الزرقاء

العرس البدوي

بتروح إمك أو أختك يا فلان بعرفوا دار فلان عندهم عروس، طبعاً هذا إذا بدهم يخرجوا خارج العائلة أما داخل العائلة ف العيلة بتعرف بعضها، كانت النسوان تنقل صورة العروس للعريس ولأبو العريس، كانت الأم أو أخت العريس تقعد عند دار العروس ومرات  بتنام عند أهل العروس، حتى تمسكها مثلاً وتشم ريحتها، أو بلا مؤاخذه تفحصها جسمها، أو تفتش شعرها، أو تشوهات في جسمها، وتنقل الصورة إلى العريس وأبو العريس أو حتى كلامها، مثل لفظ الحروف إذا كان عندها كرطة أو أسلوبها في الحكي وأدبها واحترامها، لأنو كان في نقل وإذا هذيك الساعة وافقوا بتيجي دور الجاهة، وبتيجي الجاهة بكونوا مخبرينهم من أول إنهم جايين من أول وبروحوا هناك

العرس البدوي

الفرح قبل، حنا نقوم بعزيمة الناس قبل الفرح بسبع أو ثمن تيام، وتقول للمرسل تبع الفرح يقول للناس أبو فلان يدعيكو للفرح عندينا بعد سبع تيام، وتجي الناس تحضر حالها للفاردة، قبل كنا نفورد على الجمال والخيل، وكنا نحط على الجمل هودج العروس وكنا نسري سروة مع فجت الضو لنه كانت ديرت العروس بعيدة، نصل أهل العروس مع غروب الشمس وما كنا نقدر نطلب العروس وناخذها ونروح، كنا نبات عند أهلها للصبح ونقوطر بيها يم ديرتنا، ويا ولدي اليوم ما في من هذا الحكي اليوم صارت صناعة السيارات وصارت طلابات  العروس مثل الصاروخ الموجه بساعتين من الزمن يكون ماخذها ومروح، قبل عندينا كان الفرح نسويه بشق أهل العريس واليوم كله صار

الفاردة

القطار تتكون الفاردة من مجموعة من الجمال، ومجموعة من الخيالة، والهودج، وشيخ العشيرة، وأهل العريس، ولفية أفراد العشيرة، ومن نسم الفرادات والبيارق:

 البيارق: هي مجموعة من قطع القماش الزاهية ذات ألوان فاقعة وهي تدل على الفرحة.

الهودج: هو عبارة  عن جمل يكون عليه مفارش مزخرفة من الغزل يضع فيه العروس.

 " الفاردة إذا كانت العروس (مش من العرب) يعني إنها غريبة ليست من إطار العشيرة يبدأ المسير من الصباح الباكر، وتستغرق الفاردة يومين أو ثلاثة،  ويكون في مقدمة الفاردة الهودج، وشيخ العشيرة، وأهل العريس، ومن ثم بقية أفراد العشيرة ومن الفرادات.

التعليلة

السهرة في الوقت الحاضر، وكانت التعليلة سهرة للرجال بشق البيت من بعد المغرب حتى قبل نص الليل، بعد ما ترجع الحلال "المواشي" من المراعي وقت العشاء ويكون وقت التعليلة ويتجمعوا عند كبير القوم أو شيخ العشيرة، وإذا كان عنده ضيف من خارج القوم فكل الموجودين يسمعو للضيف ويسألوه عن أخباره وأخبار قبيلته والمكان إلي "الذي" إجا منه، يعني رح تكون تعليلتهم الضيف إلي إجاهم وكان الشاعر وعازف الربابة إلي "الذي" يغني ليطرب الموجودين، والشاعر إذا ما كان بالتعليلة الضيوف هم يتحدثون بتعليلتهم عن أحوالهم وأحوال المواشي والمراعي وقصص صارت عندهم، حتى عن مغامراتهم بالصيد أو بالأمور الشخصية، والتعليلة يوصل الواحد أرحا

طلبة العروس

الجاهة الخطبة، يأتي الولد على أمه ويقول لها يمه أنا كبرت ما ودش جوزيني "ما ودش" بمعنى تريدي، ومن ثم ترد عليه أمه وتقول ودك تجوز يا وليدي "وليدي" بمعنى يا إبني وفيه ودك "بمعنى من تريد" من بنات العرب، يقول ودي بنت فلان وهي تكون بنت للشيخ أبو مناور، ومن ثم تأتي أم الشاب إلى زوجها وهو الشيخ أبو حامد وتقول لزوجها منت شايف يا أبو حامد أنه حامد صار طوله طول العارد بمعنى "أن حامد وصول إلى سن الزواج ثم يقول أبو حامد يعني شو يستفيد، تقول له أم حامد نريد نزوجه ويقول أبو حامد " بارك الله ببيت يطلع منه بيت"، ومين يريد تقول أم حامد يريد بنت الشيخ أبو مناور، ويقول أبو حامد ونعم النسب والله، حامد بيستاهل ا

اختيار العروس

كان زمان لم بده واحد يتزوج ما كان هو إيلي يختار العروس، كان الرأي الأول والأخير للأهل، كانوا يختاروا العروس على كيفهم، يعني بيشفوا البنت ويحكوا هاي البنت لأبنا فلان، أو كانت المفضلة، أو المجبرة بنت العم، ويحكي أن ابن العم ينزل العروس عن الفرس، لأنهم كانوا زمان فاردة العروس هو الفرس، العروس تركب الفرس الهودج، أما هاي الأيام الأهل مش كل الرأي إلهم، الشباب هم أيلي يختاروا العروس إيلي بدهم إياها، ومعظمهم يتزوجوا عن طريق التعارف، أو الحب يعني ما على الأهل إلا يذهبوا عند أهل البنت ويتفاهموا على كل شيء، مثل المهر والخطبة وكل ما يتعلق بالزواج.

الزواج من بنت العم

يقول الراوي من العادات والتقاليد في المجتمع الأردني قديماً ما يسمى بالزواج من بنت العم، وكان ابن العم ما يتزوج غير بنت عمه، وكان هنالك ثلاث شيوخ "قضاة" وهم محمد بن زهير وعضوب الدين والراوي لم يذكر اسم الشيخ الثالث، اجتمعوا على منع حجز بنت العم حتى يتجوزها ابن عمها ومن المصطلحات التي تدل على هذا الزواج "ابن العم يأخذ بنت عمه من ظهر الفرس "، و"ابن العم يأخذ بنت عمه من البرزة"، والبرزة: هي بيت زغير من الخيش والبسط مخصص ليلية الزفاف، ويقول حتى بمطلبها عشرين واحد البنت ما تاخذ غير ابن عمها، وهذا ما يسمى ايضاً "جايرها": بمعنى أنه حاجز بنت عمه حتى يتزوجها، وبهذه الحالة يمنع الخطّاب من أنهم يفوتوا

الدحيّة

هي رقصة بدوية تمارس في الأردن والسعودية والكثير من الدول العربية، كانت قديمة قبل الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة، وعند نهاية المعارك يصفون بها المعركة وما دار بها من بطولات، والآن تمارس في الأعراس، تؤدي الدحية بشكل جماعي يصطف الرجال بصف أو صفين متقابلين ويغني الشاعر الموجود في الوسط قصيدة تشبه الهجيني، ويردد الصفين البيت المتفق عليه بالتدريج، بيت كل بيت شعر يلقيه الشاعر، والقصائد تتنوع في المدح والفخر إلى الذكر والحمد والفرح والغزل، وتؤدى بأسلوب قصصي أو وصف لديار أو هجاء أو مدح، ومن أشهر مطلع القصائد الأردنية

 " أول ما نبدى بالقول       صلوا على طه الرسول"

المحوشي أو الحاشي أو الحاشية

هي فتاة أو امرأه تدخل ساحة أو في وسط السامر وسميت المحوشية من (الحشو أو شيء دخيل على شيء)، ويكون بيدها عصا أو سيف وتكون بالعادة راقصة بارعة ورشيقة الحركة، وقديم كانت تشارك فتيات العشيرة مع الرجال؛ لأنه ما في عزب "عزباء" من خارج العشيره تخالطهم وتقوم برقصة الحاشي، فتنزل بين الصفين ويكون جسمها مغطى تماماً، ولا يرى منه شيء حتى في بعض الأحيان عينيها تكون مغطاه حتى لا يعرف من هي فتاه بشبابها أم لا أو هل هي جميلة أم لا، كل إلي عليها أن تؤدي رقصة وتتمايل وهي ترفع بالعصا أو السيف، وأحياناً تطير برؤوس أصابع أقدامها لتتحرك نوع من الحركات وترتفع.

الترويد

هي عبارة عن الأغاني اللي بغنوها صاحبات العروس للعروس، وعن جملها قبل ما تركب الجمل عشان تروح على بيت زوجها "بيت الشعر" عند البدو، وبتكون العروس مغطية وجهها بحطة من الحرير الأحمر المقصب بخيوط الذهب، أو الفضة ويخاط عليها في اللي بينحط الرأس من فوق ريش النعام، وكان يغطي كتفها وراسها "الشنبر": وهو عبارة عن قماش من الحرير الأحمر وبتكون لابسه العروس كل ما عندها من حلي الصّعّة و العرجة والقرامل والخواتم والأساور...الخ من حلي اهل البدو.

 وهاي الأغاني تسمت بهاذا الاسم لأنها تغني ببطء وفيها حنية في غنائها ومثال عليها:-

" جمل فلانة بالوادي     حنينة قطع فؤادي".   

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة