الكرك

لَبَن جَمِيد

بعد ما نِفصِل الزُّبدة عن اللّبن المَخِيض بِنشِيل الزُّبدة على جال، قُلنا قبل إنّه الزبدة بنسوّي منها السمن لما نذوِّبها وبِنجِيب لبن المخيض وبنحطّه في مخلّة كبيرة وبيكون مجمّعينُه وبنحطّه على النار عَبِين ما يِثقل اللبن ويِطلع المَصل (سائل أصفر)، وما لازم نحرّك اللّبَن وهو على النار إلا لمَّا نِعزِل عنُّه المَصل وبنسَمّيه الجَبْجَب، كنّا نخُضُّه في قَرفَعة أو لِسْقا، واللّسقا نسوّيه من جِلد الحَلال، والجَبْجَب هو لَبن يثقّل كثير، بنِعجْنُه وبنضِيف إلُه الملح، وبنِعجنُه في الإيدين جُوّى جَاط كبِير (لَقِن) حتّى يِتْماسَك مع بعض، بعدين بِنقَطّعُه في الإيد كُتَل وبِنْسَمّيه (دِمْس)، وبعدين بِن

لَبَن جَمِيد

تُحُلبِي العَنز وبِتروّبِي الحليب مثل اللّبن الرّايب لمّا يصِير خاثِر في السّقا اللّي هو مِن جِلد الغَنَم، وبَس يرُوب اللَّبن بتحُطّيه في السِّعِن، والسِّعِن هاذا جِلد الشّاة بَس كْبِير، بِنعَلّقُه على الرُّكّابَة والرُّكّابَة ثَلَث عِيدَان من الخَشَب، بِتعَلّقي السّقا فِيهن واللّبَن بُكُون جُوَّاتُه، لَمَن يصِير مِثل البَلُّون، وبتُعُصْبِي بابُه، وتقومِي بتِقْظَبِيه من أدِيه الثِّنْتين وبتخُظِّيه زِين، وبِين حِين وحِين بتِفتَحِيه وبِتدِيرِي سَحْلة مَيِّهْ باردة مِشَان الزُّبدة تِجْمَد، وبعدين بِتحُطِّي إيدكِي جُوّا بِتْلايْمِي الزُّبدة على بَعظها وبِتحُطّيها على جَال، وبِتزِلِّي اللَّبَنَا

قُطّين البندورة

هو عبارة عن تجفيف ثمار البندورة، وهي من الوسائل التقليدية لِحفظ الخضراوات لفصل الصيف في منطقة الأغوار، بحيث تقوم ربّة المنزل في نهاية موسم البندورة عندما يكون سعرها أقل بالسّوق، بنِختار بندورة من أفضل الحبّات وبنقَطّع حبّات البندورة بشكل أفقي، وبعدها بِنقوم بنَشرها على قماش أبيض لاعتقادهم بنظافة القماش الأبيض، وبنرُشّ عليه كمية كبيرة من الملح، ويوضع في الشّمس حتى يجفّ من الرطوبة، وبعدها تقوم النساء بتخزين البندورة في قماش، وتكون هذه العملية في شهر خمسة أو ستة، وعند حاجة البندورة نختار الكمية المطلوبة من القُطّين وبنِنْقعها بماء ساخن ساعة أو أقل، ونقوم بعملية المَرْس حتى تصبح مثل ربّ البندور

قُطِّين الباذِنجان

عبارة عن تَنشِيف الباذنجان وإعادة استخدامه مرّة أخرى في وقت غير وقته، وذلك بتقطيع حبّة الباذنجان إلى أربع قِطع، ووضع الملح عليه وتركه ليجفّ في منطقة معرّضة لأشعّة الشمس، ثم تخزينه وإعادة استخدامه في وقت آخر.

قُرص النار

لمّا أشتهي قُرص النار بَروح بَجِيب شويّة طحين وبعجنُه وبِنخلِّيه عجينة يابسة، وبولِّع النار، ولمّا تُهجُم النار وتصير جَمر بحُطّ العجينة على الجمر وبدمُل العجينة من فوق بجَمر، وبترُكها شويّة لمّا يصير لون القُرص من فوق ومن تحت أحمر، بطَلّعُه وبطُرقُه مزبوط لمّا يرُوح (السّكَن) مِن عليه وبفتُّه.

بَكُون قبلها مجهِّز حليب مِعزى أو غَنم وبحُطّ شويّة سكّر على الحليب، وبَجيب القرص المَفتوت وبحُطّه على الحليب، وبظَلّ أقلِّب فيه لمّا يختلط مزبوط وبحُطّ عليه سمن بلدي وبَسّ.

قُرص النّار

أكلات شعبية (العَربُو) قُرص النار، وهي عبارة عن خُبز يتمّ إعداده من دقيق القمح بوضعُه داخل النّار حتى ينضج، ثم يقطّع ويوضَع عليه اللّبَن ويقدّم مع السّمن البلدي.

لمّا تصير الدّنيا عِيد نسوّي قُرص النار، وقبلها بْكَم يوم نحضِّر طحين القمح والجَميد البلدي والسّمن البلدي.

نِعجن الطحين لمّا يصير عَجينة لِيها عِرق ماسْكة مع بعضها، وبعدين بنحُطّ العجين فوق الصّاج حتى يِتغيّر لُونها شويّة ونِقدَر نِمسِكها.

فَطِيرة التَّمر

بنِعجِن طَحين بلدي بِنخلِّيه بدون خميرة، وبنِخِبزُه في الطّابون، أو بنِشتري خُبز من السوق، وبنجِيب العَجوَة وبِنّظِّفْها كويِّس وبنِنقَعها في المَيِّه السّاخنة، وبعدين بنُمْرُسها حتى تذوب وبِندِيرها على الخبز، وبنحُطّ عليها السكّر، وبعدين بنِفرِدْها على السِّدر، وبِنكون مذَوّبِين سَمنة، وفيه ناس بِتحِبّ تحُطّ زيت زيتون.

فتّة العدَس (شُوربة العدس)

تُعتبر من الأكلات الشعبية المتعارف عليها في منطقة الكرك، وهي مشهورة ولا تحتاج إلى تكلفة وخاصةً أيام زمان، كانت الحياة بسيطة وكان فقر، وتقول الإخبارية: وهاذي الأكلة مِنسَوّيها بالشتوية؛ يُوم يُوكِلها الواحَد بِدْفَا، والله هاذي فيها فايدة مثل فايدة اللّحم وهي لَحمة الفقراء، وِاحْنا مِنجِيب العدس المَجروش بعد ما نّقِّيه ونّنَظّفُه، بنحُطّ في قاع الطاسِيّة زيت وبنُفْرُم عليه بَصَلة، وبِنظِيف العدس المجروش على الزّيت والبصل ونحوسُه، وبِنْظِيف عليه مَيِّهْ ومِلح ومِنْخَلّيه يُطبخ على النّار حتّى يِغلي، ولازم تكون ثقيلة مهطّلة، وبنفِتّ خبز شْراك أو أبيض، ومِنْدِير الشوربة على الخبز، وبِنْخَلّيها

عِيش الطّرار

كنّا نسوِّي عِيش الطّرار بَس نبيع البَهَم، والبَهَم هي الخِرفان والعُبُر، أول يوم بِنبِيعهِن فيه بنِجْمَع الحليب وبنخَلّيه لَثاني مِن يوم، وبَعدين بِنجِيب جَرشة وبنُطْبُخها مع الحليب، وشَرط أول حَلبة مِن بعد بِيعة البَهَم، وبِنْوَزّعُه على الجيران والحَبايب.

عمل مَعقود العِنب العِنبيّة

من المواسم في القديم موسم صنع مربَّى العِنب، وتحدّثنا المُخبرة عن طريقة عمل مربّى العِنب (معقود العِنب)، وكنّا نقول عنّه (العنبيّة)، كانت الناس تجِيب العِنب المِستوي كثير، ونفُرْطُه حَبّ ومنِغِسلُه ومِنْحُطّه في القِدر، طبعًا معقود العِنب ما بِنحَطّ عليه سكّر كثير، وبنحُطّه على النّار على بين ما يِعقِد ويصِير زَيّ شكل سائل ثقيل، بعدين بِنجيب مُنخُل خِشِن عَشان نصَفِّي القِشرة والبِذر اللّي فيه، بنِرجع بنحُطّه في القِدر ومِنخَلّيه عَبِين ما يِثقل؛

الثّقيل اسمه (عِنَبيّة)

الخفيف اسمه (دِبس عِنب).

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة