الكرك

شَجَرة رَشِيد

تِيجي هالشجرة في نُصّ السّوق شرق الشارع، وهي شجرهةزيتون طويلة وعالية مزروعة على باب دار رشيد اللّي جاية غرب الخطّ وأنت فايِت على السّوق القديم.

كلّ واحد من شِيَّاب المَزار بِتذكَّر الشجرة بموقف؛ لأنها بِتلمّْهُم بعد صلاة الفجر، وبِتلُمّْهُم العصر لما يِجِي وَذَان المَغرب، وبرمضان بِتجمّعوا تَحتِيها يِلعبوا طاب لَتَالي النّهار.

حتّى اللّي معه بِيعة ولّا جدي بِصِفّ بِكَمُه وبُقعد تحتها، وبِتلاقي العتّالين وعمّال السُّوق معروفين إنهم بِتلاقوا هناك.

شارع الخِضْر

اسمه الخِضر لأنّه يوجد مقام سيدنا الخِضْر، وكان في العشيرينات أو الثلاثينات هو الحركة التجارية بالكرك، وكان لأصحاب المحلات والدكاكين بعضهم من الشام سوريين الأصل، ومن إخوانَّا المسيحيين وبالأخص الصُنّاع.

شَاة الرّوشة

هاذي يا بنيّتي (شاة الروشة) يومَن يِجِي عِيلِة وتِنظَمّ لَعِيلِة، وهَذُول من بلاد، وهَذُول من بلاد، وبِقوموا بِذبحوا (شاة الروشة) وبِصيروا عَرَب وَحْدة، وبِقَاسمُوهم في مالهم وحَلالهم، وبِتجوّزوا من بعض، وبصيروا عشيرة وَحْدة. وشاه الروشه (كَبْش) ولّا (ثَنِيّة) وبتعشّوا عليها العِيلة كلّها، وسلامتكِ)

زيارة المريض

زيارة المريض من أهمّ العادات الموجودة سابقا وحاليا في منطقة الأغوار؛ حيث يأتي الناس على شكل مجموعات وعشائر لزيارة المريض والدعاء له بالشفاء وإحضار الهدايا.

لمّا يِمرض واحد بكون في المستشفى أو في الدار، بروح الناس عليه لزيارته وتهنئته بالسلامة، ولمّا يكون المريض في مستشفيات عمّان الناس بِجَمّعوا حالهم وبُوخذوا باص طَلَب ويتقسّم الإجار على الجميع، وهيك بِتقِلّ التكاليف على الناس.

وإذا كان المريض في بيته بروحو الناس عليه مجموعات للزيارة، ولمّا يفوتوا على بيته بِقولوا له: الحمد لله على سلامتك، وقبل ما يفوتوا الدار على المريض بقول أكبر واحد في المجموعة: ما عليكو شرّ.

رحيل العرب

كانت العرب يوم وِدْها تِرحل كانوا قبل بيُوم يِخِبزن النّسوان عَيُومِين مِشان العِقِب والزّلم يُوكلوا، ومع فَجّة الضَّو بِشِدُّوا عالهَوَايِش وبِصَفطوا وَهْدْهُم وبِلفّوا عُمدان البيت؛ الرّواق لَحَال والشّقاق لحال، وبِثنُوهن عَظَهر الهَايْشِةْ، وباقي الفْرَاش والوَهْد بِوَزّعوه على هالدّوابّ، وعاد بِغَنّوا وهُمّه بِشتغلوا وبِقولوا:

يا عليّان الرّحِيل

كُلّ يُوم وكُلّ حِين

وإذا فَضّ واحد وتْخَبّى عن الشغل من اللّي بِعاونوا بِصير يغنّوا عليه ويِضحكوا:

عُونَك يا قُطّ بَرِّي

عُونْتَك رَاحت تْدَنِّي

رِحلة التّشريق إلى الشَّفَا

هي عبارة عن الأغاني التي كان الرُّعاة يُغنّوها أثناء الرحلة السنوية التي كان يقوم بها بعض أبناء غور المزرعة والحَديثة إلى منطقة وادي ابن حمّاد الجرعة لتوفّر الرعي لأغنامهم، وكانت الرحلة تبدأ بعد نهاية مَربعانيّة الشّتاء إلى بداية فصل الصيف.

كانت هذه الرحلة منتشرة في منطقة غور الحَديثة وغور المزرعة؛ فبعد نهاية المَربعانية يعني في بداية شهر شباط من كلّ عام يجتمع الناس عند المختار، وبِيقولوا لِيه بَدنا نِرحل عشان الربيع في وادي الجرعة، وبعد موافقة المختار يرحل من يريد الرحيل إلى منطقة الجرعة، وأثناء الرحيل يُغَنّي الناس:

ذَبيحة شِيحان

للجبال إجلال وإكرام عند الكركيّة، ومن تلك الجبال جبل شيحان أعلى قمّة في الكرك، تقع في منطقة القصر، وهو لِعلوّه وشُهرته وشهرة المكان وأهلِه يَفِد إليه الناس من كل مكان ليزوروه، ويحملون معهم الهدايا والنعاج يسوقونها أمامهم إليه. وفي الربيع بالذات يعتدل مُناخُه ويكسوه العُشب ويصير مميزًا أكثر فأكثر، فيفِدُ إليه بنو حميدة وبنو صخر وأهلُه من المجالي سكّان المنطقة الأصليّين، وهم من الكركيّة الأصل، ويذبحون على أطلاله هناك نعجةً يَدعونها (نعجة شِيحان)، ويَسيل دمها في بئر منقور، ويُمنع عن الزائرين وأهلها الإضرار والنّكبات. ولكنّ هذا العُرف تلاشى ولم يعد موجودًا.

ذَبيحة البَيْدَر

بعد أن يُتمّ المزارع عمله ويجمع محصوله ويكوّمه على شكل بَيْدَر هَرَميّ الشّكل، وقديمًا كان يُترك مبسوطًا أي مُفردًا على الأرض؛ لأن الدّرَاس يتمّ بواسطة القَرَن أي الدوابّ وهَرْس القشّ بأرجل الحيوانات، وفرحًا بهذا العمل وأن الله تمّمَ عليهم الخير وجمعوا الزّرع وانتهى موسم الحصاد فهم يشعرون بكرم الله عليهم فيبادرون إلى تأدية الواجب عليهم من وجهة نظرهم، فيذبحون الذبيحة لوجه الله يوم الدّرَاس وتُسمّى ذبيحة البيدر، ويُطعمون كلّ من جاء يساعدهم وهم يُبعدون بذلك العين والحسد عن أنفسهم وعن إنتاجهم من القمح أو المحصول، وبعض الناس لا يملكون أن يذبحوا، فيقومون بعمل الفطير أو ما تمكنوا من ذلك كلٌّ حسب ق

أهميّة الشّمع عند المسيحيّين

الشّمع مهم كثير عند المسيحيّين لأنّه ما فيه مناسبة في الصلاة بتِخْلى من الشّمع، وبنِضويه في العماد والأعياد، وكلّ ما نروح على الصلاة لازم نِضوي شمع قدّام صور المسيح أو قدّام صور القديس، واحنا بنِضوي بِنصَلّي وبنقول طِلبتنا اللّي بِتهِمنا وبِنحبّ نُطلبها في الكنيسة، وبنقول: الربّ نُوري وخَلاصي، فمَنْ أخاف لأنّك يا ربّ سوف تضيء حياتي؟

أمّ الغِيث

أمّ الغِيث طَقس من الطقوس التي كان يمارسها الفلاحون وذلك عند انحباس المطر، وهي شكل من أشكال الدعاء والصلاة لنزول المطر.

وبحسب رواية إحدى الإخباريات فإن أم الغِيث كنّا نسوّيها يوم الدنيا تقِف عن الشّتا والمطر، ونسأل عن بيت الكريم (الجِريم) ويشدّن النّسوان حوالي عشرين ثلاثين مَرَة، وكلّ ثِنتين مع بعض، ويقومن النسّوان ويحُطّن عصايتين على شَكل زايد أو صَليب، وتلبِّسها مِدْرَقَة أو ثوب عليه  منديل لونه أبيض، وهي حياة الناس بدون الرّوث والحلال والخيل والزرع وِدّه شِتا. وكنّا نلفّ القرية ونردّد:

يَامّ الغِيث غِيثينا              لوجه الله ضيافهْ

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة