عادات رمضان
التصنيف: 
  • الممارسات الأجتماعية والطقوس والأحتفالات
  • الممارسات الاجتماعية الشعبية
المحافظة: 
الشرح: 

بسّ يقرّب رمضان بصير الناس تحضّر ليه كبير وزغير، ويراقبوا الهلال، ما كان فيه تلفزيون والوزير يطلع ويقول بلّش رمضان، عالسّبحانيّة؛ بس نشُوف الهلال نِعرف إنّه رمضان قرّب.

أول ليلة من رمضان وهي ليلة الغُرّة كلّ بيت يُطبخ اللّي عنده، اللّي عنده حلال يطبخ منسف، واللّي ما عنده يسوّي اللّي موجود بالبيت، والنّسوان يسوّن القهوة المرّة والشاي والبكيلة اللّي هي القمح المَقلي والمدقوق مع السكّر والسّمن البلدي، وقال هذِي حلويّات! ويصِير الدُّور تُطبخ اللّي عندها المدقوقة والفتّة والرّشوف وسليقة العدس اللّي هي عدس مع لبن بلدي وعليها قَدحة بصل مع السّمن، أو كل ليلة طبخة شكل، قال من كُثرهن هالطّبخات! وبِعزِم راعي الدار قَراباته: عمَّاته وخالاتُه وخَواتُه وكمان أهل مرته.

وبس يأَذِّن العصر يبلّشن النسوان يحضّرن الفطور، واحنا بنلعب بالحُوش، والزّلم مع الحلال ولا قاعدين على الحمالة، لمّا يأذن المغرب تشوف القرية ما فيها الدُّومَرِي، وبنبلّش نِفطر، وبس يخلص بنِتلَايَم عند وحدة من هالدُّور وبشربوا الزلم والنسوان القهوة المرّة، واحنا الزّغار شاي إذا لقيناه، والزلم والنّسوان بسولفوا لما تبلّش الصلاة ونروح مع الزّلم على الجامع، وبس نرجع نلاقي القعدة على محلّها، وبصِيروا  يسولفوا عن الزّير سالم وأبو زيد الهلالي، وقصص ما إلها دخل في الدنيا، والغولة اللّي خطفت العيِّل، هاذا إذا كانت الدنيا شتوية، لكن في الصيف إحنا الزغار نلعب مثل القرطة، يعني العيِّل بِرمِي غَطَاة واللّي بلاقيها بكون كَسْبان، وفي النهار نلعب طبَّهْ شطان وإلا السِّيجةْ والغُمَّاية.

وبنظلّ كبار وزغار نِسهر للسّحور لمّا يجِي المْسَحَّراتِي ويدقّ طبلته وينادي: يا صايم وحِّد الدايم، وكل واحد يعطيه من الموجود، وفي آخر رمضان يجمعوا لُه أهل القرية؛ اللّي بحُطّ قمح، واللّي عدس، واللّي حمّص، واللبن والسمن أُجرة لِيه، وتظلّ هيك للعيد.

 

المرفقالحجم
PDF icon عادات رمضان2.48 ميغابايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة