الكرك

البِسّ الأسود

ومن المعتقدات الشعبية في الكرك عند رؤية القِطّ الأسود كانوا يعتقدوا إنّه جِنّ على هيئة قِطّ، ولا يجوز قتله. ويقول الإخباري: البِسّ الأسود هاظ جِنّ، يُوم إنّك تشُوفُه لازم تِتْعَوّذ منِ الشّيطان، وما يصِير إنّك تُطُرْدُه. هذا الحكي لمّا يكون البِس أسود كامل، ولما يكون البِسّ أسود وفيه نُقطة بِيضا أو أيّ لُون آخر ما بكون جنّ، بِكون بِسّ عادي، وكمان الكَلب الأسود مثل البِسّ الأسود.

الأساطير (الحكاية الخرافيّة)

الأسطوره هي قصة خيالية؛ أي الحديث الذي لا أصل له، أو هي كل شيء يناقض الواقع، أو ليس له في الواقع وجود. وقد ورد في القرآن الكريم عن أساطير الأولين في سورة الأنعام آية رقم 25، وقد تحدّاهم الله عز وجل وقال: ( وإن كنتم في رَيب ممّا نزَّلنا على عبدِنا فأتُوا بسورةٍ من مِثله)، سورة البقرة، الآية 23: (قُل لئن اجْتمعَتِ الإنسُ والجِن على أن يأتوا بمِثل هذا القرآن لا يأتون بمثله)، سورة الإسراء الآية 88.

أسماء الأولياء

 هم الأولياء الصالحين المشهورين بالعبادات في مناطقهم، ويتقرب منهم بعض الناس طمعًا في حلول بركتهم عليه، وكل منطقة فيها أولياءها الصالحين وأسماؤهم المختلفة؛ في الغور الكثير من الأولياء وزمان كنا نزورهم ونُطلب بركتهم ورضاهم وقُربهم، وكانت النِّسوان تِحلِف بِيه، ولمّا يِقَع ولد على الأرض كانت النّسوان تقول: يا الخِضِر هِيهْ، أو يا الخِضِر الخِضِر! على شان الولد ما يصير إلُه إشِي مِش كويس أو يِنْظَرّ.

استخدام الشّبِّةْ

الشّبِّةْ بتِنْشَرَى من عند العطّار، وهي كويسة كثير، واحنا المسيحيّين ما في دار بتِخلى منها لأنه اِحْنا بنِستخدما يوم واحد بِحِسّ حالُه إنّه عِين صابَتُه، بِجيب الشَّبّةْ وبِتكون قِطعة صغيرة منها قَدْ حَبّة  القْضَامَةْ وبِنْحُطّها على الغاز، طبعاً لازم يكون مصلَّى عليها؛ لأنه أحَدْنا أيام عيد الفِصح ولِيلة صلاة 12 إنجيل، بِنْحُطها في الصلاة،ـ وبصلِّي عليها الخُورِي، مِشان هيك لمّا وِدنا نْدِير على وَحدِة شَبّةْ بنِكْسِر منها كِسرة صغيرة، وبنِصْلِيها على النّار وبِنكون مْوَلّعين فَحم مِشان نحُطّها عليها أو على حديدة على راس الغاز، وإذا كان عليها عِين تِطلع الشَّبّةْ مثل شَكل العِين أو وجه ا

عادات تقديم الطعام للضّيف

لمّا ينادُوا ضيف للطَّعام، أو هو يجِي يزورنا وِاحْنا لازم نقوم في واجبُه، إذا كان ضيف شخص واحد يقدّم

عادات أكل المَنْسَف

المنسف هو أحد الأكلات المشهورة في الأردن وفي محافظة الكرك خاصة، وبتكَوّن من الشّرَاك واللّحم واللّبَن الجَميد. ويُحّدثنا المُخبر عن عادات أكل المَنسف:

طريقة عمل المَنْسَف

المنسف بِتْقدَّم في سِدر، ولازِم الرّاس يِنْحَطّ في الوَسط وحَوالِيه قِطَع اللَّحْمة، طبعاً تحتِيه رُز أو عِيش وشْرَاك (والعِيش هو جَرِيشة القَمح)، وطريقة الأكل لازم يحُطّ إِيدُه الشّمَال إذا كَان واقِف ورَا ظَهْرُه، ويُوكل في إِيدُه اليمين بْرُوس أصابعُه الثَّلاثة الوِسْطَانِيّات، ويُوكِل من اللّي قِدَّامُه شُو ما كان نُوع اللَّحمة أو الأكل اللّي قِدَّامُه، وما بِصِير يْمُدّ إيدُه على الرّاس إلّا في حالة وحدة؛ إذا المعزِّب قَطَع لِيه منِ الرّاس وخَلَّاه يُوكل، أو ما ظلّ لَحم على السِّدِر، وإذا ظلّ لَحمة حَوالِيه بِكُون الرَّاس مَحْمِي؛ ما بِصِير يِتَّاكَل مِنُّه، وأهل البيت هُمَّا اللّي بِ

التضييف من اليمين

لمّا يدخل المعزِّب على الضيوف ومعه ضيافة إلْهُم بِقول إِلُه أبوه: مِن على اليمين، وإذا كان اللّي على اليمين من أهل البيت ما بُوخِذ، وبِمَشِّي الضّيافة للضّيف، وهذِي من آداب احترام الضّيف وتكريمه، والمعروف إنّه التقديم من على اليمين عادِةْ إلْها دَخَل بالدِّين؛ لأنّه الدِّين حَكَم بالأكل باليمين.

ومن العادات عند الناس تقديم الكبير أو الشيخ على الناس اليافعين، وتكريمه سواء في صَبّ القهوة أو في طِلْبة في طلبة العروس، بِيجُوا أهل البيت بصبُّوا القهوة قِدّام الشِّيخ أو اللّي وِدُّه يُطلب، ويُوخِذ الفِنجان ويْحُطُّه ويُطلُب، وإذا وافقوا بِشرَب القَهْوة.

آداب أكل المنسف

لمَّا كنَّا عْيَال صْغَار كنت لمَّا أرُوح مع أبوي على عُرس يْعَلِّمني كِيف أشَارك النّاس وأقول مِثل ما يقُولُوا، وآكُل مِثل ما بُوكْلُوا؛ لمّا نِنْعزِم ويِجِي المعزِّب ويحُطّ السِّدِر وعليه الشّْرَاكَةْ بِنْظَلّ قاعدين لمَّا يِجِي المعزِّب ويْشَرِّب ويْشِيل الشّْرَاكَةْ ويْقُول: إِفِلْحُوا على المَقسوم، أو: تْفَظَّلُوا على المَيسور، كُنّا ما نقوم على السِّدِر قَبل الزّلام الِكْبار، ونقوم لمّا يقومُوا، ونُوكل من اللَّحم اللّي قِدّامْنا، وما كان ناس يمُدّ إيدُه على الرّاس، وبعد ما نخلِّص نقول للمعزِّب: يِخْلِف، وهو يقول: صِحّة وهَنا.

 

القهوة العربيّة وعاداتُها

بتِبدِي تدِيريها في اليَمين،  والقهوة العربية  خَصّ ما هي قَصّ.  وبِنْقال إلها شَفّة،  والزّلمة إذا إنُّه كايِف  من الأصيلين  بنقول  ليه  فِنجان للضّيف  وفِنجان للسّيف  وفِنجان لعازَات الزّمان.  ومن عِدّتْها الظَّبية  بِنْجِيب جِلد العَنْز بنهدمه بدماغ، ومن عِدّتْها كَمَان المِبرد  عشان نبرِّد فيه القهوة، والمحماسة  بنِحْمِس القهوة  فيها على النار،  وبنرد ندقّها في الجُرن وبِنقال لِيها الدلّة الكبيرة،  بِنرُدّ نحُطّها في دلّة ثانية،  وبتِتصَفّى  وبِنحُطّها في بَكرَج  ثاني  جاهِز  وسلامتكِ.

 

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة