علاقة الجِيران مع بعضهم
التصنيف: 
  • الممارسات الأجتماعية والطقوس والأحتفالات
  • الممارسات الاجتماعية الشعبية
المحافظة: 
الشرح: 

تُخبرنا أم فيصل عن علاقتها بالجيران، وتقول: شايفه أنا قدّيش عُمري كنّا نشِيل ونحُط نوَدّي ونْجِيب وِاحْنَا عند أهل جُوزي نقوم فيهم، مُو لمّا وَحدة جُوزها يِشتريها من عند أهلها خَلَص بِتصير منهم، وِيش ما بُوكلُوا بتُوكِل، كنّا وِيش ما نشُوف عند أهل الزلمة نظلّ ساكتين، خَلَص ونقُول هَاظْ نَصيبنا وِيش بِدنا نسَوِّي، وعند جَيّة هالزلمة من شُغل ولّا من هالحراثة بِكون غداه جاهِز، بِشرَب هالزّلمة شاي بَعدِين بِتمَدَّد على هالفَرشة، بَعدين عِند وَذَان المغرب نِجتمع اِحْنَا وهالجارات وبنات هالحلال في الحارة؛ اللّي بِجِّيب معها بريق شاي، واللّي بِجِّيب حَصيرة نقعد عليها، واللّي بِجِّيب مَخَدّات ونقعُد نسُولِف مع بعضنا، والله ما في أحلى من هالقعدة. والدنيا كانت أمان نِتفقّد بعضنا يومِن نشُوف أمّ فلان مِيه مَعنا في القَعدة، نروح ثاني يوم نشُقّ عليها ونشوف عَلامْها وبِنقوم في الواجب، اِحْنا أم فلان وأم فلان؛ اللّي بِجِّيب الْها حَليب واللّي بِجِّيب الْها قفّة بيض، وهاي حياتنا كانت مع جاراتنا، ومثل ما قلت إِلِك يا بِنتي تحِسّ فيه أمَان، حتى تصدّقي بعض مرات ننام ونكون نِنسى نسكِّر الباب في المفتاح أو (السّاقوطة) مِثل مفتاح لغلق الأبواب القديمة.

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة