الكرك

أغاني كركيّة

والشِّقِّ ياللِّي ابْتنَى، رَنَّت فَناجِيلُهْ

شِيخٍ بَلَا عِزوتُهْ، قَلَّتْ مَراجِيلُهْ

يا بَيِّي أحمد عَالسَّاحَةْ رَجَاجِيلِي

حَيَّاهُم الله لَو كَانُوا ثَمانِينِ

لَذْبَح ثَمانِينِ عَدَد الثَمانِينِ

شَبابِ قُومُوا العَبُوا، وَالمُوتِ ما عَنُّهْ

وَالعُمْرِ شِبْهَ القُمَر، ما يِنْشَبِع مِنُّهْ

يا قاعدين كُلّكم رَبّي يْهَنِّيكُوا

والطِّيرِ الاخْضَر يرَفْرِف مِن حَوَالِيكُو

يا قاعِدٍ عالرُّجُم، دُونَك بِالوَانَا دُونَكْ

قَلبي يِحِبَّك، وْهَلِي ما يِرِيدُونَك

 

وقوع الشّرّ

هنالك في المجتمع الكركي مجموعة من المعتقدات التي تحدّث في الحياة، فيقول الإخباري: من الشَّغلات اللّي مو كويّسة وفالْها مُو زِين لمَّا يكون معك كاسة أو صحن ويِقَع من إيدك ويِنكسر، هاظَا الإشِي بقُولوا مُو زِين، بِنقول لمّا يِقع: انْكَسَر الشّرّ. وفيه اعتقاد لمّا يِنكسر الصّحن إنّه دليل إنّه هنالك شَرّ، ولمّا يِنكسر القَزَاز يقولوا: انكسر معه الشرّ وراح الشرّ. وكمان بِنْقول أنت بتِشرب في كاسة شاي وِقْعَت منّك بِقول واحد من الموجودين: انكسر الشرّ، وبقولوا: ترى شَكْلك كايِن وِدُّه يصير معك مصيبة وربّنا نَجّاك منها.

هَبْدة عُودْة الله

مخلوق صغير شكله مِثل قِطعة اللّحم أو الهَبْرَة، كانوا يِلقوها في البَطين وبيتحرك ويِقْضَبُوها عشان يذبحوها، وبصيروا يدقُّوا فيها على الطُّور ويضربوها .

وكانت كل ما دقُّوها تنُطّ وما يصير لِيها إشِي، وما تمُوت، وكانوا الناس يسمُّوها كمان (الغُولة).

عُودة الله هو أول واحد لقَى المخلوق وفَرْجَاه لَلنّاس في القرية.

مَغَارة خضير

صلي على النبي، أبوي تْجَوَّز بِنت عَمُّه، وَحدة مِنهن بِتْرُوح على الواد تْجِيب (دْرِيهْمِهْ)، راح أبوي يُوم على نَسِيبتُه أمّ عُودة، ورَاحَت (خَضْرا) مَعَاهِن، وجَن البنات و(خَضرا) ما أجَت، بُقُوم رَحمة أبوي، وهو زَلَمه قَدّ حالُه، بُقُوم بِطلَع على الفَرس، وبِتْصادفُه شِيحَة مَرْة الحَجّ خْلِيف - الله يِرحَمُه - وقالت لِيه: وِين إِدَّكْ ترُوح يا عُودة؟ وطَعْمَتُه قِشْدِة. قال أبوي: (خَضْرا) راحَت مع البنات، وهِنِّهْ جَن وهِي ما جَت.

مُعتقدات شعبيّة عند عَدّ النُّجُوم

من المعتقدات الشعبيّة في محافظة الكرك أنّه لا يجوز عَدّ النُّجوم في الليل والإنسان نايم؛ لأنه شيء بالنّسبة لهم مُضِرّ. تقول الرَّاوية إنُّه أُمّي كانت تْوَصِّيني إنُّه ما يصِير يُوم نِسهر على باب الدّار ونعِدّ نْجُوم، كانت تقول لِي إنُّه اللِّي بِعِدّ نْجُوم في اللِّيل يِطْلَع في وَجْهُه حَبّ (شامَةْ)، وهي حبّةْ تِطلع في الوجه لُونها أسود، فاليوم لو تِسمَعنا وِاحْنا بِنْعِدّ تِزْعَل وتقُوم علينا، وفيه ناس تقُول بِطْلَع في إِيد الوَاحَد ثالُول على عَدَد النّْجُوم اللّي عَدّْهِن.

معتقدات شعبية (عَصَاة لُوز)

هناك الكثير من المعتقدات الشعبية في محافظة الكرك، ومنها كما يقول الراوي: مِن زمان وِاحْنا بنِعْمل عَصاية من شجر اللُّوز، بِتظلّ في إِيد الواحَد، وبَعدين يُوم الواحَد بِنام بُحُطّها تَحت راسُه؛ لأنها بتُطْرُد الشياطين، ويُوم يِمْشي في الخَلا ما بِقرَبُه لا جِنّ ولا شِيطان، طبعاً العَصاية بنُوخِذها من غصُون شجرة اللُّوز، كمان بَسْ تظلّ تحت راس الواحَد ما بِحْلَم أحلام بِتْخَوِّف.

 

معتقدات شعبيّة عن الأطفال

من المعتقدات الشعبية في محافظة الكرك والتي تخص الأطفال أنّه لا يجوز المشي من فوق الطفل وهو نايم، حيثُ يُعتقد أنّه لن يزيد طوله. تقول الرّاوية:

مِن زمان بَعرف من أمِّي، الله يدِيمها، بتقول إلْنا: ما يصِير الواحد يقفِز أو يمشي من فوق العيِّل الصغير وهو نايم؛ لأنُّه ما رَحْ يِطْوَل، والعَيِّل مهما يِكبر بِظَلّ قَصير. وأنا بَتْذَكّر إنُّه كل واحد بِمشي من فُوق عَيِّل تِيجِي أمّي أو جَدَّتي تقُوم علينا بالصُّوت العالي:  وَلْ! حَرام! ما يْصِير تِقْمَحِن مِن فُوق العيِّل وهو نايم.

معتقدات شعبية

سألت السيدة نهى محمد النوايسه عن بعض المعتقدات الشعبية، فقالت:

معتقدات شعبيّة عند الأكل

من المعتقدات الشعبيّة عند الأكل في محافظة الكرك يقول الراوي: يُوم تكون معزوم عند فلان، وِانْتَ بتُوكِل عنده، إذا دار السِّدر وِانت بتُوكل يقول واحَد من الضيوف: يا أبو فلان، ترى سِدْرَك دَوَّار. وهذه معناها إنُّه جايَّك ضيوف هسَّا أو في وقت قريب. وبُرُدّ المعزِّب: الله يحَيّي الضيوف اليُوم وكلّ يُوم. هذا هو المعتقد الشعبي الموجود في محافظة الكرك؛ اللِّي يُوم يدُور سِدر الأكل تِعرِف إنُّه رايح يزورك ضيوف عن قريب.

معتقدات شعبيّة عن الأعور

ومن المعتقدات التي توجد عند أهالي الكرك كما حدّثتنا المُخبرة إنُّه لمّا يِطلَع واحَد في شارع وبِلاقِيه واحَد أعور؛ يعني عينُه مفقوسة لازِم وهو بِمشي إذا بِلاقِي حَجَرَة قِدّامُه يِقْلِبْها، وهو إذا كان بْمَكان بَسْ يِطلع بِجِيب حَجَر ويقلبه؛ مِشان ما يحسِد عيونُه، وبنخزِق قلبه، والحَجَر يِحمي العيون.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة