الكرك

إعداد القهوة

هي العملية التي تقوم على تحميص  وطَحْن القهوة،   وهي إمّا عربية  سادة  أو قهوة  حِلوة،  وكانت   القهوة أيام  زمان أزكى وطعمها غير،  وكانِن النّسوان  يوَلّعن النّار  ويحُطّن الدلّة  جَنْب النّار،  ويِحمْسِنها  ولونها أخضر وبحُطّنها في المِحماسة  على النار،   وبِصِيرن  يحَرّكِن  لمّا  يصِير لونها أشقر  أو أسود،  وبعدين بحُطّن القهوة داخل المِهبَاش   وندُقّ فيه  القهوة،   وبعدها بحُطّن القهوة  في الطّبّاخ  وبحُطّن بهَار،   وبعد ما  تفُور وتِغلي  بحُطّنْها في الدلّة  عشَان الناس  تِشرب.  وصُوت المِهباش بِجِيب النّاس بِدون  عَزومة؛  لمّا يِسمَع  النّاس صُوت المِهباش  عند  واحد منهم  بِجُو النّاس

استخدام المِحماسة

المحماسة من أدوات القهوة، مصنوعة من الحديد حيث تبدو كصحن مقعّر ذي مِقبَض (عصا من الحديد) مربوطة بالجسم المُقعّر بواسطة برغيّين يثبّتان معًا عند هذا الموضع، ورِجلان ترتكز عليهما المِحماسة، وفي نهاية المِقبض ثُقب تخرج منه سِلسلة من الحديد يُسمّى (سواطة المِحماسة). يقول المُخبر عن المحماسة: بنحُطّ في المحماسة بُن القهوة، والشّخص اللّي بِحمس بِصير يقلِّب ويحرِّك في إيد المِحماسة بمِطْرَق من حديد ينتهي برأس يكون مَرقوق مثل حَجم فُوَّهَة كاسة الشّاي.

أدوات صنع القهوة:

  1. الدّلّة بالإضافة إلى بكرج صغير،  ويُشترط أن تكون هاي الدلّة من النّحاس  النّقي  وتبقى نظيفة  ولامعة.
  2. المِصفاة وهي دلّة كبيرة تُستعمل لغلي القهوة.
  3.  الفناجين  منها الكبيرة  ومنها الصغيرة،  ويفضّل الناس ذات الحواف الرفيعة.
  4. المِنقل أو الكانون،  ومنها ما هو مصنوع  من النحاس الأصفر وهو  غالي الثّمن، على أنّ  النوع الشائع مصنوع من الحديد العادي،  وتُوضع  وسطه  كَومة من الجمر حول الدّلال لكي تظلّ القهوة ساخنة.

أغاني السّامِر

يُعتبر السّامر الكَركِيّ أحد العُروض الفنيّة التي تُمارَس في الأفراح كما يقول الإخباري:

هَلا بِك يا هَلا                يا هِي حَلِيفِي يا وَلد

هَلا هَلا بِك بِالدَّالِي           شُقْرَ الذُّوايِب جَدَّالِي

يا رِيتَ اَبُوكِي خَيّْ اَبُويَ      يا رِيتَ اَبُوكِي عَمَّ لِي

أوّلْ مَا نِبْدِي بالألْفِ          مَيْدارِجْ كِنَّك مِن حِلْفِي

وِبْعِلمِي مَانِي مِخْتَلْفِ          كَتَبْتْ كْتَابِي بِيدَيَّهْ

البَاء بْقَلبِي قِيفَانِي             مِن سَلام لْخِلَّانِي

البَاء بْوَابِي مَفْتُوحَةْ             يا قَلبي فَتَّح جْرُوحَه

وَليمة المَسكن الجديد

يُعدّ بناء المَسْكَن من أهمّ الأمور في حياة الشّخص واستقراره، وهذه العادة عادة حديثة نوعًا ما، إذ يعتبرون بناء البيت أمرا شاقّا ومرهقا ومكلفًا ماديا، ولكنّه أمر مُفرح يأخذ النّاس وقتًا طويلا حتى يجمعوا المال الكافي لكي يبنوا هذا البيت، فمثلا قد يبنونه ويسمّى عَظْمَة، وبعد ذلك يَقْصُرونه ومن ثم يُشطِّبونه بالدّهان ومستلزمات البيت الداخلية، كلُّ هذا يأخذ مالا ووقتا وجهدا، وبعد ذلك يُصبح من الضّروري أن يُكرم الرّجل أهله ومن حلُّوه من الجيران فرحًا بمسكنه الجديد، فبعد أن ينزل به ويقوم بدعوة الأهل والجيران، ويُولِم لهم فيذبح شاةً أو أكثر حسَب عدد المدعوّين ويجمعهم عليها، ويكون يومَ فرحٍ بالمسكن

قِرَى الجار

هي من العادات والتّقاليد عند البدو منذ القِدم وما زالت، وهي عبارة عن عَزومة الجار الجديد على وَلِيمة تكريمًا وترحيبا به وبأهل بيته.

حَسَب رِواية علي زَعَل الحَجايا:

غَدَا الصَّبّة

حين يقوم أحدهم بِبناء بيت جديد فإنّه يُوم الصبَّة، وهي رَفْع السّقف وصبُّه بالإسمنت، يجتمع الناس والأقارب فرحًا بهذا الأمر؛ فقد بنى الرّجل بيتًا جديدًا، ويجمع الناس فيذبح لهم ذبيحة أو أكثر حَسَب عدد المدعوّين، وبعد أن تنتهي الصبّة يقدّم لهم طعام الغداء.

عيد الفصح

هو صيام شهرين بالانقطاع عن الطّعام من الساعة 12 باللّيل إلى الساعة 12 الظّهر، ولمّا بنِيجي نِفطر إلّا إِشِي نباتي، وقبل العيد بأسبوع بنِعمل مَعمول، والبِيض الملوَّن والقْرَاص، وهو هذا لأنّهَ المسيح لمّا كان يبشِّر كانوا جُوعانين؛ كان معه (4) رِغْفة وما بتِكفي لتلاميذه، وقال لهم كُلوا وبِزِيد، وبلَّش بالصّلاة وبعدها صار الألف من الخبز، وأخذوه من مبدأ البَرَكة، وبِذبَحُوا في هالعيد ذبايِح وبيِطعموا المحتاجين منها، والباقي بتغدُّوا فيه الأهل والأقارب.

 

عيد الشّعانين

علاقة الجِيران مع بعضهم

تُخبرنا أم فيصل عن علاقتها بالجيران، وتقول: شايفه أنا قدّيش عُمري كنّا نشِيل ونحُط نوَدّي ونْجِيب وِاحْنَا عند أهل جُوزي نقوم فيهم، مُو لمّا وَحدة جُوزها يِشتريها من عند أهلها خَلَص بِتصير منهم، وِيش ما بُوكلُوا بتُوكِل، كنّا وِيش ما نشُوف عند أهل الزلمة نظلّ ساكتين، خَلَص ونقُول هَاظْ نَصيبنا وِيش بِدنا نسَوِّي، وعند جَيّة هالزلمة من شُغل ولّا من هالحراثة بِكون غداه جاهِز، بِشرَب هالزّلمة شاي بَعدِين بِتمَدَّد على هالفَرشة، بَعدين عِند وَذَان المغرب نِجتمع اِحْنَا وهالجارات وبنات هالحلال في الحارة؛ اللّي بِجِّيب معها بريق شاي، واللّي بِجِّيب حَصيرة نقعد عليها، واللّي بِجِّيب مَخَدّات ونقعُ

عَدَد الوَجبات (عادات الطّعام)

كنّا يُوم أبوي ينادي على مَوعد الغَدا كان كلّ واحد في العيلة يفِزّ يرُدّ على أبوي بسرعة عشان نِتجمَّع عالأكل، واللّي ما بِكون قاعد عالغدا كان يِنكَتِل في الخِيزرانةْ ...

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة