ذَبيحة البَيْدَر
التصنيف: 
  • الممارسات الأجتماعية والطقوس والأحتفالات
  • الممارسات الاجتماعية الشعبية
المحافظة: 
الشرح: 

بعد أن يُتمّ المزارع عمله ويجمع محصوله ويكوّمه على شكل بَيْدَر هَرَميّ الشّكل، وقديمًا كان يُترك مبسوطًا أي مُفردًا على الأرض؛ لأن الدّرَاس يتمّ بواسطة القَرَن أي الدوابّ وهَرْس القشّ بأرجل الحيوانات، وفرحًا بهذا العمل وأن الله تمّمَ عليهم الخير وجمعوا الزّرع وانتهى موسم الحصاد فهم يشعرون بكرم الله عليهم فيبادرون إلى تأدية الواجب عليهم من وجهة نظرهم، فيذبحون الذبيحة لوجه الله يوم الدّرَاس وتُسمّى ذبيحة البيدر، ويُطعمون كلّ من جاء يساعدهم وهم يُبعدون بذلك العين والحسد عن أنفسهم وعن إنتاجهم من القمح أو المحصول، وبعض الناس لا يملكون أن يذبحوا، فيقومون بعمل الفطير أو ما تمكنوا من ذلك كلٌّ حسب قدرته، ويُطعمون كلّ مَن حضر لمساعدتهم، ولا ينسى الناس الذين حولهم أن يفدوا ويجلبوا الماء أو العصير إن توفر والشاي والقهوة فرحًا بهذا اليوم المبارك.

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة