هي عبارة عن شوربة مكوّنة من الحمّص والجَريشة والعدس واللَّبن الجَميد، وكما حدّثتنا المُخبرة عن طريقة صنعها:

بِنجيب القمح وبنحُطّ عليه شويّة ميِّه، وبعدين بِندُقُّه وبنحُطُّه على سِدر، وبعدين بنحُطُّه في طنجرة وبنِغلِيه، وبنحُطّ فوقيه العدس والحمص، وبعدين بنُمْرُس اللَّبَن الجَميد وبنحُطُّه عليهن وبنِغليه، لمّا يِعقِد بنحُطّ آخِر إشِي بصل مَقلِي بالسمنة.

عملية تجفيف الملوخِيّة كما حدّثتنا المُخبرة:

بِنجيب الملوخيّة خَضرا وبِنقيم الورق الأصفر وبنِقْطفها، وبعدين بنِغسِلها كويّس في المَيِّهْ، وبِنْجِيب قماش قُطن وبِنْشُرّْها عليه عَشان يِمتَصّ المَيِّهْ الزّايدة، وبنِظلّ نْقَلّب فيها وهِي على الشّرشف، وبنُترُكها يومين أو أكثر حتّى تِنشَف، بعدين بنُفرُكها في إيدِينا وبِنْحُطّها في مطربانات لوقت الحاجة، وبِتظَلّ لَسنة أو أكثر طالما إنها بعديدة عن الرطوبة.

تُحدّثنا المُخبرة عن إحدى أنواع المعقود التي اشتُهِرت فيها محافظة الكرك، تُحدّثنا عن طريقة عَمل  مربّى العنب: كانت الناس تِشتري أو على الأغلب تلقِّط العنب اللّي كثير مِستوِي، وتُفُرطُه حَبّ وتِغِسلُه،  بعدين بِتجيب قِدر كبير وبتحُطّه فيه، وما بِنحُطّ سكّر كثير، وبِنخلّيه على نار هادية، على بِين ما يِعقِد  ويصير زَيّ شكل سائل ثقيل، وبعدين بِنجيب مُنخُل خِشِن عشان نْصَفّي القِشرة والبِزر اللّي فيه، وبنِرجَع  بنحُطّه في القدر وبِنخلّيه على بِين ما يِثقل، طبعًا إلُه اسمين: الثّقيل منُّه اسمه (عِنَبيّة)، والخفيف اسمه (دِبس عِنب).

بِكون حليب بلدي وخُبز بلدي وسمنة وسكّر، وكما تُحدّثنا المُخبرة عن طريقة عمل الفتّة: بنجيب خبز وبنقطّعُه لَقِطع وبنحُطّ الحليب في طنجرة على الغاز حتّى يِغلي، بس يِغلي بنحُطّ الخبز في صحن وبنحُطّ عليه خبز ساخن، وبنحُطّ سمنة بلدية، وبنحُطّ سكَّر وبنُخُلْطُه، وهِيك بنعمل فتّة الحليب والخبز.

هي عبارة عن قمح، وكما حدَّثتنا المُخبرة: بِنْجِيب القمح بنِغسلُه وبِنّظّفُه من الشّوائب، وبَس يِتنَشَّف من المَيِّهْ بِنحُطُّه على المِحْمَاسة وبِنْظَلّ نْقَلِّب فيه حتَّى يِتْحَمَّس كوَيِّس بِصِير لُونُه على سواد، فيه ناس بتُوكْلُه زَيّ القْضَامَة، هسّا النّاس بتِطْحَنها وبتِغْلِيها في مَيِّهْ، وبُحُطُّوا عليها سُكّر بِتصِير زَيّ الهِيطَلِيّة، وبُحُطُّوا عليها سَمْنَة بلدية، وكانت أكلتهم المفضّلة في الشتويّة تِعطي دَفَا للجسم.

هو لَبَن تصنعه النساء يدوياً من حليب الماعز والنّعاج، والطريقة كالآتي نقلاً عن أم علي: نبدأ العملية بإحضار الحليب ثم غَليُه لفترة مناسبة، ثم نتركه ليبرد، ثم نقوم بوضع خميرة اللَّبن الرّايب على الحليب ليصبح لبناً رايباً، وفي اليوم التالي نضعه في السِّعن، أي فصل الزُّبدة عن اللبن، والسِّعن هو وعاء من الجلد نقوم بدَفْعِه للأمام والخلف حتى يُفصَل اللَّبن عن الزبدة، وبعدين تغلي اللَّبن على النار لفصل الماء عن اللبن، ثم يُوضع في كيس نظيف من القماش الأبيض، ويكون بين حَجَرين حتى يرشح الماء من اللبن، ويبقى اللبن مكبوس لمدة أربع أيام، ويسمّى (جَبْجَب)، يُضاف الملح بعد ذلك ثم يوضع في وعاء كبير ويُعجَن

أُوهْ يا عِين فْلان نامِي

أُوهْ لَذْبَح لَك طِير الحَمامِ

أُوهْ رُوحي يا جَاجَةْ

أُوهْ تَعِي يا جَاجَةْ

خَلِّي فْلانَةْ عِينها تْنَامِ

أُوهْ تَعِي يا بَطَّةْ

أُوهْ رُوحِي يا بَطَّةْ

خَلِّي فْلانَةْ تْنَامِ وْتِغَطَّى

أُوهْ نِنَّا نِنَّا

خَلِّي عِين فْلانةْ تْنَام وْتِهَنَّا

أُوهْ يا عِين بِنتي نامَت، يا عِيني على سَهَرْها

نامِي يا عِين بِنتي نُومة الرَّحمن

أُوهْ يا عِين بِنْتي نامَت نُوم السَّلامةْ

أُوهْ يا عِين فْلان نامِي

أُوهْ لَذْبَح لَك طِير الحَمامِ

أُوهْ رُوحي يا جَاجَةْ

أُوهْ تَعِي يا جَاجَةْ

خَلِّي فْلانَةْ عِينها تْنَامِ

أُوهْ تَعِي يا بَطَّةْ

أُوهْ رُوحِي يا بَطَّةْ

خَلِّي فْلانَةْ تْنَامِ وْتِغَطَّى

أُوهْ نِنَّا نِنَّا

خَلِّي عِين فْلانةْ تْنَام وْتِهَنَّا

أُوهْ يا عِين بِنتي نامَت، يا عِيني على سَهَرْها

نامِي يا عِين بِنتي نُومة الرَّحمن

أُوهْ يا عِين بِنْتي نامَت نُوم السَّلامةْ

كان فيه وَحدةْ بِتحِب ابن عمّها، وابن عَمّها بِحِبها، وكان ابن عمّها طالع من الدِّيرة بِسْرح في النَّعَام، وطَلَبها ناس غَريبةْ وأعطاها أبوها، وقالت الترويدة هاذي لابن عمها:

لا يا بِنْ عَمِّي، يا مْعَذَّب وْشَقِي

وِينِ اِنْتَ رَايِح يُومْ سَاروا بْمَحْمَلِي؟

(يردّ عليها):

كُنت بِالبُستان بَرْعى نَعَامْتِي

لا يا نَعامْةِ الشُّوم كَانت نَعَامتِي

سَحَبِت سِيفِي، وِتْبِعْتَ انَا بْأَثَرْهَا

لَقِيت الجَوارِي يِلْعَبِن حُول قَصِرْها

جَوارِي جَوارِي، وِينْ قَصْرِ الغَرِيبَةْ

كَدِّيت  بِاسْمَ الله، كِن جِيتِ عَابِر

كان فيه وَحدةْ بِتحِب ابن عمّها، وابن عَمّها بِحِبها، وكان ابن عمّها طالع من الدِّيرة بِسْرح في النَّعَام، وطَلَبها ناس غَريبةْ وأعطاها أبوها، وقالت الترويدة هاذي لابن عمها:

لا يا بِنْ عَمِّي، يا مْعَذَّب وْشَقِي

وِينِ اِنْتَ رَايِح يُومْ سَاروا بْمَحْمَلِي؟

(يردّ عليها):

كُنت بِالبُستان بَرْعى نَعَامْتِي

لا يا نَعامْةِ الشُّوم كَانت نَعَامتِي

سَحَبِت سِيفِي، وِتْبِعْتَ انَا بْأَثَرْهَا

لَقِيت الجَوارِي يِلْعَبِن حُول قَصِرْها

جَوارِي جَوارِي، وِينْ قَصْرِ الغَرِيبَةْ

كَدِّيت  بِاسْمَ الله، كِن جِيتِ عَابِر