الغُول كلمة مخيفة لدى الناس، حيث تحدَّثَ العرب قديماًعن الغول وتحدث عنه البدو بطرق وأساليب مختلفة لكن المعنى واحد.

يقول المخبر: إن الناس زمان كانت تْخَاف من الغول خاصة الأطفال الِصْغار لمّا تِحكي الأم لأطفالها: (نامُوا وِالا هَسّا بِيجي إلْكُو الغُول بُوكِلْكُو أكل)، بِخافوا الأطفال وبِنامُوا، وكانت الأم تُوخذها وسيلة إلها عشان تخوِّف أطفالها. وكان البدو يعتقدوا إنه الغولة شكلها مِثل العجوز المشبّطة، وإنها بتُوكل نِسوان وزُلُم وبتخلِّيهم ينْجَنّوا جنون، فلمّا يجِيبوا سِيرة الغُول والغولة الناس بُطُبّْهَا خَريعَة وخُوف، فكانوا يِتْدَاوُوا من الخَرِيعَةْ، يْرُوحُوا عِند أجْدَاد ويِتشَفّعوا عندهم، وبعدين بِرجعُوا لحياتهم الطبيعية. 

ويقول المخبر إنه ذَكَر الغُولة كان يسمّى الهَرْط، يكون مِختفِي بِين الشَّجَر أو اَحْجَار كبيرة، والغُول بِكون في مناطق فيها المَيّة بِراقب الأوادِم وبخوِّفهم في الليل، فالبَدو كانوا يتشاءموا من الغُول والغُولَة، ويكون بكثرة في الأراضي الخالية.

 وبِكون على شكل أشباح مختفية بِتْخَبُّوا متى ما بَدْهم. مِثل ما قُلت ليكِ بتشاءموا، والغُول والغولَة بتْجَوَّزُوا وبِخَلّفُوا من جِنسهم.