الكرك

البْذار

تعتبر هذه العملية أول إجراءات الزراعة، حيث يبذر المزارع أرضه إمّا بالقمح أو الشعير أو البُقوليات كالعدس والكرسَنّة وغيرها، في العادة يختار المزارع أفضل المحصول يسميه"مْحَصَّن"؛ أي سليم من الأمراض الزراعية، يضعه في شوالات ويستخدم المزارع ثوبه بحيث يضع كميّة من البْذَار في ثوبه، بحيث يرتِّبُه بطريقة لا يضيع الحب منه، ويأخذ بالتنقّل في الأرض بشكل منتظم ذهابا وإيابا، وينثر الحَبّ في الأرض باستخدام يده، وبعضهم يستخدم دلوًا بلاستيكيًّا لحمل البذار معه، ومن ثَمّ بذره، ويراعي أن يكون البَذَّار – بتشديد الذال- ماهرًا في البَذْر، حتى لا يكون الزرع لاحقًا ذْلَال أو عَبَا.

اللّْقَاط

حين يكون الثمار جاهز للقطف يقوم الزارع ليلا بتحضير العمال لعملية جني الثمار نهار اليوم التالي، وتتم العملية بسير العمال بين خطوط الخضار وقطف الحبّة الناضجة وجمعها في دْلَاوَة، ويتولى القفِّيص منهم جمع ما في الدلاوة داخل قفص يسمى العصارة، وهو قفص كبير وينقلها إلى الشخص اللّي بِبَكّس أو بِوَجِّه المحصول، ويتقاضى العمال مبلغ من المال لقاء هذا العمل،  ويأتون إلى العمل باكرا، وكل واحد يأخذ دلو بلاستيكي لوضع الثمار فيه، وفي بداية المحصول يمشون كل اثنين في بربيش حفاظا على البيت، وحين يخف المحصول يصبح كل واحد في بربيش، بعض المحاصيل كالشمام والبطيخ تقطف وتوضع بين الخطوط ولاحقا يتم جمعها ووضعها مباشر

البِيدَر

يهتمّ المزارعين بأرضيّة البيدر الذي يُعَدّ لجَمع القشّ للدرس لاحقًا، تبدأ العملية من فصل الشتاء، حيث يختار المزارع أولا أرضية صلبة تسمّى جَلَدَة، يُحضِر المزارعين التّبن ويضعوه على هذه الأرضية، ويستخدم الدوابّ بما يسمّى القَرَن، وتبقى تدور فوق التِّبن حتى تصبح الأرضية قاسية وصلبة، والهدف أن يكون مكان مناسب لجمع القشّ فوقه ولحمايته من الضياع والاندثار في التربة لاحقًا، الآن أصبح المزارعين يستخدمون القطع البلاستيكية الكبيرة لوضعها على الأرض أسفل القشّ.

ذْلَال

هذا لفظ يُطلقه المزارعون على المحصول في العادة وهو سُمّاخ، أي بعد خروجه من الأرض بفترة ليست طويلة، بحيث يكون ظاهرًا على وجه الأرض، فحين يْرُود الزَّارع الأرض وينظر جيدا للزّرع يحكم عليه بأنه "ذْلَال"؛ أي أنّ الزّرع خفيف؛ حيث يكون البذَّار-بتشديد الذال- قد وضع من الحَبّ في الأرض أقلّ من اللازم، وفي المحصّلة يخرج الزرع قليلا ومبعثرًا، وهذه الأخرى وضعية غير محبّذة للمزراع؛ لأنّ المحصول في النهاية من حَبّ وتِبن سيكون قليلا، وسيكون بذل مجهودًا في الحرث والتعب عالفاضي، لكن الزرع ذاته لا خوف عليه في مثل هذه الحالة.

مَنَاقِيش الزَّعْتَر

بِنكون مجَهّزِين العجينة اللّي هي طحين قمح ورَشّة ملح وخميرة، وبنِعْجِنها وبِنخَلّيها عَبِين ما تِخْمَر ويِطلع منها فقاعات، وبنقسم العجينة وبِنسوّيها على شكل رغيف، وبِنكون خالْطِين الزيت والزَّعتر مع بعض في صحن، والزيت لازم يكون زيت بلدي، وبنحُطّ من الخلطة على وجه الرغيف اللّي سوِّيناه، وبنِخبِزهن في الفرن  أو الطابون، وفيه ناس لَهَسّا بعده بِسَوّيهن، وكُنّا نسوِّيهن أكثر إشي على الفطور مع ابريق شاي ويكون حِلو،  ونِفطِر وأحيانا نِتغَدّى عليهن.

مْلَبّن

المْلَبَّن مثل (القمر الدين)؛ بِتجِيبي العنب بتِغليه على النار شويّة، وبتحُطّيه على شاش وهو عليه مَيّهْ، وبتُنْشُرِيه على الحِيط لَمّن يِنشف، وبِتكوني حاطَّة عليه فُسْدُق، وبعدين بِتْلُفّيه وبتْخَبِّيه، وصحّتين وعافية.

مَعقُود البندورة

فيه لِيها طريقتين: الأولى بعد ما تْغَبّر المِقثاة المزروعة في البندورة، بِلَقّطنها النّسوان وبِيجِيبن البندورة وبِغِسْلنها، وبعدين بسَطّحِنها وبحُطّنها في طناجر كبيرة، وبحُطّن عليها مَيِّهْ وملح، وبحُطّنها على النار لَبِين ما تِعقِد، وبِخلّنها تبرد، وبحُطّنها في مطربانات، وبحُطّن على وجهها زيت عَشان ما تعَفّن.

الطريقة الثانية: بِغِسْلن البندورة وبشَقّفنها وبِرُشّن عليها ملح، وبُنُشْرنها على القماش النظيف، وبحُطّنها في الشمس، وبس تِنشف مزبوط بِنحُطّها في مِخْلاة وبنْخَزّنها لَلشِّتا.

مربَّى القَرع

بِنجِيب القَرع بَس يكون موسمُه، بِتكون الحبّة كبيرة بنِقسِمها من النُّصّ وبعدين بنقَسِّمها حْزُوز مِشان نقشِّرها، وبعدين بنقَطّعها قِطع صغيرة، وبعدين بِنكون ناقْعِين الشِّيد في مَيّه، وبتِيجِي بتنَزّل مَيِّة الشِّيد على القَرع مِشان يِتْكَلَّس، وبعدين بنحُطّه على النار وبنحُطّ عليه سكّر وبِنحرّكُه لمّا يِستوي ويصِير لونُه أشقر، يعني ساعتين أو ثلث ساعات، وبنحُطّ عليه قِرفة أو قرنفل أو عُطْرَة خَضرا، وبس يِستوي بنُتُركُه يُبرُد وبنحُطُّه في مرتبانات نظيفة وناشفة.

مربَّى التِّين

بِتكوّن من تِين وسكّر ومَيّ ويانسون أو قْرُنفُل أو قِرفِة، وكما حدَّثتْنا المُخبرة: أوّل إشي بنِعمَلُه بِنجِيب تِين

وبنَّقّيه وبنِغسل التّين كويّس وبنصفّيه، وبعد هيك بِنجِيب طنجرة وبنحطّه فيها وبنحُطّ فوق التّين سكّر لمّا ما يبيّن التين في الطنجرة؛ يعني بكون السكَّر مغطِّي التين، وبنحُطّ شويّة مَيّه عليه وبنحُطّه على النار لمدة أربع ساعات، وبنِغليه وبنحُطّ عَصْرة ليمون مشان يِعقِد، وبس يِعقِد بنِطفِي عليه وبِنخلّيه بس يُبرُد، وبعدين بنحُطّه في مرتبانات وبنحُطّ عليه يانسون مِشان الطعم.

مخلَّل الخيار والفَقُّوس

بِنجيب خيار بلدي حجمه يكون وسَط وصغير، ونفس الإشي الفَقُّوس، بنِغِسله وبِنْخَزّقهن في السكّين من  النُّص، وبنحُطّهن في مطربانات، وبِنكون مجَهّزين المَيّ والملح، وبِنسوِّيهن على  طُوشْة البِيضة، وبس تْطُوش البِيضة بنِعرف إنّه مِلِحْهن كويّس، وبعد ما نحُطّ الخيار والفقُّوس في المطربانات بنحُطّ عليهن المَيّ  والمِلح اللّي جهَّزناها، وبنرُشّ على وجهه سكّر مِشان يظَلّ يُقْرُش قَرْش، وبنحُطّ خَلّ عشان يعطيه حموضة،  وفيه ناس بحُطُّوا معه ثُوم وفليفلة حارّة حَسَب الرّغبة.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة