فنجان القهوة
التصنيف: 
  • الممارسات الأجتماعية والطقوس والأحتفالات
  • عادات تقديم الطعام واداب المائدة
المحافظة: 
الشرح: 

مثل ما بِقولوا (حَلَّال المَشاكل) اللّي هو باسمه الطِّيب والكَرم. وفنجان القهوة ثلاث مرات: الضِّيف، والسِّيف، والكيف. يُقدَّم فنجان القهوة عادةً باليمين ويُسكب بالشّمال. فنجان القهوة حلّْ كثير من المشاكل في مجتمعنا البدوي والحضري، ويقترن بالعادات والتقاليد عند أيّ خلاف يحدث بين طرفين يحل عن طريق الفنجان؛ بالخِطبة فنجان القهوة (فنجان الجاهة)، هذا يوضع بالجاهة أمام الكبير خاصة، ولا يشرب الفنجان قبل أن يتمّ هذا الحوار، كانوا يقولوا: (اشرب فنجانك يا رجل). فيقول: (ما أشربه إلا غير تقولوا أبشِر باللّي أجِيت فيه).

ومثال على ذلك عند الخطبة كانوا يقولوا: نريد مُهرة تُوكِل بيدها ولا بثُمّْها. أي أنّه جاء ليطلب بنت؛ لأنّ الفرس تأكل بثمّها، وهذا يدلّ على اهتمام المجتمع الكركي بالخيل.

(فنجان الضيف) وهو الذي يقدَّم للضيف والذي يعني إعلان عن قبول ضيافة المعزِّب، أي إنّه المعزِّب قَبل بهذا الشخص ضيفًا من خلال تقديمه الفنجان له.

(فنجان الكِيف) وهو الفنجان الثاني، ويقدَّم بعد فنجان الضيف، وفنجان الكيف من طرف المعزِّب هو سؤالٌ للضيف فيما إذا كان مرتاحًا ومقتنعًا بضيافة الرَّبع.

(فنجان السيف): وهو الفنجان الثالث، ويُعتبر اتفاقًا مُشترك للدفاع وللعهد، ليس اتّجاه بعضهم البعض فقط، بل ضد أي اعتداء يقع على أيٍّ منهم، ويعتبروا فنجان القهوة كذلك الأول للضيف، والثاني للكريم، والثالث للفارس، ولا يقدَّم في الفنجان (المثلوم) أي المكسور. وهَزّة الفنجان دلالة على الاكتفاء.

(فنجان الدمّ): وهو عند القضاء العشائري.

 

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة