الكرك

الغُولَةْ

صحّ الناس زمان كان عندها إيمان بالله، وفيه تبجِيل للخالق، ومع هيك كان فيه اعتقادات وخرافات، وكان أكثر إشِي متداول على عقول البسطاء، ويقلّبوها ويفهموها إنها حقيقة، ولَّا هِي غَلط وشَك، ومن هاذِي الاعتقادات إنه الغِيلان بتْضُرّ وبْتِنفَع، وإنها بِتعيش مع الناس، وبِتْصِير على أشكال مختلفة (حيوانات وبشر)، وتوكل العْيَال الزّغار، وكانوا يقولوا فيه أرواح متّصلة مع الناس، بس مخفيّة ما بِتْبيّن، بْصراحة يا بنيّتي أنا ما بصدِّق بهذا الإشِي، بَقول إنُّه مُستَحِيل.

الغُولَة

تروي العجايِز الكثير من الحكايات الشعبية للتسلية ولإخافة الأطفال ودفعهم إلى النوم، ومن هذه الحكايات الغولَة.

الغُولَة

الغُول كلمة مخيفة لدى الناس، حيث تحدَّثَ العرب قديماًعن الغول وتحدث عنه البدو بطرق وأساليب مختلفة لكن المعنى واحد.

الغُولة

اسم يُطلق على شيء وهمي خُرافي مِتصوِّر الناس إنّه حقيقي، ويُراد به التّخويف وخصوصاً في فترة الليل، وتقول المرأة  لابنها: لا تِطلَع برَّا بتُوكْلك الغُولَة.

الغُولة

هي خرافة قديمة عند البدو تُروى في مجالسهم، والبعض يقول إنّه حقيقية. يقول الحجّ عبد الله العطِوِي: الغولة إنها مَرَةْ طويلة الجسم وضخمة، والشَّعر يغطّيها بالكامل، وشَعر راسْها طويل جدًا، ونازل قدَّام وجهها، وأصبحت بهذا الشكل لأنها فقدت عْيَالها؛ ماتُوا وانْجَنّت وسكنت الخَلا وصارت تخوِّف، واسمها غُولَةْ زَيّ ما بقولوا الناس، وإذا طِلعَت لَواحَد بِنْجَنّ ويفقِد عَقْله من هُول الصَّدمة، ويقول إنّها مرّة طِلعت لَواحَد نام بالخَلا، وبَس شافْهَا شاب شَعرُه بالكامل، وهذا الرجل هو مَن روى عنها وحكا إنها الغُولَة.

الغُول

قِصّة خرافية قديمة كانوا أهلنا يخوّفونا فيها وِاحْنا زْغَار، وكانوا يقولوا قِصص بِتخوِّف إنّه العيِّل اللّي بِغَلِّب أمُّه بتِيجيلُه الغُولَة مِشان توكلُه، وهذي نوع من أنواع التربية القديمة عند أهلنا. العرب زَمَان أنكروا وجود الغول، وقالوا ثلاثة لا وجود لهم: العَنقاء، والغُول، والخِلّ الوفي.

العِرافَة

تَعني العِلم بالعِين في الاصطلاح اللغوي، والمُتعارَف عليها لدى المجتمع أنّها المعرفة أو التكهُّن بمستقبل شخص معين وما سيجري له، يدّعي بعض الناس المعرفة بشؤون الآخرين وتقدير مستقبلهم من حيث الزواج والدراسة والعمل.

الطِّفل المْبَدَّل

سألت الحجّة ثريا سالم البلوي عن الطفل فقالت: الطِّفل سواليفُه كثيرة خلِّيني اَعَلّْمَك عن إشِي من حياة الطفل:

الطّفل المْبَدَّل: هو الطّفل بِاسْم الله الرحمن الرحيم اللّي يِجِي الجِنّ ويْبَدّلُه لمّا تَلَده أُمُّه، وِيْحُطّ بَدَل مِنُّه طِفِل مُو زِين، والعياذ بالله هاظ الطّفل حتى لو كان صاحي، يقول كَلام زِين، كَلام غِير شِكِل، يقول عنُّه الناس: مْبَدَّل.

تُوخذ الصّالح، ويِجِي مَحَلُّه طِفل مْبَدّل مُو زين.

 

الشِّيْب

هو مخلوق خُرافي معروف عند البدو، وتُروى القِصص العديدة عنه، وهو حيوان شَبيه بالذِّئب له أربع قوائم، والأرجُل الأماميّة أقصر من الأرجل الخلفيّة، وهو ذو حَجْم ضَخم، وجِسْمُه مُغَطَّى بالشَّعر الطويل الكامل، وهو مُفترس يأكل البَشر، ويعيش بالبَراري ولا يظهر إلا باللّيل، وكانُوا البدو يخافون مِنه، ويحذرون عندما يَخرُجوا عند الحلال في الليل؛ لأنّه يهاجم البشر والحلال أيضًا.

الشجرة المقدسيّة

يخاف الإنسان الشعبيّ من الأشياء والمخلوقات القديمة الغامضة الصامتة، مثل الأشجار القديمة كشجرة المِيسة، وسألت الحاجّ راجي فلاح النوايسة عن ذلك (شجرة المِيسة)، فقال: هي شجرة كبيرة مِن ما انْخَلقت وأنا بشُوفها. مَرّة وْصِلْتها أنا وِعْيال مْنِ القرية، الشّجرة جُوَى صِيرِة (سِلسِلَة من الحِجَارَة)، ومْعَلَّق عَلِيها خِيطَان وشَرايِط مْلَوّنة، وَلَقِينا بَعض التَّعَرِيف وِالِقْرُوش حَوالِيها، وسألنا خِتْيار لَقِيناه عند الشَّجَرة، وقال: هاذي شَجرة مباركة، بِيجُوا النّاس اللّي عليهم نِذِر ولّا سْمَاط ويُوفُوا نِذِرْهم هَانَ، ويا وِيل اللِّي يِقْصِف منها عُود.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة