الكرك

رَمْي الصُرَّةْ

من المعتقدات الشعبية في محافظة الكرك رمي صُرّة الطِّفل، فيُعتقَد أنه إذا رُميت صُرّة هذا الطفل في مدرسة سيكون متعلّم، وإذا رُميت في مسجد إنه سوف يكون صاحب دِين.

رَشّة المِلح

رَشّة المِلح مثلاً واحد في القرية بِحْسِد وبِعِين، بِيجوا بِعطُوا الشِّيخ منُّه بِقْرَأ على المِلح قُرآن، وبِقرأ المعوّذات وآية الكرسي وسورة البقرة، وبرشُّوا عند باب الدار أو في الدار من جُوّا، أو بِذَوّبُوه في مَيِّهْ وبتكبُّه على حِيطان الدار، والدُّور كانت من طِين تِتْسوّى، ويِجُوا الناس يكبُّوا الميِّهْ والمِلح على حيطان الدار، وِبْتِنشَف على الطينة، والناس قبل ما بتِعرِف إشِي، وبيِعتقدُوا من الله مثلاً واحَد مرِيض بْتِتْشَفّع لَرَبّ العالمين مِشان ربّنا يِشفيه، والنّاس قَبْل كانت بِتْجِيب رَشّة المِلح اللِّى فَقِير قرأ عليها قرآن عشان تِحمِي أهل الدار من العين، وتِبعد عنه الحَسَد، وسلا

خُرافَةْ عن الحِرْبَاء

الحِرباء تُحدّثنا عنها حَنان وتقول: إنه الحرباء يكون شكلها طويل، لونها يختلف من مكان إلى مكان، كانت الحرباء تمثل أنها حكيم أسنان، الناس كانت تعتقد إنه بإمكان الحِرباء انها تشِيل أسنان شخص، ذلك بإنها تقوم في عَدّ الأسنان، فالأطفال لمّا يشوفوا حرباء يسكّروا ثْمَامهُم عشان الحرباء ما تعِدّ أسنانهم؛ لأنه إذا عَدّت أسنانهم بِقَع سِنّ ورَا سِنّ.

جِنّ البَقِيع

منطقة البَقِيع توجد غربيّ مدينة المزار الجنوبي، ومن المعروف في المزار أن (البقِيع ) مسكونة بالجِن، ويتحدث الناس عن قصص حدثت معهم. ويقول الحاج حامد عبد الرزاق النوايسه عن الجِن: هاذِي المنطقة بِتْخَوّف، هي مِتْقَفّْيِة المَزار من الغرب، وبقول الناس: إنّه الجِن اللّي َجاي من الغُور وفلسطين ومصر بُمُرّ من البقيع، واللّي فيها هُم قبايِل وحَمَايِل، إلْهم مُلوك وحُكّام. ويكثر في هذه المنطقة الحجارة السوداء والغراب والبُوم، وفي الليل مُوحشة كثير، وما أنا عارِف كيف سُكّانها ضايلين فيها.

جَدّة الِعْيَال

يخلو تراثنا الشعبي من الأساطير، لكنّي وجدت في جَدّة الِعْيَال ما يثبت وجود الأسطورة في تراثنا، وقصة جَدّة الِعْيَال ترويها الحاجة مريم عبد الله النوايسه، لقد سمِعَتْها من المرحومة الحاجّة نُوفة الطراونة، قالت:

آداب أكل المنسف

لمَّا كنَّا عْيَال صْغَار كنت لمَّا أرُوح مع أبوي على عُرس يْعَلِّمني كِيف أشَارك النّاس وأقول مِثل ما يقُولُوا، وآكُل مِثل ما بُوكْلُوا؛ لمّا نِنْعزِم ويِجِي المعزِّب ويحُطّ السِّدِر وعليه الشّْرَاكَةْ بِنْظَلّ قاعدين لمَّا يِجِي المعزِّب ويْشَرِّب ويْشِيل الشّْرَاكَةْ ويْقُول: إِفِلْحُوا على المَقسوم، أو: تْفَظَّلُوا على المَيسور، كُنّا ما نقوم على السِّدِر قَبل الزّلام الِكْبار، ونقوم لمّا يقومُوا، ونُوكل من اللَّحم اللّي قِدّامْنا، وما كان ناس يمُدّ إيدُه على الرّاس، وبعد ما نخلِّص نقول للمعزِّب: يِخْلِف، وهو يقول: صِحّة وهَنا.

 

توقُّعات المُستقبل والتفاؤل والتشاؤم

ومن المعتقدات الشعبية المتعارف عليها عند أهالي الكرك وبالأخص منطقة راكين لمعرفة المستقبل سواء بالتفاؤل أو التشاؤم كما حدّثتنا المُخبرة:

إنّه كان زمان جدَّاتْنا يجِيبوا طفل صغير ويقِيسُوا شْبَار إِيدِيهم على الطِّفل، وإذا بِطلع الأشبار نفسها بكون خير، واذا ما بكون نَفس الِقْياس بِكون شَرّ، وكانوا يقولوا كلام: (يا شِبر يا شَبَّار، يا جايِب العِلم والاَخْبار)، وهِيك كانوا يضُمْرُوا على سُولافةْ ولادة جِيل بتحديد المولود.

تَحْوِية البِنت

هي طريقة علاجية في طِبّ العرب قديماً جداً؛ كانت تقوم بها نساء البدو وهي تَحْوِية جِسم البنت بعد ولادتها، أي تكون في عُمر الخمس أشهر أو أقل تقريباً لمنع نموّ الشَّعر على جسمها، وتكون هذه الطريقة نقلاً عن رواية الحاجّة أم عوّاد:

تحاشِي أمراض الأطفال

أمراض الأطفال تحدثنا الحاجّة وتقُول: الطِّفل عندما يكون مريض في بيت أهله، وزارهم ضِيف بِشْكِي من التّعب، أهل العَيِّل بِتشاءمُوا من الضيف؛ لأنّه تَعَب الضيف يزِيد من مَرَض الطفل، كمان إذا شخص من أسرة راح يعالج مريض قريب من دارهم، ما يِرجَع على دارُه مباشرة، في اعتقادهم إنّه بِشَكّل خطَر كبير على الطفل المريض. الطفل إذا كان مِنتهي بدُّه يموت أو مبيِّن عليه مُوت، أمُّه بِتجيب سَبع حبَّات شَعير أو قمح أو تراب شخص مِتوفِّي قريب مِنهم، وسبع إبَر، هاي الشّغلات كلّها بِتحُطّهن في كيس صغير، وبعدها بِتْحُطّ الكيس على راس الطفل المريض عشان ما يموت.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة