وترفع درجة الحرارة داخل التربة، وبالتالي تؤدّي لحرق

المِنْجَل

هو أداة لقطع المحاصيل مثل الشعير والقمح كما أخبرنا وقال: المِنْجَل هو إيد الفلاح في الحصاد. والمِنْجَل حديدة على شكل هِلال إلْها إيد من خشب، وهالأيام صار فيه الحصّادة اللّي بتُحصد الزّرع في يوم أو يومين، واليوم المِنجل موجود في بيوت كثير من الأردنين، وعاد كان الحصَّاد يطلب من الجيران والأصحاب مساعدتهم اللّي هي (العُونة)، وكان هناك أغاني كثير للحصاد، مثل: مِنجَلي يا مَن جَلاه،       ازحَق والقادِم ورَاه.

المِقْثَاة

في موسم الزرع بِبلّشُوا الناس يزرعوا قريب من الدُّور في ساحة بِزرَعُوها فقُّوس وبامية وخيار وكُوسا  وفول وبندورة وبطّيخ وبصل قِنّارِي وثوم. ومشان يحافظوا على المِقثاة ما يوكلوها الصّيصان كنّا نحُطّ الفَزّاعة، وهي هاي المِقثاة.

المِقْثَاة

في موسم الزرع بِبلّشُوا الناس يزرعوا قريب من الدُّور في ساحة بِزرَعُوها فقُّوس وبامية وخيار وكُوسا  وفول وبندورة وبطّيخ وبصل قِنّارِي وثوم. ومشان يحافظوا على المِقثاة ما يوكلوها الصّيصان كنّا نحُطّ الفَزّاعة، وهي هاي المِقثاة.

المَقَاثِي

الزراعة في فصل الصيف بنبلّش فيها في نيسان، بنجهّز الأرض وبنبلّش نحرث فيها، وبعدين بِنجيب البذار، والمَقَاثِي هي (فقوس وخيار وبندورة وباميه وبازلاء)، وبنبلّش نسوّي  جُوَر على شكل  دواوير وبنصير نِزرع مِقثاة، بعد ما تِطلع  بنصير نتفقد فيها والحَبّ  الميّت (يعني الزرِّيعة  اللّي ما عاشت)   بنِزرع  محَلّها، وبس تِطلع  المِقثاة بنِحمِيها من الطير؛ بنسوّي نواطير (وهي عبارة عن شكل إنسان مصنوع من الخشب  وأواعي قْدَام)، بِنلَبِّسهن إيّاه، وهي نفسها الفزّاعة، بعد ما تِطلع المِقثاة بِنجيب  كبريت وبنرُشُّه عليها عشان الدُّود والجَرَب، وبَعدِيها بِنبلّش الإنتاج وبِنجيب الفزّاعة لَلْقَاط.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة