يوضع حليب النعاج على نار متوسطة إلى أن يغلي, يترك إلى أن يفتر قليلا، ثم تضاف اليه حبوب (مساة)، (البكتيريا النافعة, خصوصي لتجميد الجبنة)، نحركها جيدا ونتركها لساعات إلى أن يروب الحليب، نضع الرايب الناتج في خريطة قماش مفرودة على سطح مستوي ومغلقة الإحكام على الحليب, نضع فوقها ثقل وننتظر لفترة ساعات إلى أن ينزل منها المصل وتجمد.

الحلويات الرمضانية: (حلاوة الجبن)

المقادير: نحتاج لعمل حلاوة الجبن والتي تعد من أشهر الحلويات الرمضانية إلى كوب سميد وكوب سمنة وكوبين طحين، وجبنة عكاوي، وقرفة، وقشطة، وفستق ناعم، وجوز، وزهر ليمون مطبوخ، وقطر.

كيفية عمل القطر: نحتاج إلى سكر وماء وماء زهر، ولعمل كوب قطر نحتاج إلى 1-2 كوب ماء، ونضع السكر أولا ثم الماء ونضعه على نار هادئة ونتركه حتى يعقد.

العكوب هو نبات جبلي، وينبت في المناطق الصلبة، وينتشر في مناطق البلقاء، عرف في قديم الزمان  وما زال لغاية الآن، يطبخ لبه بعد إزالة الأشواك الخارجية منه، وهو مفيد،  ويعتبر وجبة مشبعة، أي وجبة غداء رئيسية، وتتكون الوجبة من كيلو لحم  وكيلو رز وكيلو لبن وبصلة وثوم  وكزبرة  وبهارات وملح، نسلق اللحمة ونقيم منها الدهون، ونضع عليها  البهارات ونتركها على النار حتى تستوي، نغسل العكوب جيدا ونضعه في طنجرة على النار ونسلقه جيدا، ونضع عليه اللبن مع ملح ونتركه على النار حتى يغلي ويتماسك جيدا، بعدها  نضع اللحمة مع مرقه اللحمة على العكوب، ويترك على نار هادئة حتى تنضج كل المكونات مع بعضها، وتقدم للأكل.

تستخدم لصناعة العكة جلود الماعز، وخاصة الصغيرة منها، تصنع العكة بعد سلخ جلد الماعز، حيث يتم تنظيف الجلد، ثم نقوم بعد ذلك بوضع ماء وملح داخل الجلد، ثم نقوم بالتسكير عليه، ويربط ويدفن بالرمل لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام أو أكثر، بعد ذلك يتم إخراج الجلد ويكون بعض الشعر قد بدأ بالتساقط، وتتم إزالة الشعر المتبقي بمنتهى السهولة، ثم نقوم بإحضار الدباغ، وهو عبارة عن نبات القرط وأوراق الأثل وبعض عروق السم، تطبخ المكونات حتى تغلي، ثم بعد ذلك تترك لتبرد، ثم يوضع الجلد فيه لمدة ليس اقل من يوم أو يومين حتى يتشرب من الدباغ.

****

هذا النوع من الخبز كان يصنع غالباً من قبل الأشخاص المرتحلين لمسافات طويلة، فلا يحمل الصاج لأنه ثقيل على السفر، ولأن العربود أسهل من حيث الإعداد، فيشوى تحت جمر الحطب.

طريقة عمل العربود:

يحضر العجين المكون من الطحين والماء، ولكن باستخدام الطحين الأسمر، ويضاف إليه الزعتر الأخضر والبصل حسب الرغبة.

نقوم بعجن الطحين على حسب الكمية المطلوبة، بعد تهيئة المكان وإشعال النار يتم دفن العجين بين الجمر، ويترك لينضج تماما، وتحتاج العملية لساعة أو أقل، بعد تمام نضجه تتم إزالة الرماد عن القرص ويقطع، ويصبح جاهزا.

قديما كان يتم الحصول على الخبز في البيت، حيث الإنتاج المحلي من خلال زراعة محصول القمح في أرض الفلاح، أو زراعة أرض الغير ما يسمى (شكارة) على طريقة معينة، ثلث أو نصف الناتج، ثم يؤخذ القمح وتتم تنقيته وغربلته من الشوائب، وأخذه إلى المطحنة لطحن المحصول للحصول على المونة، حيث كان ينقل بواسطة الدواب، ثم تقوم المرأة بعجنه وخبزه على الصاج (الشراك)، أو وضع الخميرة على الطحين ثم خبزه على (التنور)، أي فزن داخل فناء المنزل للحصول على الخبز، أو في فزن صغير داخل القرية، يعني يخبز عنده معظم الأهالي مقابل أجر معين.

نقوم بالبداية بفرم بصلة ناعمة، ونقوم بفقس البيض عليها، ومن ثم نضع الفلفل الأسود والورس والملح والطحين البلدي، وتخفق جيدا كل هذه المواد مع بعضها حتى تصبح متماسكة، ثم نضع الزيت أو السمن في مقلاية على الغاز حتى يسخن، نضع الخليط فوق الزيت، إما نعمله على شكل قرص واحد متوسط الحجم، أو نقوم بعملة على شكل أقراص صغيرة ونتركها حتى تنضج، ثم نقوم بقلبها على الجهة الأخرى حتى تنضج أيضا، ثم تنزل عن النار وتؤكل ساخنة.

****

هي كل ما يجمع من الخروف أو الجدي أو العجل من الكرشات والمصارين الرفيعة والفوارغ، وهي المصارين الخميلة، والزموع وهي نصاص الرجلين ونصاص اليدين, والمقادم وهي الأرجل أو الأيدي كاملة تؤخذ من الذبيحة, وممكن أن تضاف إليها الرؤوس, وكذلك اللحمة المفرومة الخشنة البلدية, وحمص منقوع مسبقا، ورز وسمن بلدي, وبهارات وملح وفلفل ولوز وصنوبر حسب الطلب، (ممكن استبدال السمن البلدي بسمن الغزالين لأنه أخف دسما على المعدة):

نوع من أنواع الحلويات، تتكون من السميد الناعم ودقيق القمح، وكوب سكر وملعقة كبيرة من الكركم وكوب زيت وكوب ماء وكوب حليب، وأيضا جوز للتزين.

يوضع دقيق السميد في وعاء، ويضاف إليه الدقيق والسكر والكركم مع الخلط جيداً حتى تتجانس المكونات مع بعضها، يضاف الزيت مع الاستمرار بالخلط.

يوضع الخليط في الصينية، ويوضع على الصينية الجوز للتزيين، تقدم مع الشاي والقهوة.

تتكون من طحين القمح والزيت والسكر

نقوم بتخمير العجين، ثم نقطعه إلى قطع صغيرة ونرقه على شكل دوائر كبيرة، ونقليه بزيت ساخن لدرجة الغليان، نستمر بتقليب العجين في الزيت ثم نضعها في صدر ونرش عليها السكر، وتكون هكذا جاهزة للأكل، تصنف الزلابيا من الحلويات الشعبية.