بمعناها عنا بالمجتمع والمتعارف عليه أنه التأخر في الزواج وبلوغ الشب أو البنت عمر معين دون أن يسبق لهم الزواج، ومش شرط أنه تكون العنوسة عند البنات بس، هي موجودة عند الشباب كمان، لأنه إذا وصلت البنت لعمر معين تعتبر عانس، لأنه نظرة المجتمع إلها على إنها كبيرة بالعمر، وتتراوح سن العنوسة عنا للبنت بعد سن الثلاثين، والعنوسة إلها أكثر من سبب زي ارتفاع المهور، وتكاليف الزواج الي بتخلي الشب بعجز عن توفرها، ومن أسبابها كمان تأخير كثير من الشباب أو البنات زواجهم عشان يكملوا دراستهم، أو أنهم بحسنوا مستوى المعيشة تاعهم، ومن أسباب العنوسة كمان، اختلاف المستوى الثقافي أو المادي بين الشباب أو البنات، وهاي

البدايل يقول الراوي: زاج البديل يخفف من المصاريف وتكاليف العريس لما يقبل به الأطراف، ويقول الراوي يأخذوك بالمثل، يعني زي ما جبت لبنتك جيب لبنتي، ويقول الراوي المثل التالي "دور لبنتك قبل ما دور لأبنك".

يقول الراوي لعدم توفر الفلوس من مدة طويله قبل 60 سنة تقريباً، كان المهر يتقسم إلى أنواع أو أقسام عده منها:

 1. تبادل العرايس يعني كيف أنا بعطيك أختي وأنا باخذ أختك أو يموت زوجة الأب فيلجاء إلى تبادل العرائس يزوج أبنته وياخذ بدالها لعدم وجود الفلوس.

2. المهر كان زمان زواج مقابل قطعة أرض أو محصود القمح.

هو أكثر اشي بصير بين القرايب، مثل أن يتجوز أبن العم من ابنة عمه بالمقابل أن يجوز أخته لأبن عمه، أخو مرته يعني زوجه مقابل، وهذا الاشي بصير فيه مشاكل وظلم للنسوان، لانه شو ما عمل الزلمه بمرته اهلها ما بقدروا يحكوا معاه اشي لأنه ابن عمها وقرايب، ما بصير عيب لأنه كمان بصير أبن العم يعامل زوجته مثل ما بعامل أبن عمه اخته فهيك بصير ظلم للزوجة، ويكون كمان الظلم بزوجها بدون حقوق شرعية كونهم قرايب، مظلم الزوج البدل اللي الناس بتفكروا امنيح.

تعجن عجينة وتزين بورقة عنب، أو أية نبته، وعند وصول العروس لبيت أهل زوجها أو بيتها تمسك بالعجينة وتضربها بالحائط بقوة حتى تلصق كناية عن أن الكنة تبقى ملتصقة ببيت حماها.  وأن تبقى حياتها خضراء كورق العنب ويكون حظ العروس سيئا وفالها غير حسن إن سقطت العجينة ارضاً فتتشائم الحماة والأم والحضور جميعا، وقد يكون سقوط العجينة سببا في حدوث النزاعات المستقبلية.

هي امرأة ذات معرفة كبيرة بتقاليد وعادات الزواج، وهي ذات علاقات اجتماعية واسعة وكبيرة، ووظيفة هذه المرأة المعروفة بالخطابة هي مساعدة الراغبين بالزواج على إيجاد الشريك المناسب لهم، حيث تحاول تدبر لقاءات ومقابلات للشباب الراغبين بالزواج مع فتيات يطابقن الشروط المرغوبة من العريس. وإذا  تم الاتفاف بين الطرفين وحصل الزواج تحصل الخطابة على مبلغ من المال من العريس.

هو نفس الزواج التقليدي بشروطه واحكامه، بس مش مقيد في الدوائر الحكومية، وفي الزواج العرفي يتم حضور العريس أو ما ينوب عنه من ولي أمرها وبكون كمان في شهود على هاذا الزواج بس مش مسجل بالمحاكم والدوائر، والزواج العرفي بالأصل كان موجود بين الناس بس مع تطور الحياة وخوف ضياع الحقوق صار في توثيق للزواج في المحاكم، وفي ناس بتمارس الزواج العرفي لأسباب كثيرة؛ منها تزويج الفتاه بأقل من سنها القانوني وهو 18 سنة، أو أنو يكون في بلاد ما فيها محاكم شرعية، والزواج العرفي تغير مفهومه مع مرور الزمن، هسه في ناس بتمارس الزواج بطريقة يعتبرها زواج عرفي وهي مش زواج عرفي مثل بتزوج شاب فتاة بدون علم اهلها وهذا يعتبر

يقول الراوي بعد ما تتزوج البنت وتقعد اسبوع سبع أيام، أو حتى في ناس تقعد اسبوعين حتى تزور العروس أهلها، كانت العروس هي تاخذ معها لبيت أهلها خروف حتى يذبح أهلها الخروف وبيسو منه أكل إلها ولعريسها وقرايبها المقربين، وبعدها ترجع لبيت جوزها "زوجها" ومعها هدية من أهلها وهي هاي هدية الزوارة، لكن الايام هاي إختلف الأمر تيجي العروس ع اسبوع ع اهلها ويقوم والدها وأهلها بذبح الذبيحة خروف أو نعجة ويساوو عليها عشا منسف، أو غدا ويعزموا المقربين من القرايب وترجع ع  بيت جوزها وهاي الذبيحة تكريم إلها ولعريسها ولأنها أول زيارة ع  بيت أبوها بعد الزواج.

صباحية العروس عادة قديمة وحديثة سميت بالصباحية، لأن هناك عادة من أهل العروس حيث يذهبون عند ابنتهم العروس ثاني يوم من عرسها، وهذه العادة قديمة وما تزال إلى يومنا هذا، وعندما يذهبون الأهل مثل الوالدة وعمات العروس وخالاتها يأخذون معهم الحلوى، كانوا زمان يأخذون اللازقيات اللي هيه خبز شراك وسمن بلدي، أو المسخن، أما اليوم فأصبحوا يأخذون الكنافة والبقلاوة، والهدايا للمنزل مثل الفراش أو اطقم الزجاج المختلفة.

والعروس تتباهى بأهلها عندما يحضرون عندها حاملين لها الهدايا.

نبدأ بالتجهيز للعرس قبل اسبوعين حيث يقوموا أهل العريس بتوزيع يطاقات الدعوة قبل موعد العرس باسبوع، ومن صيغة الدعوة: يشرفني حضوركم  لتناول طعام الغداء بمناسبة زفاف ابني"...، وبعد ذلك تبدأ السهرات ويقول الراوي يكون نشر الزينة على بيت أهل الفرح من يوم السبت، وتبدأ السهرة من يوم الثلاثاء وتكون مختصرة على الأهل والأقارب، أما يوم الأربعاء فتكون لجميع المدعوين ويكون أقارب العريس والأهل وأصحاب العريس، ويكون يوم الأربعاء بيحنوا العريس أصحابه وفي نهايته يقدموا عشاء لأصحاب العريس والأهل، أما يوم الخميس فتكون الفارده يأتون بالعروس ويكون هناك عشاء وسهرة ايضاً، أما يوم الجمعة فيكون تناول الطعام من الصباح