الكرك

هجِينيّةْ فِي الرّجال

وِمْبَارِح بِتّ وَانَا بِحْسَابْ          والنُّوم مَا ظَاقَتُه عِينِي

مِن شُوقِي بالغَضِي ذَلْوَان        يا شُوفِة الذّلِي ما تعُودِي

يِمْشِي تِخَضَّعْ مع الرِّيصنان       تِرفَع دْلَالُهْ عَن عْضُودِي

مَعاها يا الوَرِدْ والقُرْعَان           تِنْشَع على حُمْرة خْدُودِي

يابُو شْمِيغٍ تِقِلّ دَمِّ           ظَنِّيتَنِي يا ظَنَا حَالِي

لَوَ اقْعُد الْحَالِ عِنْد اُمِّي        وَاَتْنَاكْ لمَّا تِهَالِي

يا ِويلي رِجلي لَها دَكْمَهْ         وَاطَا عَلِيها وَانَا هَايِب

حَلَفِتْ وَانَا اَطَارِيك بِالصَّبْرِ      نِذْرٍ لَرَبِّي وَانَا تَايِب

هجينيّة بِالنّسوان

وِيلِي من عْجَيِّز غدت نسييه         يا طَقْرة العُود تُقْعُدْها

عَيَّتْ على صْوِيْحْبٍ لِي           ما اَحْلَى الطَّلَق بْحَوَاجِبْهَا

ثَلَثْ بَنَات تْقُولَ اَبْكَار              مَع طَرْشْكُوا يَا العِيلِةْ

لَنْ غَرَّبِنْ يا حَمَامٍ طَارْ            مَا مْرَاحْهِن يِتْعِبِ الحِيلِةْ

وَاوَّلْهِن فْلَانَةْ سِتِرْ وِسْتَارْ         خُذْها ضَيّ الغَنَابِيرِ

ثانِيهِن فْلَانَةْ ما بِيها انْكَارْ        فْلَانَةْ عَذَاب المَجَاهِيلِ

وثَالِثْهِن فْلانَةْ جِيبِ خْبَارْ        هَرْجِهِنْ زْرِيقٍ يِسَلِّينِي

الهجينة

تُحدّثنا الحجّة (قُطنة) عن الهجينيّة وتقول: أذكر يُوم ظلِّينا نْهِيجِن وِاحْنا فِي البَطِين ونقول:

 يا ذِيب رَعَّبْتنَا بِعْوَاك              بَاللّهْ عَليك تْخَاوِينِي

وِنْتَ على مَذهَبَكْ ومَمْشَاك         واَنَا رِمْشِ العِينِ طَاوِينِي

 (أي البِنت اللّي كان يِنْصِب عِنْدها)

يا ذِيب يا مْجَدِّلَ الغِزلان        مِلْح الغَنَمْ لا تِعْشَقَنَّهْ

 (أيّ زَلَمه مِرْوِح لا تُوخذِيه مْطَاوِي على قَلب حَليب الضّأن والبِير تارك وهم)

مسمّيات فنجان القهوة

يحدِّثنا المخبر عن مسمّيات فنجان القهوة:

فنجان الهِيف: هاظ الفنجان بِشْرَبُه صاحب الدار أو المعزِّب قدّام الضيوف عشان يأمنهم إنّه ما في إشِي في القهوة، وعشان يفحص نوع القهوة وطَعمها عشان ما يِلحقه عيب.

فنجان الضِّيف: هاظ الفنجان الأول للضيف، وهو واجب الضيافة، ولازم الضيف يشربُه وما بِصير يردُّه. ظَلِّينا قَبل إذا وِدنا نروح نُطلب ما بنِشرَب القهوة غير لمّا يسوُّوا لنا الطلب، وبِظلّ عِيبه على المعزِّب إنُّه ما يقول: (تَمّ).

فنجان الكِيف: هاظ الفنجان الثاني للضيف، وهو مو مَجبور يشربُه، وبنصُبُّه إلُه عَشان يعدِّل مزاجه.

مُسمَّيات طَبخ القهوة

كما نعرف فإنّ القهوة العربية معروفة عند الناس، وإنّ القهوة تُقدّم في الأفراح والأتراح وبدون مناسبة، وهي موجودة في كل بيت عربي، كما تُحدثنا المخبرة عن طبخ القهوة: إِحنا لمّا نِيجي نِعمل قهوة بكون موجود عنّا أغراضها كما هي معروفة عند الناس، وهي قهوة وبْهار(هِيل).

قهوة الشّعير

بِنجِيب الشّعير وبنّظّفُه وبِنْصَوّلُه من القشّ والِحْجَار، وبعدين بِنْحُطُّه في المِحماس على النّار، ولمّا يتغيّر  لونُه بنِطْفِي عليه  وبنُتُركُه  يُبْرد شويّةْ،  ولمّا يبرد بِنقوم عليه بنِطْحنُه وبِنْحطُّه  في مَعمل القهوة على نار هادية وبنتركه يغلي. ولمّا يبرد نصفّيه في الدلّة ونحُطّ عليه شويّة بْهَار. وكانت قهوة  الشّعير بديلة عن القهوة لأنها أرخص، والناس بِسوّوها من شَعيرهم البلدي المتوفّر.

 

فنجان القهوة

مثل ما بِقولوا (حَلَّال المَشاكل) اللّي هو باسمه الطِّيب والكَرم. وفنجان القهوة ثلاث مرات: الضِّيف، والسِّيف، والكيف. يُقدَّم فنجان القهوة عادةً باليمين ويُسكب بالشّمال. فنجان القهوة حلّْ كثير من المشاكل في مجتمعنا البدوي والحضري، ويقترن بالعادات والتقاليد عند أيّ خلاف يحدث بين طرفين يحل عن طريق الفنجان؛ بالخِطبة فنجان القهوة (فنجان الجاهة)، هذا يوضع بالجاهة أمام الكبير خاصة، ولا يشرب الفنجان قبل أن يتمّ هذا الحوار، كانوا يقولوا: (اشرب فنجانك يا رجل). فيقول: (ما أشربه إلا غير تقولوا أبشِر باللّي أجِيت فيه).

فنجان القهوة وطريقة صَبُّه

فنجان القهوة له أهمية في أخذ الثأر، والزواج، والخِطبة. ويُقدّم الفنجان في الأفراح والأتراح ومن دون مناسبة، ولا يقتصر تقديم القهوة لدى الناس على وقت محدّد، وإن اعتذر عن شرب القهوة في بيت مُضيف من قلّة الواجب وعدم الاحترام له. ويقول المخبر: إنّ فنجان القهوة لمّا يِنكسِر بِقولوا: انكسر الشَرّ.

فنجان الضّيف

 إحدى تقسيمات فنجان القهوة عند العرب (البدو).

حيث قال لنا المخبر عن فنجان الضيف: فنجان الضيف وهو أول فنجان بنصُبُّه للضيف، هو واجب ضيافة ودليل على الترحيب بالضيف، وكمان هو واجب على الضيف إنّه يشربُه وما يردّه إلّا إذا كان إلُه طَلَب عند صاحب البيت، وهِيك صاحب البيت بكون مُجبَر على تنفيذ طلبه حتّى الضيف يشرب الفنجان.

عادات القهوة العربية

تُحدّثنا المخبرة عن أهمّ القواعد التي كانت تُتّبَع عند شُرب القهوة وتقديمها: أول إِشِي بِشرَبْها الشِّيخ أو كبير العشيرة، وبنقول ليها: قهوة (خَصّ).

 لمّا نمدّ القهوة نقول: تفظَّلْ. إذا كانت المناسبة غَدَا بِرُدّ اللّي شِرِب القهوة: (في الفَرح يا ربّ) بِتْرُدّ عليه: (في وجودك)، وإذا كانت المناسبة عُرْس، بِيقول: (دايمةْ).

بنِمْسِك الفنجان في الإيد اليمين، والدلّة في الإيد الشّمال، بِنْعَبّي الفنجان مقدار (شّفّة أو هَفّة)، طبعًا كان البخيل يِنْحَرِم شُرب القهوة.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة