تجري هذه العملية إذا أراد المزارع زراعة أرضه بالملوخية، وهي توازي تفريم الأرض باستخدام الفرَّامة التي يجرُّها التراكتور، وتعمل على تفتيت التربة وتسويتها، وتتمّ عملية دقّ الأرض اعتمادًا على العامل البشري، بحيث يقوم العمّال مستخدمين الطَّواري أي المَجْرَفة بضرب الأرض تحت خطّ الجي آر مكان بذر حبوب الملوخية وتنعيمها، ومن ثَمّ تُبذر الملوخية وتُروى لتخرج، تُعتبر هذه العملية محبّبة لأنها تساعد على النمو السريع للبذار، والأهم من ذلك أنّه بهذه الطريقة يبقي المزارع على السماد في مكان نموّ الجذر، هذا السماد يكون قد تجمّع من فترة طويلة من عملية التسميد للمحصول السابق، فإذا كان بندورة المحصول الأول فلِكَي لا يتوزّع السماد ويُبعد عن الجذر كما يحدث مع الفرّامة يعمد بعض المزارعين لدقّ الأرض، وهذه العملية تُعتبر مُتعبة لكنها مفيدة وجيدة للنموّ السريع.