الكرك

العْدُول

العِدِل قِطعة من الشَّعر أو الصوف المنسوج كانت تُستخدم قديمًا. وكما أعلمنا المُخبر وقال: العْدُول شَعر منسوج كان أوّل يستخدمه البدو أكثر إشي حتّى يحُطُّوا الفراش الزائد عن حاجة أهل البيت أو الفراش المخصّص للضيوف، وكان كمان يُستخدم لتحميل الطّحين والحبوب وأغراض الرّحيل عند البدو والناس زمان. عاد العْدُول بتِنرَبط بحبل بين العِدْلِين ويُرفع على ظهر الجمل حتى يتوازن ويحمل الأغراض، عاد العْدُول فيه نِسوان زَمان كانِن يِتفَنَّنِن فيها ويطَرّزنّها.

العِدِل

بعد ما يِطحنوا القمح في البابُور، والبابُور كان في الأغلب في القُرى، وبِطحنوا فيه القمح، وبِعبُّوه في العِدِل،  والعِدِل مْسَوَّى من (شَعر الغنم والمِعزا)، وبِكون حجمُه طويل، وبعدين بفَرّغُوه في براميل من خشب، وبِتكون نظيفة وبِغَطُّوه.

العَبَا (الزّرْع المَعْبِي)

هذا لفظ يُطلقه المزارعون على المحصول في العادة وهو سُمّاخ، أي بعد خروجه من الأرض بفترة ليست طويلة، بحيث يكون ظاهرًا على وجه الأرض، فحين يْرُود الزَّارع الأرض وينظر جيدا للزّرع يحكم عليه بأنه "عَبَا" أي يقول: الزّرع مَعْبِي، والمقصود أنّ البذار في الأرض أكثر اللازم لها، بحيث أصبح خروج الزّرْع كثيرًا ومتقاربًا، وهذه الحالة غير محبَّذة لأنه لاحقًا لا تكفي رطوبة الأرض لنموّ كامل الزرع، ومن ثَمّ فإنّه يهلك بعمليّة يُطلق عليها المزارعين "تَجْمِير الزَّرْع".

الشّْكَارَةْ

لمّا يِجِي موسم الحْراث وتشوف وِيش وِدَّك تِزرع السّنة، بعد ما ترُود أرضك وتشُوف قَدِّيه وِدَّك تِزرع  بتِيجِي بِتشُوف واحد مسكين أو قرابة إلَك أو صديقك، بتِعطِيه دُنُم أو دُنمِين هاللّي ربّنا بِقَدّرك عليه،  وبتقول لِيه: خُذ هالأرض واحرُثها وازرعها إلك ولَعيالك وعِيش مِنهن، وأنا ما بَدّي منك إشي، الأرض بِتكون ملكي بس يِزرعها. في الوقت الحاضر موجودة بس فيه ناس بِعطيها في بَلاش، وفيه ناس بِعطيها عنُّه وعن عِيلتُه دَفع بَلا.

الشّْقَاق (العَفِير)

تجري هذه العملية في الأراضي البَعْليّة؛ أي التي تُسقى بماء المطر، فيعمد المزارع باكرًا إلى حرث الأرض حتى يهَوِّيها ولكي تتغلغل أشعة الشمس داخل التربة، وتتمّ عملية الحراث بواسطة الفدَّان أو الفرد، والفَدّان هو سِكّة حديدية واحدة يجُرُّها دابّتان، والفرد سِكّة واحدة تقودها دابّة واحدة، وتُعتبر عملية اِشْقاق الأرض عملية أولية في تهيئة الأرض للزراعة لاحقًا، إمّا بالقمح أو الشعير أو البقوليات.

الشِّرْيِةْ

بعد ما نُحصد ونِجمع القَشّ على البِيدر ونُدُرسُه، بِيجِي راعي الحَبّ (القمح والشعير والعدس) بِعطِي الاطفال والنّاس المِعتازة (الفقراء) شويّة من القمح، وكلّ واحد بِفتَح ثوبُه وبحُطّ لِيه شويّة، وكانوا الأطفال زمان يرُوحُوا على الدكّان ويبدّلُوها (كَعْكَبان أو أي شي)، وهاذي العادة بعدها موجودة، بس قليل ناس يسوُّوها.

الشَّاعُوب

أداة تُستخدم لفصل الحبوب عن القَشّ بعد الحصاد. وقد قال لنا المُخبر: الشَّاعُوب مثل المِذراة، بس بِكون سْنانُه من حديد وإيدُه من خشب، بعد الحصاد كنّا نِجمع البَيادر، وبعدها نُدرُسها لَحَدّ ما يصير الحَبّ والقَشّ مع بعض، ونستخدمها حتى نفصِل القَشّ عن الحَبّ ونفرِزها في الكومة، وبنِرفَعها لَلسَّمَا لَفُوق حتّى يطير القَشّ ويظل تحت الحَبّ، وبنظلّ نسوّي لمّا القشّ يِتذَرّى مع الريح، ويظلّ كومة الحَبّ، بعدها بِنعبِّي الحَبّ في شوالات. وكنّا نقول عند التِّذرَاية: ( ذَرِّي يا مِذْراتِي، يا أمّ وْلِيدَاتِي، وطَلّعِي قَمْحاتي، ذَرِّي على الجَنُوبِ، هِي يا مَحبوبِي).

السّمَاط

خلِّينا قَبل مساكين ما بنِتحاسَب؛ أوّل حَلبة  بِنُّبّْها لَعَلِي ابن عْلِيم، وهو ولِي ونبي من الأنبياء، بِنخُضّ الحليب وما بِصير أهل الدّار يُوكلوا منها، ولا حتّى الضيف، وبِقُومن النِّسوان وبُطُبخن عِيش أو شْرَاك  على الصاج، وبتِعزِم الجِيران والمعارف، واللِّي ما بِحضَر بِتوَدَّى إلهُم. وطبعًا كلّ راعي حَلال بِنُبّ عن  علي ابن عليم، والناس بتِتبارَك بعلي ابن عليم، وهو مخصّص لعشيرة النوايسه، وكلّ عشيرة إلْها ولِي بتِتبارَكفيه وبِتنُبّ عنُّه حَلْبِة، وأول حَلْبة. وأهل الحَلال بِتّفقُوا بينهم على وقت أول حلبة، وعلى وقت السّمَاط.

الرّْيَابة (الفَزّاعة)

كل اللّي عندهم قطعة أرض أو وَطَاة مزروعة ويخافوا على زرعهم من الطير أو الصِّيصان بِسوُّوا الرّْيَابة وبغزُّوها في نُصّ الزّرع، والرّْيَابة بتِتسوّى من الخشب أو القُصّيب والهْدُوم (ملابس قديمة) على شكل آدمي؛ على شان الصِّيصان والطيور يفكّرنها آدمي ويُهُربن منها وما يقرّبن من الزّرع، ولازم الرّْيَابة تكون طويلة وأعلى من الزّرع ومبينة للطير.

الرَّحَاهْ

هي عبارة عن حجرين مفصولات عن بعضهن البعض، والواصل بينهم عصا خشبية زغيرة، تقوم بوضع  مادة القمح داخل الحجرين من المكان المفتوح، وتحريكه بشكل دائري فيخرج الطحين ناعم، وتقوم بهذا العمل النساء، وتكون بشكل فردي أو جماعي، كما يستعمل لطحن العدس وتكسيره للشوربة، وجَرْش القمح. ومن الأمثال على الرَّحَاهْ: (أهل البيت الكبِير صُوت رَحَاهُم لِيه هَدِير).

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة