فنجان القهوة له أهمية في أخذ الثأر، والزواج، والخِطبة. ويُقدّم الفنجان في الأفراح والأتراح ومن دون مناسبة، ولا يقتصر تقديم القهوة لدى الناس على وقت محدّد، وإن اعتذر عن شرب القهوة في بيت مُضيف من قلّة الواجب وعدم الاحترام له. ويقول المخبر: إنّ فنجان القهوة لمّا يِنكسِر بِقولوا: انكسر الشَرّ. وإذا مجموعة من الزّلام قْلَال وِدْهُم يشربوا فنجان قهوة وكان موجود دلّة وحدة، فمجموعة الزّلام القلال بِشربوا من فنجان واحد بدون ما يغسلوا الفنجان، أمّا في حالة كانوا الزّلام كْثَار، وكانت الدلّة المستعملة وحدة أو أكثر بِصير الشّخص اللّي بصُبّ القهوة يِستعمل ثلاث فناجين أو فنجانين؛ اللّي بْقَصْد هَان يصُبّ القهوة لثَلَث زلام قاعدين في حدّ بعضهم، كلّ واحد بيُوخذ فنجان، بَعدِين بِرجَع من جديد بصُبّ للأول وبعدين للثاني، فطَريقة صَبّ القهوة يِحمِل القْهَوجِي ثلاث فناجين بكونِن جُوَّا بعض، فيصُبّ في الفنجان الأول بيكون الأعلى للزّلمة الأول، والفنجان الثاني اللّي بعدُه للزّلمة الثاني، ونفس الشّي للفنجان الثالث، ولا تِنسى الفناجين بِتكون أحجام كبيرة أو متوسطة أو صغيرة.

وِدّي أحكي هسَّا عن طريقة صَبّ القهوة، القْهَوْجِي لمّا يجِي يصُبّ القهوة بِقْضَب الدَّلّةْ باليد اليُسرى والفناجين باليد اليُمنى، وهو بصُبّ القهوة بِظَل واقف احترامًا للضّيف، وشارب القهوة بِتناوَلْها باليد اليُمنى، والشَّارب إذا كان مُتّكئًا عليه أن يستند عَشَان وهو بِشرب في القهوة يشُوف لُونها. وفنجان القهوة يُسمّى الرّاجع.