الكرك

الرُّوح

يقف الإنسان الشعبيّ حائرًا أمام الغَيب، ويسعى جُهده ليجد تفسيرًا لكثير من المهمّات وفيها الرُّوح.

الدّار وأسَاسْها

يعتقد الكثير من ابناء المجتمعات الشعبية ببعض الأشياء، وسألت الحاجة عجايِب أمجد النوايسه عنها، فقالت: كنّا نرُشّ المِلح في ساس الدَّار حتى نطرُد الشّياطين، والمِلح بَرَكة.

وكمان كنّا نحُطّ الفِضّة (خاتم، قروش) في سَاس الدّار حتّى (تْفَضِّي الدّار)، والفِضّة زِينةْ للرِّزْقَةْ.

وإذا واحد من عندنا سافر، راح على نِيّة الله، بِنْرُشّ وَرَاه مَيِّهْ، وهاظ فَال زِين، حتّى يِرجَع سَالِم.

واذا انْطَقَش هِدِم فِي الدّار (صَحن وِلّا كَاسةْ)، بِنقُول: انْكَسَر الشَّرّ.

الدّار وأسَاسْها

يعتقد الكثير من ابناء المجتمعات الشعبية ببعض الأشياء، وسألت الحاجة عجايِب أمجد النوايسه عنها، فقالت: كنّا نرُشّ المِلح في ساس الدَّار حتى نطرُد الشّياطين، والمِلح بَرَكة.

وكمان كنّا نحُطّ الفِضّة (خاتم، قروش) في سَاس الدّار حتّى (تْفَضِّي الدّار)، والفِضّة زِينةْ للرِّزْقَةْ.

وإذا واحد من عندنا سافر، راح على نِيّة الله، بِنْرُشّ وَرَاه مَيِّهْ، وهاظ فَال زِين، حتّى يِرجَع سَالِم.

واذا انْطَقَش هِدِم فِي الدّار (صَحن وِلّا كَاسةْ)، بِنقُول: انْكَسَر الشَّرّ.

الخَرَز

تستخدم نساء الرِّيف أنواعًا مختلفة من الخَرَز المرتبط  ببعض المُعتقدات الشعبية، وسألت الحاجّة ثريا سالم البلوي عن ذلك، فقالت:

الخَرزة الزَّرقا، وهي عن العِين بحُطُّوها على الطفل الصغير، وفي مدخل الدّار أو في السيّارة مِشَان العِين ما تيجِي عليها، هاي الخَرَزة فيها لُون أرزق ثاني مْخَالِف، وأحياناً بحطُّوا كَفّ وفِيه خَرَزة زَرْقَا.

خَرْزَة الحْلُوق: وهاي الخَرَزة بِعَلّقوها على اللّي نازلات زَلَاعِيمْها (بَنَات إذِنْها).

خَرْزَة الحَليب: لونها سَكني مع أبيض، وبتعلِّقها المَرَةْ الرضَّاعة في رَقبتها مِشان يدِرّ الحليب للطّفل.

الحَسَد

ومن المعتقدات الشعبيّة في محافظة الكرك أنّهم يضعون حَذْوة فَرس قديمة على شيء اشتروه جديد، وذلك من أجل ردّ العين، والمقصود من هذا عندما تأتي هذه العِين الفارغة تكون موجّهة إلى الشيء القديم من أجل ما ينتبه إلى الشيء الجديد، وتقول الإخبارية: يُوم كُنّا نِشتري إِشِي جَديد، مثلاً واحد من القرية يشتري سيارة أو فرس، بِنْخَلِّيه يْعلِّق عليها كُندرة خَربانةْ حتّى عينُه ترُوح للشّغلة القديمة، وتِبْعِد عن الشَّغلة الجديدة.

الحُجُب والأعْمَال

ثمَّة اعتقادات ذهنية لدى المجتمع بأنّ للجِنّ قُدرات على التأثير في حياة البشر، مثلاً مُوت الأطفال، تأخُّر الزواج، تعطُّل الحال، الضَّرر في المال، ... فيحصُل تصوُّر حقيقي لدَى الشخص الذي يُصاب في هذه المشاكل إنُّه قد صُنع له عَمَل وسِحر، والبعض الآخَر حِين يموت أطفال وهم صِغار، أو إنُّه الفَتاة تتأخَّر عن الزواج، فيلجأون إلى السِّحر، وهو عبارة عن لَفائِف وَرَقيّة مَكتوب فِيها شَعْوَذَات وكَلام سِحْرِي لدَرْء الضَّرر عن الشخص أو إيقاع ضَرر بشخص آخر كمنعه عن الزواج.

الحَجّابِين

هذا فيه شْيُوخ شَغْلتْهُم يْسَوُّوا حُجُب؛ هَذُول الشّْيُوخ بِوَلّعُوا بَخُّور، عِندهم كُتُب وعِندهم (عزايِم) يَعني عَزِيمِةْ بِقْرَاهَا مِشان يُحْكُم الجِنّ فِيها، وبِجُوا بِسْألوا الآدَمِي وِيْش اِدُّه؟ بِقُول لِيه مَثلاً: وِدِّي فْلَانةْ.

الحَجّابِين

هذا فيه شْيُوخ شَغْلتْهُم يْسَوُّوا حُجُب؛ هَذُول الشّْيُوخ بِوَلّعُوا بَخُّور، عِندهم كُتُب وعِندهم (عزايِم) يَعني عَزِيمِةْ بِقْرَاهَا مِشان يُحْكُم الجِنّ فِيها، وبِجُوا بِسْألوا الآدَمِي وِيْش اِدُّه؟ بِقُول لِيه مَثلاً: وِدِّي فْلَانةْ.

التّقسيم على الشّبّةْ

سألت الحاجّة ثريا سالم البلوي عن التقسيم على الشّبّةْ، فقالت:

لمّا الطفل بصير يصرخ ويعيِّي يُوكل ويشرب وينام، بِنروح لَواحد من الشّيوخ، ويقوم الشّيخ بالطّلب من أمّ الطفل بإحضار حَجَرات وبُحُطّ عليهن شَبّةْ، وبِحرّك الشّبّةْ والنار فوق راس الطّفل وهو يِقْرا ويْتَمْتِم، وبعدين بِتصير الشّبّةْ على شَكل آدمي أو وجه آدمي، وبتقوم الأم وبتسخّن الشّبّةْ وبتحُطّها في العجينة وترميها للكلب، وبكبُّوا المَيّةْ على النّار، وهي تقول:

(طَفِيت الِعْوينة مِثل ما طَفِيت النّْوِيرة)، ولمّا تِرميها لَلكلب بتقول: (هاك العْوِينة كُلْها عْوِينهْ وَاكَلْها كَلب) وكمان يقرُوا على الطّفل:

البُومة والغراب والفار خَرَاب البيُوت

البُومة لما تِيجي على الدار تِخطِف واحد من العيال، وفالْها مُو زِين، وشكلها يخلِّي البَدَن يْقَشْعِر ونِتْعَوّذ لمّا نشُوف بُومَةْ، ونطَبّل في هِدْم نْحَاس وِنْطُقّ عليه لمّا تْفُظّ البُومة وتُوخِذ شَرّْهَا مَعَاهَا.

الغْرَاب: الغْرَاب يجِيب الِخْبَار الشِّينَةْ، وإذا نَعَق في منطقة معينة ما برُوح غير يُوخِذ معاه رُوح واحَد عَزِيز أو شِيخ قِريته، ولمّا الناس بِشُوفوه بِعِرفُوا إنّه فيه مْصيبةْ بَدها تْصِير.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة