الكرك

التَّفْرِيد

حين يكون زراعة الأرض بواسطة وضع البذور مباشرة في الأرض وتركها تنمو دون الحاجة لتجهيزها كأشتال داخل المشاتل، يحتاج لزراعتها في العين الواحدة لعدد يصل إلى 3-10 بذرات ليضمن المزارع خروج الشتلة، وبعد بروزها في العادة تخرج أكثر من شتلة تصل إلى 5-6 شتلات، فيحتاج إلى عملية التّفْرِيد، والمقصود نَزْع الشتلات الضعاف السّاق، والإبقاء فقط على اثنتين هما الأقوى في العين، في العادة تجري هذه العملية في زراعة الجَعْبُور وهو نبات أشبه بالفَقُّوس .

التّسميد

يقوم المزارع بتزويد الخضار بالسّماد الكيماوي المُصنَّع أو ما يُسمّى السماد المُركَّز حسب حاجة النبات، حيث تبدأ الحاجة بالسّماد الذي يقوّي المجموع الجذري، والذي يحوي فُسفور عالي، ثم الذي يقوّي المجموع الخُضَري لزيادة حَجم البيت، والذي يحوي نايتروجين أكثر، ومن ثَمّ لزيادة حجم وعدد الثمار والذي يحتوي بوتاس أعلى، ويرافق ذلك تسميد الأرض بالعناصر الناقصة مثل الحديد والنحاس والمغنيسيوم، وتتم العملية بوضع السماد في البرميل وتحريكه جيّدًا ليذوب، وبعد ريّ الخضروات يفتح السماد على الأرض، وبعد أن يسحب السماد يتم فتح الماء الحلو عليها لمدة تتراوح بين 5-10 دقائق.

التَّسمِيد (الزِّبل والتعقيم الشمسي)

تسمّى عملية تَخمِير الزِّبْل تحت البلاستك وإدامة رَبصها بالماء قبل الزراعة بـ(التَّعقِيم الشَّمسِي)، والهدف تعقيم الأرض أي تطهيرها من الميكروبات والحشرات بقتلها بالحرارة المرتفعة والمشهورة عن منطقة الأغوار، وكذلك تخمير التربة بالزِّبل والماء لإفادتها بالعناصر العضوية والناقصة في التربة، لتكون مُهيّأة للزراعة، وتقديم الغذاء للنبتة في حال زرعها لاحقًا.

ذْلَال

هذا لفظ يُطلقه المزارعون على المحصول في العادة وهو سُمّاخ، أي بعد خروجه من الأرض بفترة ليست طويلة، بحيث يكون ظاهرًا على وجه الأرض، فحين يْرُود الزَّارع الأرض وينظر جيدا للزّرع يحكم عليه بأنه "ذْلَال"؛ أي أنّ الزّرع خفيف؛ حيث يكون البذَّار-بتشديد الذال- قد وضع من الحَبّ في الأرض أقلّ من اللازم، وفي المحصّلة يخرج الزرع قليلا ومبعثرًا، وهذه الأخرى وضعية غير محبّذة للمزراع؛ لأنّ المحصول في النهاية من حَبّ وتِبن سيكون قليلا، وسيكون بذل مجهودًا في الحرث والتعب عالفاضي، لكن الزرع ذاته لا خوف عليه في مثل هذه الحالة.

التَّرقِيع

بعد عملية الزّراعة في العادة ليس كل الأشتال أو البذور تنمو داخل العين، وقد تنمو ولكنّها بعد ذلك تموت أو تذبل لسبب من الأسباب، كزيادة المياه على نفس العِين نتيجة اتّساعها، أو نُقصان المياه نتيجة تسكيرها، فيحتاج إلى الزِّراعة في العين التي ماتت شَتْلتُها أو لم تنمو بذرتُها، وتُسمّى هذه العملية (الترقيع) . تجري عملية (الترقيع) صباحا قبل طلوع الشمس أثناء التبريد، أي رَيّ المزروعات صباحًا.

التَّدْسِيك

تَدْسِيك الأرض يوازي حراثتها للمرّة الثانية، والمختلف هنا الأداة المستخدمة وهي الدِّسْك، والدِّسْك عبارة عن أداة تُستخدم لحرث الأرض تحوي صاجَات مثل العُود تصل إلى 18 صاج، لكنَّها صغيرة الحجم نوعًا ما، تستخدم عادةً في الأراضي الرّملية، ويكون نزول الصَّاج في الأرض قليل، والمفيد إنها تِستوي الأرض، أو تْسَوِّيها جيِّدًا. ويُعتبر سعرها أقل من سعر الحراثة العادية.

البِيدَر

عُقب ما نُنقل القَشّ عالبِيدر بنِكسَح الشُّوك من عالظَّهرَة وبِنقُشّها وبِنّظّفها من الحَصُو، وبِيجُوا بِكُتُّوا القَشّ عالبِيدر مَحَلّ ما قَشِّينا، وبعدما بِنجيب الهَوَايِش وبنُرْبُطهِن؛ الحمار أصغر واحد في الحَمير وبِنسمِّيه رَابُوط عَهَوا حركته قليلة في رَسَنُه، وبِنخَلّيهن يلُفّن مثل القُرص، وبِصِير الدرَّاسِين يغَنُّوا ويقولوا (ودارِس عليهن قِرنِينِه راحَت الايَّام الزِّينِه)، ويُوم ما فيه هَوَايِش كْثَار كانوا يُدُرسُوا عاللُّوح؛ لُوح خَشب في قاعُه حاطِّين مَناشير ودْمُوس، ويجُرّْها البَغل، وبِرَكّبُوا عليه العْيَال، وبَس يطِيب البيدَر ويُوم يِجِي الهَوَا شَمالِي بِذَرُّوه، وبِطلَع ال

البِيدَر

يطلق المزارع لفظ "بِيدَر" على القشّ المجمّع بشكل هرمي، والمُعدّ للدَّرْس، تستعمل الدواب لنقل القش من الأماكن البعيدة إلى البيدر المعدّ جيدا من حيث الأرضية والمكان الآمِن، يُنقل القش على ما يُسمّى (القادِم)، والذي يحمله الدواب كالحمير أو البغال إلى البيدر. مع التطور أصبح المزارع يستخدم البكمات- السيارت المتوسطة الحمل- لنقل القش إلى البيدر، يستخدم المزارع الشُّعبة أو المربع لتنزيل القش من البكمات على البيدر، وإذا كان المستخدَم (القادم) فإنه يلزمه رفع القش على البيدر.

البَذَّارَةْ

حتى يضمن المزارع أن يتم بذر الحبوب بشكل منتظم، وأن لا يكون مَعْبِي أو ذْلَال، فإنه أصبح يستخدم البَذّارَة، وهي آلة تتولّى عملية البَذْر المنتظم للحبوب، بحيث تضع الحَبّ في صندوق بداخلها، ولها من الخلف أداة مستطيلة الشكل مُخَرَّمة من الأسفل يَنفَذُ منها الحَبّ بشكل منتظم وموزَّع داخل الأرض، وبهذه الطريقة يضمن أن لا يكون الزرع مَعْبِي أو ذْلَال.

البْذَار

طبعًا البْذَار بِصير مثل الحْرَاث؛ بِنجِيب خِيش (قطعة شْراط قْماش)، وبِنسوِّيلْها حَبلِين من كل طَرَف يَمين ويَسار، وبِنحُطّ حَبلِين في النُّصّ كَمَان، وبِتعَلّق في الرّقَبة، والحَبلِين الأولانِيّات بِتعَلّقن في الخَصر، بنِيجِي بنْقَطِّع الأرض على الفَدَّان أو التركتر حسب الموجود، وبنقَطّع الأرض مشان نسَيطِر على البْذَار، ويمشي الشخص اللّي وِدُّه يُبْذُر في نُصّ القْطَاع اللّي سوِّيناه، وبُضرُب مرَّة على اليمين ومرَّة على الشمال مشان (البْذَار/ الحَبّ) يِلْحَق بَعْضُه ويكون مْوَزَّع كويِّس، وبنِرجع على القْطَاع الثاني وبنظلّ على هالموَّال لمّا تِخلص الأرض والقْطاع اللّي قَطّعناهِن.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة