الكرك

السّامر

هذا في الِعْرُوس بِصير، وكانوا أيام أوّل ينُصُّوا يوم الأحد بِبنوا هالبيوت بيوت الشعر، وأهل العريس بغُزُّوا (الراية)، وإذا عنده بارودة بِقوم يطُخّ فيها كمَّن طلق، وما كان فيه كروت مثل اليوم ولا كانوا يِعزموا مثل اليوم؛ بِتلايَمُوا أهل هالقرية عليهم على هالعرس، وبقومن هالنّسوان وبُحُطّن هالقدور عالنار وبسوّوا الشاي فيهن (شاي قرفة) وطاسية كبيرة للقهوة وبتلايموا هالزلم في الشِّقّ وبسولفوا شوية وهالعقب بلعبوا قدام هالبيت، وبقوم شيخ العشيرة وبقول: (يالله يا شباب قوموا السامر).

السّامر

قَطعت على العبِيدي

قطعت اَنا وحِيدِ

والجَدِي غَزْغَز قرُونه

ورماني بصَفَار عيُونه

وقامت علَيّ النِّسوانِ

وقامِنْ علَيّ بهَمدانِ

والجَدِي غَزْغَز قرُونه

لَدَنِّي بِاذْنُه وَاقُودُهْ

ونِذبحُه لَهَالعُربانِ

هَلا هلا بِي يا هلا

هَلا هلا بِي يا هلا

تَعَا يا ذْياب العُورانِي

ينْهَر مِن فُوق الحْصَانِ

ويجْلدنِي بالخِيزرانِ

كِن صدر جلدي وا وِيلاه

يا ذياب مْبَطّلين عنّي

قَبل المَراجِل تصَلْنِي

بِيدي قَضّيت المَقرودِ

وبِيدي مَدِّيت البارُودِ

السامر

هو عبارة عن رقصة تراثية عند البدو، يقف صفّ من الرجال يدقّون الكفّ ويغنون ويتمايلون في الأعراس البدوية، ويلبسون الثياب والعُبي وبعضهم يكون معه السيف، وتدخل عليهم امرأة تحُوشي بينهم وبين الصف في حركات معيّنة، وهي عادة ما يرقصها الرجال عند البدو، وهي شبيهة بالدّحّيّة ودائمًا ما يستخدمون (الرّبابة والسمسمية) في العزف والغناء.

السَّامر

 هو نوع من أنواع الغناء الشَّعبي التراثي، وهو غير مادّي ويُقال في الكثير من المناسبات والأعراس خصوصًا في محافظة الكرك وبعض المحافظات الأخرى.

وتقول الإخبارية:

شِدُّوا لِي فُوقِ المَرْبُوعِي           أحْمَر يُركضُه يا زْرُوعِي

شَرَادَةْ بْحِمِصْ مَصنُوعِ            ومكانٍ مَابُهْ نُقْصانِ

أجلِسْ مِن فُوقُهْ وَارْتَاحِ          لا يا مَهبُوبَ الَارْيَاحِ

الفَجِرْ قَبل الصّبَاحِ             تِتْلَقَّى قَصْرَ الشِّيحَانِ

عَالربَّهْ دَرْبَك قَدِيَّهْ               تِلقَى عَشْيُوخ الرَّعِيَّةْ

الرّويد

قبل ما تطلع العروس من دار أبوها في الليلة اللّي قبل الأخيرة بِيجِن النّسوان بِتلايَمِن حواليها وبِصيرن يرَوّدن لِيها، وبتصير العروس تصَيِّح، وبِنصير نْرَوِّد:

من نبات الحُوش يا نَدى    من نبات الحُوش يا هِيهْ

ما تِلوذِ على الجار حَيِيَّةْ     ما تِلوذ على الجار ياهِيهْ

من حَمامِ الغُورِ يا نَدى      من حَمام الغُور يا هِيهْ

ما تِطِيق الجُورِ حُرَّةْ         ما تِطيق الجُور يا هِيهْ

من نبات الحُوش يا نَدى    من نبات الحُوش يا هِيهْ

ما تِطِيق الغُوشِ حَيِيَّةْ        ما تِطيق الغُوشِ يا هِيهْ

الدِّحّيّة

 هي رقصة يمارسها الرجال في الأعراس والمناسبات (الأفراح). وكما يُحدثنا المُخبر فيقول:

في العرس بِتجمَّع الرجال والشباب مع بعض بسطرين أو صفِّين قْبَال بعض، والشخص اللّي في النُّص (الوسط) هو اللّي يبدا يغنّي القصيدة، واللّي على الطرف هضول الردَّادة بِعِيدوا وراه.

وكنّا نقول فيها كلام شعر كثير:

(هلا هلا بَهْ يا هَلا     لا يا حَليفي يا ولد)

وهاذِي كثير بنردِّدها في الدِّحّيّة ونقول:

لُولا معَزِّبْنا ما جِينا          ولا قَطَعنا اَرَاضِينا

يا هَلَ البِيت الجديدِ         ليتُه مبروك وسَعيدِ

الدِّحّيَّة

هي رقصة بدوية أردنية كانت تُمارَس قديمًا قبل الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة، وعند نهاية المعارك قديمًا يصفون بها المعركة وما دار فيها من بطولات وأفعال. أمّا الآن فهي تُمارس في المناسبات والأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات، ويرافق الرّقصة تصفيق باليدين، حيث تُؤدَّى الدِّحّيَّة بشكل جماعيّ يصطفّ الرجال بصف واحد أو صفّينِ متقابلين، ويُغنّي الشاعر المتواجد في منتصف أحد الصفّين قصيدته المغنّاة والتي تشبه الهجيني، ويردّد الصفّان بالتناوب (الردادة) البيت المتفق عليه سلفا بالتدرج بين كل بيت يلقية الشاعر، وغالبًا هو البيت التالي

الدِّحِّيّة

الدِّحِّيّة كانت نوع من أنواع الرقص اللّي بنرقصُه في الأعراس، طبعًا وِدْها لَمّةْ، وهي عادة قديمة بطَّلَت كثير موجودة هَسَّا. بالدِّحِّيّة يكون فيه صَفِّين مِتقابلِين مع بعض، وبكون فيه (بَدَّاع) في النُّصّ اللّي هو يقول الشِّعر أو اللّي يقول (البَدْعَةْ). وبالدِّحِّيّة يكون نِصفين من الإيدين لتحت مع حركة في الرِّجلين لَوَرَا ولقدَّام، وبِتجي (الحاشي) اللّي هي المَرَةْ اللّي بتُدخل في النُّصّ بيناتنا بدون ما نِعرف مِين هي، بتكون ملثَّمة ولازم تكون حاملة عَصَايه في إيدها، وبتصير تِتحرك قدَّامهم، بعدين بتِرجع لبيت الشَّعر وبترجع بتيجي وحدة غيرها.

الدَّبْكَةْ

 وهي رقصة فولكلورية شعبية في بلاد الشام، وهي تمثّل التراث الفلكلوري لتلك البلدان، تُمارس غالبًا في المهرجانات والاحتفالات والأعراس. وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة تزيد عادةً عن عشرة أشخاص يُدعون (دَبِّيكَةْ) بالإضافة إلى عازف اليرغُول أو الشبَّابَةْ والطَّبل. والدَّبكة رقصة شرقية جماعيّة معروفة في لبنان وسورية وتركيا والأردن وفلسطين والعراق وكذلك في شَمال السعودية.

الحاشِي

هي المرأة التي تُشارك الرجال في الرّقص قديمًا.

وكما أخبرنا وقال:

لما نبلِّش في الرّقص أو الدّبك حَسب الرقصة فيه مَرَهْ من العشيرة بِتكون لابسة أسود وعليها عباية مغطّية كل جسمها، وما مبيّن منها إلا عيونها، وما فيه أحد من الرّجال بِعرف مِين هي ولا بِنت مِين بتكون. ولمّا تُدخل على الرّقص بتكون ماسكةْ في إيدها عَصا أو سيف حسب الموجود، وتسوِّي حَركات رقص وأحيانًا بِتكون الحاشِي أكثر من وَحدة؛ يعني كل فترة يتبدَّل وَحدة ثانيةْ.

 

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة