الكرك

طريقة صُنع القهوة العربية

القهوه كل إشي لِينا؛  لأن البيت اللّي ما فيه  قهوة مُرَّة ما فيه حياة، وبِنسَوِّيها  الصّبح  أول ما نقوم  من النوم،  وبِنَّادي على الجارات  وبِنصير نِشربها ونسُولف عن  الدنيا،  وبنجيب القهوة الخضرا  من السوق، وقبل يوم كنّا في بيوت الشعر كان  واحد يِجي على حمار نسمّيه  (الدوّاج) ونشتريها منه، وأحسن  قهوة كانت القهوة العدنيّة  من عَدَن كانت طيبة  كثير، وبِنّقِّيها من الوِرْش وبِنوَلّع النار وبعدين بنْحُطّ المِحماسة عليها ونولّع النار في الجورة اللي بنحفرها في الأرض، وبنحُط  حَواليها ثلاث حجار نسمّيها) اللَّدَايا)، وبعد ما تِحمى المِحماسة نحُطّ القهوة ونبلِّش في تَقليبها حتى يصير لونها بُنِّي

طُرق عَمل القهوة

تُحدّثنا المُخبرة عن إحدى عادات صُنع القهوة العربية القديمة، والتي كان يستخدمها أهل الكرك باعتبار القهوة شيء أساسي في حياتنا اليومية؛ كنّا أول إشِي نِشتريها خَضرا، بعدين بِنحُطها في المِحماسة، وبِنظَلّ نقَلِّب فيها لما يصير لونها أشقر، بعدها بنحُطّها في المِهباش وبندُقّها، بِنكون موَلّعِين النّار وبنحُطّ القهوة في الدلّة مع مَيّةْ وهيل، وبس تِغلي مَزبُوط بِنجيب قِطَع من اللِّيف وبِنْحُطّه في باب الدلّة عشان يصفِّي القهوة بس تِنْصَبّ في الفناجين.

طرق إعداد القهوة العربية وتقديمها

لمَّا بدنا نسوّي  قهوة لازم  تكون عِدّتها موجودة عنّا كاملة، ومن هالعدة: الدّْلال بالاحجام المختلفة، منها الكبير والصغير،  وهي مصنوعة من النّحاس،  وفيه مَصَافي  مِشان  نْصَفّي القهوة  فيها، وفيه الفناجين  ومنها  المختلف مشان  نصُبّ القهوه  فيها ونصفيها.  وقبل كل هاظا فيه المِحماسة،  وهي اللّي نِحْمِس فيها القهوة،  وهي عبارة عن صحن كبير مجوّف  إلُه أدين  على الاطراف،  وبنظلّ نقلِّب القهوة  فيه لما تتحمّص  ويتغير لونها،  وبعدين بنجيب الهاون  أو الجرن مشان  ندق القهوة فيه، وبعدين بنجيب الدّلال  وبنحُط   فيها القهوة وبنِغليها  على  المناقل.  والقهوة  قبل ما نحمّصها   بنحفظها  في  الظّبْية  وهي 

الشِّعر البدوي في القهوة:

قصيدة شِعر في القهوة للشّاعر محمد العبد الله القاضي:

دَنِّيت لِي مِن غالي البُنّ ما لاق

بِالكَفّ صافيها عن العِذْق مَنسُوق

احمِس ثلاثٍ يا نَديمي على بَاق

رِيحْهَا على جَمْر الغَضى يِفضَح السُّوق

إيّاكْ والنّية وبالَكْ والاِحْراق

وِاصْحَى تصِير حَمْسة البُنّ مَطفوق

دقَّت بنَجْرٍ يِسمعُه كلّ مِشتاق

راعي الهَوا يِطْرِب إِلِي دَقّ بِخْفُوق

لقم بدله مولع كنها ساق

مَصبوبةْ مَربوبةْ تقُول غَرْنُوق

خَلَّهْ تْفُوح وراعْيَ الكِيف يِشْتَاق

إِلِي طَفَح لُه جَوْهر صَحّ لُه ذُوق .

تَروِيد للعروس

تُقال هذه الترويدة ليلة السهرة عند العروس وتجهيزها:

لُمِّي يا لُمِّي، وشِدِّي لِي مَخَدَّاتِي

طَلَعت مْنِ الدّار، ومَا وَدَّعت  خَيَّاتِي

لُمِّي يا لُمِّي، وشِدِّي لِي قَرامِيلِي

طَلَعت مْنِ الدّار، ومَا وَدَّعت أنا جِيلِي

ومْبارِح  يا رْوِيدةْ كُنتِ بِالحارَةْ

أسمَعْ  حَنينِك مَع العَصفور طيَّارَةْ

ومْبارِح يا رْوِيدةْ كنت أنا وِانْتِ

يا مُوحشِةْ مْبارحِ ويا مُونسِةْ اللّيلةْ

مْبارِح  يا رْوِيدةْ كنتِ عِند اُمِّكْ

وِشْ جَرَا يا رْوِيدةْ أخذِك ابِن عَمِّكْ؟

ومْبارِح يا رْوِيدةْ كنت أنا وِانْتِ

الفَاردة

الفاردة أو القِطار تقول الحاجّة عنه: أهل العريس وقرايبه بِلايْموا بعضهم عشان يروحوا  يجيبوا العروس من دار أهلها، أيام زمان كانوا يزفّوا العروس على الفرس (الخيل)، يعني بِرشّحوا فرس أصيلة  للعروس،  والحزام اللّي عالفرس بِكون جديد، وكل إشِي جديد ومْدَنْدَش من رقبتها، وبحطُّوا عالفرس فَرشة، وبحطّوا فُوقِيها لْحَاف حَرير، وبَعدها بِركّبوا العروس على الفرس وبِقودها أخوها أو عمّها، بَسْ ابن عَمّها ما بِقُودها عَمَنُّه بِجوز يكون وِدُّه ايّاها، وبتِنْعزِم العروس وبتيجي عند  دار فلان ابن  فلان،  والقِطار مثل ما تقولِي عشرين زْمَالِةْ، والزّْمَالِةْ هِي فَرس ما بِتكون (أصيلة) زَيّ اللّي راكْبِه عَليه

الرّوِيد

هو نوع من أنواع الغناء القديم الذي يُقال عند العروس قبل طلعتها بيوم، ومنه كما تقول الإخباريّة:

يا  رْوِيدِتنا يا فْلانِةْ                          يا  رْوِيدِتنا يا هِيهْ

وِيش انا قايِل يا فْلانةْ                      على الحَنَك سايِل شَامِكْ

من بَنات عمَّان يا فْلانةْ                        جِيبِلها  ذُهْبان  يا فْلانْ

من بنات الحُوشِ يا فْلانِةْ                          ما تِرِيد الغُوشِ حَيِيَّهْ

يا طَبَق سِمسِم  يا فْلانِةْ                          بِالبَلد يُرْسُم  يا هِييهْ

الرَّجِيد

شكل من أشكال الغناء الشعبي تقوم به أداءً مجموعة من النساء الكركيّات، بحيث تقوم اثنتين منهن على الأقل بترويد أغنية الرّجيد وبِترد مجموعة أخرى عليهن بنفس الكلمات ولكن بنغمة مختلفة، حيث يؤدي هاذا النوع من الغناء الشعبي عادةً في السهر وآخر الليل تحديداً، وحسب رواية إحدى الإخباريات فإن الرجيد هو (هاظ الرّجيد كنّا نغنّيه آخر الليل، وتكون السهرة عائلية ومن القرايب، كنّا نقعد أربعة: ثنتين يغنّن وثنتين يردّن عليهن).

ومن الرّجيد :

الحِلو الاَوْضَح كَتَم عالوادِي                يا الاَوْضَح يا

حَنين مْفَضفض فُؤادي                       يا مِنهُو ياه

الأغاني الشعبية الكركية

حُطّي على النّارِ يا جِدَّةْ

حُطّي على النَّارِ عِيدانِ

هاتِي المَهابيشِ والعِدَّةْ

نِسقي لهَالضِّيفِ فِنجانِ

يا يُمَّهْ واَنَا انْكَسَرْ سِنِّي

واَصِيح مِن حَرِّ الاَوجَاعِ

واقُول: يا فْلان لا تْعلِّمني

وَارَكِّبْ سِنّ لَمَّاعِ

خَاتم حَبيبي وِقِع، بَالبِير لُهْ رَنَّةْ

واللّي سِمِع رَنِّتُهْ، مَرهونة لُه الجَنَّةْ

أغاني ليلة الحِنّة

هي الأغاني التي تغنّيها النساء في ليلة الحِنّة لوداع العروس في بيت أهلها، ومنها:

حنِّيت إيدَيِّي، ولا حَنِّيت اَصَابِيعِي

لُمِّي يا لُمِّي، وشِدِّي لِي مَخَدَّاتِي

طَلَعت مْنِ الدّار، ومَا وَدَّعت  خَيَّاتِي

لُمِّي يا لُمِّي، وشِدِّي لِي قَرامِيلِي

طَلَعت مْنِ الدّار، ومَا وَدَّعت أنا جِيلِي

والاَهلِ يا الاَهلِ، لا يِبْرِي لَكُم  ذِمَّةْ

شُو عَمَاكُم عنِ ابنِ الخالِ  والعَمَّةْ

يالاَهلِ يالاَهلِ، ما أعَزّ فْراقكُم!

 

سجِّلْ  يا قاضي  سَجِّلْ، واطلَعُوني غَرِيبةْ

وامّي في البيت  تصيح،  واختي تقول: يا  حبيبي!

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة