يا رْوِيدِتنا يا فْلانَةْ يا رْوِيدِتنا يا هِيهْ

مْنِ حْوِيرِتنا رَحَلتِي لَحْوِيرِتهم يا هِيهْ

يا طَبَقْ رَايِب يا فْلَانَةْ يا طَبق رَاحَةْ يا هِيهْ

يا طَبق رَاحَةْ يا فْلانَةْ يا طَبق رَاحَةْ يا هِيهْ

سَعد والرَّاحَةْ خُذْلَكْ سَعد والرَّاحةْ يا هِيهْ

ما تْطِيقِ الغُوشِ يا فْلانَةْ ما تطِيقِ الغُوشِ يا هِيهْ

لُمِّي يا لُمِّي حَشِّيلِي مَخَدَّاتِي

طَلَعْتِ مْنَ البِيتِ وْمَا وَدَّعْتِ خَيَّاتِي

لُمِّي يا لُمِّي وَحَشِّيلِي قَرَامِيلِي

طَلَعْتِ مْنَ البِيتِ وْمَا وَدَّعْتَ اَنَا جِيلِي

جَفْرا يا هالرَّبِع                 بِين الخَرَايِب

يا دَمع عِيني سَكب         ما حَد حِلِي بْعِيني

غِير انْتَ يا ضَيّ           ويا نُور عِينِي

جفرا  يا هَالرَّبِع               بين البساتين

ودّعنِي على قبري            وثبِّت ياسَمينِ

وارُوح عَدَارِهُم               عَطْشَا اَرِيدَ اَنَا اَشْرَب

وِطلِعتْ مِن دَارهُم         قَرِيص اَنَا عَقرَب

العَجوز الْ عِنْدِهم          بَعد المَسا تُضْرُب

يِبلاها بْكَاسِ العَمى         وْحُمَّى نَظريِّهْ

يا عمِّي اعطِيني بِنتَك         وِاجْعَلْ الله خَذَاهَا

***

ظلّينا عند موسم الحَصِيدة نقول:

مِنْجَلِي يا بُو رَزِّه           شُو جَابَك من غزِّةْ

جابَنِي حُبَّ البَنات          والبنات المَزيونات الجَميلات

مِنجَلي وَا مِن جَلاهْ          راح للصّايِغ جَلاهْ

ما جَلاه اِلّا بْعُلْبَةْ          يا رِيت العُلبَةْ غَزَاةْ

الله غُوثَكْ يا ربّي

تِسقِي زَرْعَنا الغَربي

الله غُوثَك يا دايِم

تِسقِي زرعَنَا النّايِم

***

يا زَرعِي اِدْنَا لِي          ما لِي حِيلةْ أمُدّ اِيدِي

يا زْرِيعي وِزْرِيعاتِي          يا مُونِةْ وْلِيدَاتِي

***

ومن أغاني الأعراس والتي تقال في الأفراح وأيام السهرات الكركية ما يذكره الإخباري:

أرِيدَها أرِيدَها  كيفِ ما أرِيدَها؟

طِفلةً يا هَلِي  بالعسل رِيقَها

أريدها أريدها

يا غَزال السّهل يا سَميحَ اليَدين

يِعلَم الله سَلِيتني عن الوالدِين

أريدها أريدها

حَمَدْ لا يابَيّي وطَرَحْنِي هَواك

والعَرب في ذَرَا الله وانَا في ذَراكْ

أريدها أريدها

صْوِيحبي وِنْ ضَربني بشِبريتُه

لامْسَحِ الدَّمْ وَامشِي ورَا خَطوتُه

أريدها أريدها

يا غَنَم وِارتَعِي وِاقْطِفِي كُلّ عُود

***

هي الأناشيد والأغاني التي كانت تُغنى للأطفال وهم في سن أقل من 15 سنة، وكانت الأم تغني لأبنائها أو الأخ الأكبر أو الأخت الكُبرى، ويقوم الأطفال بحفظ الأغاني والأناشيد وترديدها معًا.

كنّا زمان نغني لبعضنا ونِنشد أناشيد سمعناها من أمهاتنا أو جاراتنا ونحفِّظها للعيال والبنات الصغار، وكانت مسليّة وبديل عن القصص والحكايات والسواليف. وكنّا قبل ما نِعرف التلفزيون وانا بَحفظ هذي النشيدة وهي:

أسولف لِيكم سْلِيفَةْ      فِيها مِية خُرِّيفَةْ

فيها حَكَّاكِين قْدُورْ        قال: عْلامَكْ يا قِدر؟

قال: النّار كَلَتْني          قال: عْلامِكْ لا يا نار؟

أغاني زَفّة العريس هي الأغاني الشعبيّة التي تُغنّى أثناء موكب العريس من قِبل أهله وأصدقائه، يوم الخميس بعد صلاة العصر بِتجَمّع الناس عند بيت العريس من أجل الزفّة، وبتروح الفاردة على شَان العروس، وبتيجي بعدها بتقوم زفّة العريس من عند دار العزّام.  وكانت الأغاني:

طِلع الزِّين منِ الحمَّام                 الله واسْمَ  الله  عَليه

سِيروا بالله والرَّسول                   ذِكْر محمَّد  ما يزُول

محمَّد زِين  وذِكْرُه  زِين               ومحمَّد  يا كَحِيل العين

 هُون  وُارْبُط بالشّارع                 بِيضَا والسِّدِر دَالِع

الدلّة هي آنِية من نُحاس  لها قاعدة والفُوّهة واسعة، ضيّقة من الوَسط ولها فتحة  كالقناة تُصبّ القهوه منها  بالفنجان.  والدلّة تكون على ثلاثة أحجام: كبيرة ووسط  وصغيرة.  والكبيرة نسمّيها  الطبَّاخ،  ونحُط  فيه مَيّةْ  لمّا نسوّي القهوة،  فبِتصير المَيّ تِغلي مع  حِثل القهوة،  والدلّة الوسطى بنسمّيها مِصفاة  لأنه بتقوم على تصفية  الماء اللّي أخذنا من الدلة الكبيرة؛  عشان يُطْبُخ  ويِغْلي مع القهوة المطحونة، وبِصير لونها قريب من الأشقر،  وبعد ما يخلّصوا  شُرب من القهوة  بنُنقُل جَرِيش القهوة إلى دلّة كبيرة.  أمّا الدلّة الصغيرة  بنحُطّ  فيها  البْهَار والاطياب،  بعدين  بنصُب سائل القهوة  من ال

هو من الأدوات المتعلقة بالقهوة،  ويُستخدم في تبريد القهوة بعد  حمْسها في المِحماسة،  وما أخبرنا المُخبر   أنّه أول إشي نِحمس القهوة  في المِحماس،  وبعد  ما تصير لونها سمرا  بنحُطّها في مبرد القهوة عشان ندُقّها.  ومبردالقهوة  من الخشب بكون شكله مُربع إلُه إيد عريضة من وَرَا إلُه مَمْسَك مثل صحن  لتبريد القهوة.

المِهباش مصنوع من الخشب، وهناك أشخاص مُختصّون في صناعته يتفنَّنون في تزيينه بالنّحاس والفضّة، والمِهباش يكون له فتحة من الأعلى وله قاعدة واسعة.

عادة صَبّاب القهوة إنُّه يدُقّ الفنجان في ثُمّ الدلّة بعد ما يصُبّ للضّيف، واللّي بصُبّ بِحاول يْخَلّي الضَّربة خفيفة مِشان ما يكسِر طرف الفنجان. وهاي عادة نقلوها إِلنا أهلنا  وما بِعِرفوا سبب الدقّة، بس فيه ناس عِرْفُوا إنّه هذي العادة قديمة والدِّين نَهى عنها وحرَّمْها، وهي أصلا بتِرجع  لَعَصْر الجاهلية؛  كانوا قبل بِشربُوا (عَرَق) وبِدُقُّوا الكاسات  في بعضهن.