الكرك

المْرَبَّع

قبل ما كان فيه حصَّادات ودَرّاسات؛ كانوا الناس يِجمعوا قَشّهم على البيادر، ويحُطّوا القَشّ تحت القُرص، ويربطوا البْغال حول القرص، ويظل واحد يسوق بالبغال، ولمّا يصير تِبن وحَبّ بِيجوا بِسِندوا القرص بواسطة المْرَبَّع على شكل تَلّة، وبقوم المْذَرّي بِذَرّي وبِفْصِل الحَبّ عن التِّبن، وبِفِصلُه بالشاعورة وهي مصنوعة من الخشب وبتِشبه المْرَبَّع، ولمّا يِفصلوه بِعبُّوا القمح في شْوالات من الخِيش، وبِيجوا تُجار الحَبّ وبِشتروا. والتِّبن بِتعَبّى كمان في الشوالات العادية، وصاحبُه بُوخذ حاجته وبِبيع الباقي.

المْرَبَّع

قبل ما كان فيه حصَّادات ودَرّاسات؛ كانوا الناس يِجمعوا قَشّهم على البيادر، ويحُطّوا القَشّ تحت القُرص، ويربطوا البْغال حول القرص، ويظل واحد يسوق بالبغال، ولمّا يصير تِبن وحَبّ بِيجوا بِسِندوا القرص بواسطة المْرَبَّع على شكل تَلّة، وبقوم المْذَرّي بِذَرّي وبِفْصِل الحَبّ عن التِّبن، وبِفِصلُه بالشاعورة وهي مصنوعة من الخشب وبتِشبه المْرَبَّع، ولمّا يِفصلوه بِعبُّوا القمح في شْوالات من الخِيش، وبِيجوا تُجار الحَبّ وبِشتروا. والتِّبن بِتعَبّى كمان في الشوالات العادية، وصاحبُه بُوخذ حاجته وبِبيع الباقي.

الكْوَارَة

عشان يخزّنوا القمح والطحين والشعير والحَبّ يسوُّوا كْوَارَة؛ يِجِبلوا طينة من التراب الأبيض والتِّبن والتراب الأحمر، يِجبلوهن في ميِّهْ يجِيبوها من عيون المَيّهْ على ظهور (الهَوَايش)، وبس تصِير الطينة جاهزة يعمّروا منها خزانة في الدار، بِسوُّوا لها باب من فوق وفتحة من تحت، وبخلُّوها بس تِنشف وتصير ماسكة بعضها، ويظلُّوا يهُرُّوا فيها الحَبّ من الباب الفُوقاني، وبِسِدُّوا الفتحة التّحتانية في شْرَاط كبير، وظلُّوا لمَّا وِدهُم يُوخذوا حاجتهم من الحَبّ يشِيلُوا الشّْراط اللّي تحت.

الكْوَارَة

يسوِّنها في العادة النّسوان من طينة ويجبلنها مع التِّبن مشان تظل قويّة، ويمَلّكِنْها كويّس ويجِبلِنها العصر وبِشتَغلنها الصُّبح، وبِتكون الكْوَارَة مَحَلّها جَنب الدّار من جُوّا، بِظَلّن كلّ يوم بِعَمّرِن قَدر ارتفاع شِبر، كل يوم دُور مِشان يِنشف الدُّور الأول ويِحمِل بعضُه لَحَدّ ما يصير ارتفاعها مترين، ويسَوّن إلْها مِن قدَّام باب مْدَوَّر اللّي تِقدَر المَرَةْ تمِدّ إيدها فيه مِشان تْطُول طحين أو عدس أو أي شي من المخزون فيه. ومِن فوق بتحُطّ إلْها قُصِّيب وبِطَيّنِن عليه، ويخلُّوا باب مْرَبّع تربيع اللّي يِقدَروا يدِيروا منُّه المُونة في الكْوَارَة،

الكِرْبال

يُستعمل في الفِلاحة ويسوّونه من جلد البقر، بِتكون وحدة للشّعير واسمها غِربال الشّعير أو مِقْطَف الشّعير. والكرابِيل بنِستخدمها على البيادر، والقمح إلُه كِربالَة خزُوقها بِتكون أصغر بِقُولوا إلْها غِربالة القمح أو مِقطَف القمح، والكِربال بس بِستخدموه على البيدر، واللّي بِشتغلوا فيه الزُّلُم على عكس الغِربال فهو للنّسوان. بس تخلِّص فيهِن شُغل بِتعَلّقن في محَلّ عالي عن النار.

القَرْقَاع هاهِيهْ

بِنجيب تنكة زغيرة وبنحُطّ فيها حْجار، وبنسكّر بابها من فوق في حَجَر بِنْدُقّ بابها وبنسَكّرُه، وبِطِيح فيها واحد على المِقْثاة، وبِصير يِطلِع صوت قَرقَعَة فيها وبِحرّك إيدُه، وبِصير يطلِّع صوت ويقول: هَاهِي،  هَاهِي، ... عشان يطيِّر الصّيصان من المِقثاة وما يُوكلن الزّرع.

القادِم

هو عبارة عن هيكل خشب يَحمي ظهر النّاقل مثل الحمار والبغل، وهو مصمّم على شكل خشب فارغ ومحفوف، وكان الفلاح يستعمله في نقل المحصول من الشعير والقمح وأشياء أخرى. وكما حدّثنا المُخبر عن القادم وقال: كان يقوم الفلاح بصناعته من الخشب وربط أجزائه ببعضها البعض بخيوط جلدية مصنوعة من جلد الماعز أو الأغنام. ومن فوائد القادِم المحافظة على توازن الحمولة وعدم تأرجحها، ومن فوائده أنه يساعد على حمل أكثر وزنًا من المحصول، اشتهر به أصحاب الزراعة الخفيفة من الزمن الماضي التي كانت تزرع في الجبال، وكمان لأن الحمار هو الوسيلة السهلة لنقل الحبوب والمحاصيل، والقادم كان يسهِّل نقل المحاصيل.

الفْتُوح

يُسمّى حرث الأرض لأول مرّة "الفْتُوح"، والهدف تَشْمِيس الأرض وقتل المايكروبات وبيوضها وأمراض الأرض لتجهيزها لاحقًا للزراعة، تتمّ هذه العملية بواسطة التراكتور في العادة، ويجري الفْتُوح في الأراضي الزراعية المنوي زراعتها بالخضروات كالبندورة، ويكون وقته في العادة من شهر شباط ولغاية شهر حزيران، ويجري الحوار التالي في مثل هذه الحالات؛ يتّصل صاحب الأرض مع صاحب التراكتور ويخاطبه: "وِدّي أحرث الأرض، فيردّ عليه: اكْتِيش وِدَّك تحرث؟ فيقول له: اليوم إذا بتقدر، فيردّ عليه: اليوم ما بقدر، ويحدّد معه وقت معين أو يقول ماشي، فيسأله صاحب الأرض: قدِّيش الدّلم؟ يعني قدِّيش ثمن حرث الدونم.

الغِرْبال

هو أداة من أدوات الفلاحة كُنّا نسوّيه من جلد البقر، والناس اللّي يشتغلوه هم النَّوَر، بس كانوا يِنزلوا يِبنوا خيمهم في القرية، ويروحوا على أهل البلد مِشان يسوُّولهم الغرابِيل، ويِعطوهم طارة الخَشب ويِعطوهم جلد البقر؛ لأنه هو أساس الغربال، يأخذ شُغل أكثر من ثلاث أيام. فيه نوعين من الغرابيل: غِربال هارُورِي، وغربال ضابُوطي. الهارُوري خْزُوقُه وَسِيعة شويّ مشان يقِيم الزَّوَان والقمح الصفيف والحجارة، ويظلّ القمح الكويّس، الغِربال الضّابُوطي بِنغَربِل فيه القمح الرفيع لأنه خْزُوقه أصغر من الهَروري، وما بِنزل منُّه إلا القمح اللّي ما فيه فايدة، والغرابيل بس بِتكون للقمح.

العَقَفَة أو الدّْرَاس

العَقَفَة هاذِي من الخشب بنُربطها في الحبل على شان نشِدُّه على البيدر والدّْرَاس، هالقَشّ بنِسحَب جُزء جُزء منُّه وبنُدُرسُه على البْغال، والصَّمَد بِنْكِيل فيه، وبِنكوّْم القمح على بعضه وبِنْقال ليه (عَرْمَة)، وبِنكِيلها في الصّمد، وبِنحُطّها في الرَّوَايا؛ الدُّور القْدَام إلْها باب من فُوق وباب من تحتن وبِنكتّ القمح فيه.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة