الشجرة المقدسيّة
التصنيف: 
  • التقاليد وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة
  • الأساطير والخرافات
المحافظة: 
الشرح: 

يخاف الإنسان الشعبيّ من الأشياء والمخلوقات القديمة الغامضة الصامتة، مثل الأشجار القديمة كشجرة المِيسة، وسألت الحاجّ راجي فلاح النوايسة عن ذلك (شجرة المِيسة)، فقال: هي شجرة كبيرة مِن ما انْخَلقت وأنا بشُوفها. مَرّة وْصِلْتها أنا وِعْيال مْنِ القرية، الشّجرة جُوَى صِيرِة (سِلسِلَة من الحِجَارَة)، ومْعَلَّق عَلِيها خِيطَان وشَرايِط مْلَوّنة، وَلَقِينا بَعض التَّعَرِيف وِالِقْرُوش حَوالِيها، وسألنا خِتْيار لَقِيناه عند الشَّجَرة، وقال: هاذي شَجرة مباركة، بِيجُوا النّاس اللّي عليهم نِذِر ولّا سْمَاط ويُوفُوا نِذِرْهم هَانَ، ويا وِيل اللِّي يِقْصِف منها عُود.

وكانت النِّسوان يغنِّن عِندها:

شَجرة المِيسِهْ ظلِّلينا

                  اللِّيلةْ عِندِك، وبُكْرَةْ عِند اَهَالِينا

المرفقالحجم
PDF icon الشجرة المقدسيّة2.25 ميغابايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة