سألت الحاجّة ثريا سالم البلوي عن التقسيم على الشّبّةْ، فقالت:

لمّا الطفل بصير يصرخ ويعيِّي يُوكل ويشرب وينام، بِنروح لَواحد من الشّيوخ، ويقوم الشّيخ بالطّلب من أمّ الطفل بإحضار حَجَرات وبُحُطّ عليهن شَبّةْ، وبِحرّك الشّبّةْ والنار فوق راس الطّفل وهو يِقْرا ويْتَمْتِم، وبعدين بِتصير الشّبّةْ على شَكل آدمي أو وجه آدمي، وبتقوم الأم وبتسخّن الشّبّةْ وبتحُطّها في العجينة وترميها للكلب، وبكبُّوا المَيّةْ على النّار، وهي تقول:

(طَفِيت الِعْوينة مِثل ما طَفِيت النّْوِيرة)، ولمّا تِرميها لَلكلب بتقول: (هاك العْوِينة كُلْها عْوِينهْ وَاكَلْها كَلب) وكمان يقرُوا على الطّفل:

البُومة لما تِيجي على الدار تِخطِف واحد من العيال، وفالْها مُو زِين، وشكلها يخلِّي البَدَن يْقَشْعِر ونِتْعَوّذ لمّا نشُوف بُومَةْ، ونطَبّل في هِدْم نْحَاس وِنْطُقّ عليه لمّا تْفُظّ البُومة وتُوخِذ شَرّْهَا مَعَاهَا.

الغْرَاب: الغْرَاب يجِيب الِخْبَار الشِّينَةْ، وإذا نَعَق في منطقة معينة ما برُوح غير يُوخِذ معاه رُوح واحَد عَزِيز أو شِيخ قِريته، ولمّا الناس بِشُوفوه بِعِرفُوا إنّه فيه مْصيبةْ بَدها تْصِير.

ومن المعتقدات الشعبية في الكرك عند رؤية القِطّ الأسود كانوا يعتقدوا إنّه جِنّ على هيئة قِطّ، ولا يجوز قتله. ويقول الإخباري: البِسّ الأسود هاظ جِنّ، يُوم إنّك تشُوفُه لازم تِتْعَوّذ منِ الشّيطان، وما يصِير إنّك تُطُرْدُه. هذا الحكي لمّا يكون البِس أسود كامل، ولما يكون البِسّ أسود وفيه نُقطة بِيضا أو أيّ لُون آخر ما بكون جنّ، بِكون بِسّ عادي، وكمان الكَلب الأسود مثل البِسّ الأسود.

الأسطوره هي قصة خيالية؛ أي الحديث الذي لا أصل له، أو هي كل شيء يناقض الواقع، أو ليس له في الواقع وجود. وقد ورد في القرآن الكريم عن أساطير الأولين في سورة الأنعام آية رقم 25، وقد تحدّاهم الله عز وجل وقال: ( وإن كنتم في رَيب ممّا نزَّلنا على عبدِنا فأتُوا بسورةٍ من مِثله)، سورة البقرة، الآية 23: (قُل لئن اجْتمعَتِ الإنسُ والجِن على أن يأتوا بمِثل هذا القرآن لا يأتون بمثله)، سورة الإسراء الآية 88.

 هم الأولياء الصالحين المشهورين بالعبادات في مناطقهم، ويتقرب منهم بعض الناس طمعًا في حلول بركتهم عليه، وكل منطقة فيها أولياءها الصالحين وأسماؤهم المختلفة؛ في الغور الكثير من الأولياء وزمان كنا نزورهم ونُطلب بركتهم ورضاهم وقُربهم، وكانت النِّسوان تِحلِف بِيه، ولمّا يِقَع ولد على الأرض كانت النّسوان تقول: يا الخِضِر هِيهْ، أو يا الخِضِر الخِضِر! على شان الولد ما يصير إلُه إشِي مِش كويس أو يِنْظَرّ.

الشّبِّةْ بتِنْشَرَى من عند العطّار، وهي كويسة كثير، واحنا المسيحيّين ما في دار بتِخلى منها لأنه اِحْنا بنِستخدما يوم واحد بِحِسّ حالُه إنّه عِين صابَتُه، بِجيب الشَّبّةْ وبِتكون قِطعة صغيرة منها قَدْ حَبّة  القْضَامَةْ وبِنْحُطّها على الغاز، طبعاً لازم يكون مصلَّى عليها؛ لأنه أحَدْنا أيام عيد الفِصح ولِيلة صلاة 12 إنجيل، بِنْحُطها في الصلاة،ـ وبصلِّي عليها الخُورِي، مِشان هيك لمّا وِدنا نْدِير على وَحدِة شَبّةْ بنِكْسِر منها كِسرة صغيرة، وبنِصْلِيها على النّار وبِنكون مْوَلّعين فَحم مِشان نحُطّها عليها أو على حديدة على راس الغاز، وإذا كان عليها عِين تِطلع الشَّبّةْ مثل شَكل العِين أو وجه ا

الحلم هو عبارة عن رِويات المَنام، ويُعتبر الحُلم الشّعبي أحد عناصر التراث الفردي في محافظة الكرك، وتقول الإخبارية: والله بَتْذَكّر حُلم لَوَحدة من قَريتنا صِحْيَت الصّبح وِانْها بِتْسُولف علينا، بِتقول: وْمَضّيتها طُول اللّيل وَانَا بَحلم إنّه نِجِم كُلّ شْوَي بِنْزِل مْنِ هالسّما وكأنّه هالنجم بَعِيد عنّي كثير، وهالنّجم بَس يِنزِل بِكون قريب من عند رِجلي، وبنفس هاليوم يجِي هَضُول عليه من خبر وفاة واحد من خْوَانْها، وكان مسافر وابنها كان في السفر.

يمكن تعريف الحُلم الشعبي بأنه حالة تصف واقعًا معيشياً من قبل الناس لا سيّما كبار السن؛ لأنهم أكثر انخراطاً في تفاصيل الحياة القديمة على وجه التحديد، ولديهم رواسب ومعتقدات تصلح لهم وقد لا تصلح لأجيال غيرهم يختلفون معهم في الثقافة والممارسة والسلوك. تقول الإخبارية:

سألت الحاجّة ثريا سالم البلوي عن المعتقدات الشعبية الخاصة بأجزاء الجسم، فقالت:

إذا طنّت الإذِن بِنقول: خِير ياللِّي طْرِيتْينِي؛ كانُّه خير لَيّ ولِيكِ، وكانُّه شَرّ لِيكِ لَحَالكِ.

حكّة اليد اليُمنى: بِتْسَلّم على ناس.

حكّة اليد اليُسرى: بتُوخذ قروش أو بتِدفع.

حكّة الخَشم : بتُوكل لَحم.

رَفّة البَراطم: بتبُوس نَاس.

رَفّة العين اليُمنى: تِبكي على ناس.

رَفّة العين اليسرى: بِصِير إشِي كويِّس.

حكّة الرِّجل اليُمنى: بتروح مِشوار طويل.

حكّة الرجل اليُسرى: بتِمشي في جنازة، أو بِتسلِّم على ناس في العَزا.

لمّا يْكون عِندك أطْفال وحَركتهم كثيرة وخِبثِين، تْعَوّدوا الأهالي يخَوّفوا أطفالهم بقِصّة أبو رِجِل مَسْلوخَة، وهو عبارة عن طفل كان يغلّب أهله، وانحرقَت رِجلُه ولمّا كِبِر في العمر صار يروح على كُل دار فيها أطفال خِبثين ويخطفهم. وطبعاً هاي قِصة خرافيّة ما إلها وجود، بس الهدف منها تربية الأطفال.