الرُّوح
التصنيف: 
  • التقاليد وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة
  • الأساطير والخرافات
المحافظة: 
الشرح: 

يقف الإنسان الشعبيّ حائرًا أمام الغَيب، ويسعى جُهده ليجد تفسيرًا لكثير من المهمّات وفيها الرُّوح. وسألت الجدّة ثريا سالم البلوي المقيمة في بلدة الخاليده (ام زباير) في الكرك عن الرُّوح، فقالت: والله يا ابني مِحتارةْ في هالشّغلة، ولكن اسمع منّي هالقِصّةْ: لمّا ماتَت بِنتي وعَقّبت عِندي عْيال وبَنات زْغَار وأهلهم في السعودية، كنت لمّا أقوم بنُصّ الليل أشوف القطّةْ على طَرف الشبّاك، أكْحَتْها وَانْهَرْهَا وَاحْذِف عليها ما بِترُوح، وبِتقَابِلني وهِي حَاطَّةْ إِيدِيها تَحت حَنَكْها، وبِتْظَلّ مْقَابْلِيتنِي، وسُولَفْت السُّولافة للنِّسوان، وقالِنْ: كل يُوم بِنْشُوف هالقُطَّةْ مْغَرّبةْ مِن عِندْكِ وبْتِخْتَفِي في المَقبرةْ، وكلّ يُوم أحُطّ لِيها زَاد ومَيّةْ وما بتُوكِل، أنا بَقُول يا ابني إِنُّه رُوح بِنتِي في القطّةْ؛ لأنّه هاي القطّةْ ظلّت تِتْرَدّد بِيجِي سَبع سْنِين والعْيَال مَوجُودِين، ولمَّا راحُو رَاحَت، وما عُدت شُفْتها.

المرفقالحجم
PDF icon الرُّوح2.26 ميغابايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة