بِنجيب البندورة وبنِغسِلها كويّس، لازم تكون حمرا وطَريِّهْ ونظيفة، بِنقَطِّعها وبنحُطّْها في الطنجرة، بنحُطّ عليها مِلح وبنِغليها على الغاز كويّس، وبِنّزّلها عن الغاز وبِنخَلّيها في الطنجرة لَبِين ما تبرد، وبنعصرها على عصّارت البندورة عشان تِنزل مْصَفّية، وبنِرجع بنرُشّ عليها ملح وبنخلّيها في جاط وسيع مشان تِبدا تِنشف، وبِنكون مغَطِّينها كويّس مشان تِتبخّر منها المَيّهْ، وبعدين بِنكون مجَهّزين مرتبانات قَزَاز وبنحُطّهن فيها، وبنحُطّ على وجِهَّا زيت وبنحُطّها في الثلاجة، ولمّا نحتاج منها بِنطول.

بِنجيب التّمر وبنحُطّه في طنجرة كبيرة حسب كميّة التمر، وبنحُطّ عليه المَيّهْ اللّي تغطّيه، وبنخَلّيه على الغاز قَدر ساعتين، وبس يِستوي بِنجيب طنجرة وبنحُطّ على وجهها قِطعة شاش، وفوق الشّاش مِصفاية، وبعدين بِندِير التّمر في المِصفاية وبنِضغَط عليه في الكَفْكِير لَحَدّ ما تطِيح كل المَيّهْ منُّه، بس نِرفع المِصفاية والشاشة بِتلاقيه طاح السّائل الناعم، وبنِرجع نِغليه مرّة ثانية على النار، بِنظلّ نْقيم الرّغوة اللّي على الوجه لَحَدّ ما يِصفى لونه ويِثقل مثل العسل وبِنطَيّحُه عن النار، بس يُبرد بِنصُبّه في مطربانات نظيفة مشان ما يِحمض، وصحتين وعافية، وما أزكاه مع الطّْحِينة.

بِنجيب العنب بنخُرطُه ومْنِغِسلُه كويّس، بعدها بِنجيب شراشف كنّا نجِيبهن لُونهن أبيض عشان يِمتصّ الميِّهْ كويّس، بنحُطُّه في مكان مرَّة بِنجِيبه في الشمس ومرّة بِنجِيبه في (ظِلّةْ) عَبِين ما يِنشف، طبعاً وِدُّه تقريباً أسبوع أو أكثر عَبِين ما يصير ناشف مزبوط، وبِنجيب (مِخلاة) اللّي هي قماشة كنا نسوّيها زيّ الكيس، كنا نسوِّي الزبيب في الصيف، بنجِيبه لموسم الشتويّة عشان نِتسلّى فيه ويعطينا طاقة.

الزّبيب هو اسم ثمار العنب المجفّف تحت أشعة الشمس، يتم قطف العنب في موسم النّضوج، ويوضع تحت أشعة الشمس حتى يذبل. وتحدّثنا المُخبرة:

طريقة صنع الزّبيب:

بِنجِيب العنب بنخُرطه وبنغسله وبنجِيب شَراشِف كنّا نحبّ لونه أبيض عشان يمتصّ المَيّ، بنحطُّه في مكان تِجيه الشمس، ومرّة تجِيبه في الظلّ عَبِين ما يِنشف، طبعا بِحتاج أسبوع أو أكثر عَبِين ما يصِير ناشف مزبوط، وبجِيب إلُه مِخلاة وبنحُطّه فيه، وكنّا نسوّيه في الصيف لموسم الشّتا على شَان كان يعطي الناس طاقة يتسلُّوا فيه. 

دايمًا في موسم العنب لازم نِعمل مونة للشتويّة، بِنسَوّي من العِنب مُربَّى (عِنبيّة) أو دِبس العِنب بِنسَوّيه زبيب:

الطريقة الأولى: بنحُطّ في طنجرة مَيّْ وبِنخَلّيها تِغلي، وبنحُطّ عليها ملعقة كربونة وكاسة زيت، وبس يِغلن مع بعض بنِمسِك قطوف العنب وبنحُطّهن في المَيِّهْ، وبِنشِيلهن وبنحُطّهن على فوطة قماش، وبِنظلّ نْقَلّب فيهن لَحَدّ ما يصير أشقر ويصِير زبيب، وبِنخلّيهن لَوقت الشتويّة.

الطريقة الثانية: إنّه بنُفرُط العنب ولازم يكون أشقر، وبنِدهنُه في زيت وبِنخَلّيه على فوطة لَحَدّ ما يصير زبيب، وبِنخَبّيه لوقت الشتويّة.

تُحدّثنا الحاجّة عن الزُّبْدة وتقول إنُّه الزُّبْدة متى ما حَبَّت سِتّ البِيت تِعملها، وإلْها موسم؛ فأنا كِيف بَعمَلْها؟  بَذَوِّبها وبَحُطّ عليها لَبَن، وبعد ما تذُوب بَحُطّهن في خَضّاضَة، بعدها بِضَلِّن يخُضّن في هالخَضّاضَة،  وبِنْكَسِّر ثَلج عَشان نْحُطّ على الرّايب، لَمّا يصِير لَبَن وزُبْدة، وبعدِين نفرِز اللَّبَن والزُّبدة؛ اللَّبَن عَجَال، والزُّبدة  عَجَال. هاظ عَمَل الزُّبْدة وما وِدْهَا إشِي، وسَلامتكِ.

 بِنجيب القمح بِنغَربلُه وبنَّقّيه وبنّظّفُه من الحجار والشَّعير وبنحُطُّه وبنسلقه في قِدر مع مَيّ على النار، وبِظلّ يِغلي لَحَدّ ما يستوي، وبنخلّيه يطوِّل، وبنِيجِي بنِنْشلُه من المَيّ وبنحُطُّه في مَصَافي وبِنكون جايبِين مَلاحِف نظيفة وبنحُطّها على الحِيط على ظَهر الدار، المهم محلّ نظيف عالي مِشان يِنشف، وبنِفِردُه وبنظلّ نقلِّب فيه كل يوم، وفي الليل بِنجِيب غَطَا وبِنغطّيه عن النَّدى، والصُّبح بنِفتح عليه وبِنظَلّ نسوِّي هيك كلّ يوم لحَدّ ما يِنشف ويصِير مقرقِش، وبنلمُّه بعدين وبِنعبّيه في شوالات وبِنودّيه على البابور، وفي البابور لازم يكون المحلّ نظيف، وبنرُشّ عليه مَيّ، وبنظلّ نفُركُه

من إحدى مواسم الطّقوس والاحتفالات في القِدَم مَواسم لصُنع المربّى، وتُحدّثنا المُخبرة عن طبيعة عمل مَعقود السَّفَرْجَل:

وهي عبارة عن الورد بِتْجَفِّفيه، وكما تُحدّثنا المُخبرة عن طريقة عمله:

بِنجيب الورد الجُوري وبنُفُرْطُه وبِنجَفِّفه في مكان بارد على شرشف في مكان ما فيه شمس، وبس يِنشَف بنحُطُّه في مَطربان للتّخزين، وبس نِعمل عصير بِنطُولُه وبنِنْقعُه في مَيّْ دافية، وبِنحُطُّه في الثلاجة حتى يبرد، وبنحُطّ عليه ماء زهر، كُنّا نقدّْمُه لَلضّيوف وأهل الدّار.

هي عبارة عن عُشبة تعيش في الجبال في فصل الربيع، ويلَقّطُوها وبِنَشّفُوها، وتُستَعمل للنّفَساء بَس تْخَلِّف المَرَة بِغْلُوا هاي العُشبة في المَيِّهْ وبِكُبّوا المَيِّهْ لأنّه فيها مَرَار، وبِقْلُوا بَصَلَة في سَمنة بلديّة وبُحُطّوا عليها الرّقيطة، وبُحُطّوا عليها أربع بِيضات وبُحُطّوا ملح عليها، وهاي كانت أكلة النَّفْسا، وهي مُقَوِّية للدَّم والجِسم، وكانوا يْسَوُّوها لَكُلّ وَحدة بتِولَد.