كانت تحكيلنا ستي الله يرحمها زمان ما كان في صالونات للتجميل مثل ها الأيام، كانت تيجي عنا الكوافيرة وكانوا يسموها ماشطة، كانت تقص شعورهم وتحنيها وتسحبلهم اياها بالمكواية، ما كان في سشوار او نلفلف شعورهم بلفافات الشعر وتعمللهم التساريح ومن الحركات إلي كانت تعملها بشعرهم التجديل ب 3 خصل أو 4 خصل أو السنبلة كانت يخصلن، وممكن تعمل جدولة وحدة على الظهر أو على الجنب أو تقسم الشعر من النصف وتعملهم جدولتين كل واحدة على جنب، ومن الاعمال إلي كانت تعملها الماشطة المكياج كانت تمكيجهم كل واحدة تتمكيج حسب عمرها، النسوان الكبار بتحطلهم مكياج بارز وواضح أما الصبايا الصغار بتمكيجوا مكياج ناعم وخفيف، وكانت تع

المعروف دايماً عنا في المجتمعات المحافظة أنه الشب بيجي يطلب البنت، بس كان زمان عند البدو ما فيها عيب إذا البنت خطبت الشب، بس البنت ما بتروح مباشرة عند الشب وبتحكي معو قبل يكون في معرفة بين العيلتين، وبعجبها الشب، وبعجبها شجاعته وكرمه، بتروح البنت بتبعت رسالة عن طريق صاحباتها إذا بعرفوا اخواتوا أو عن طريق واحد من صحابه، وبحكولوا أنه فلانة بدها تتجوز منك، وطبعاً البنت ما بتشوف شيء عيب بهذا الشي لانه طلبها للزواج منه يعتبر تكريم إله، وتشريف لعيلته أنه يتجوز من بنت شجاعة وقد حالها، واحياناً بتعطي الشعراء أخبار عن جمالها، وبروحوا الشعراء يمدحوها أمام الشخص يلي بتحبه يتغنوا بمحاسنها قدامه بطريقة

هي من العادات القديمة عند العرب بالشرق والغرب، والتي ما تزال بعملوا فيها الناس، ويعتبروا العرب العباية من أهم الاشياء عندهم لكبار السن بالذات يعتبروها لباس اصيل، وتكون للعباية قيمة معنوية أكثر إذا كانت موروثة من الآباء والأجداد، وبستخدموها كثير بالأعراس، يقوم الخال بتغطية بنت اخته، ويدل ذلك على رضا الخال الأكبر على زيجة ابنت أخته ويقدم لها التهاني والرضا عنها، "بنقط" الخال ابنت اخته بعد تغطيتها بالعباية من مكانها في الصمدة ويسلمها لزوجها.

احنا كنا رياحين نحضر عروس لأحد أصدقاء العائلة، وتفاجئت انهم مش راضين أهل العروس يطلّعوا العروس مع الجاهة اللي حضرت من قبل اهل العريس، فسألت ليش بعملوا أهل العروس هيك، فقالت لي الراوية كله في أشي مختلفين علشان " تسعة الخال" ما بيصير تطلع العروس إلا يكون خالها موجود وهو اللي لازم يطلعها وينقطها المبلغ اللي بيطلع من نفسه، ولازم يكون فوق تسع دنانير، ولازم يكون واحد من طرف اهل العريس موجود وعلى ما قد ينقط الخال لازم ينقط هذا الشخص اللي من طرف العريس، وعشان هيك سموها "تسعة الخال"، في كمان عنا عباة العم وهاي أهل العريس يدفعوها لأهل العروس.

بتنعمل صرر الحلو من قبل اهل العريس كنوع من التعبير على الفرحه الموجودة، وبتكون هذه الصرر موجود فيها أنواع مختلفة من الحلو الجاهز توفه، بيض حمام، شوكولاتة، ملبس...الخ، بعملوا اهل العريس كميات كبيرة من الصرر، وبتتوزع ليلة العرس أو يوم  العرس بعد الغدا عند النسوان، يوزعوهم لحالهم أو مع عصير وعند الرجال يوزعوهم مع القهوة على الصينية، وصرر الحلو ممكن تكون لمناسبات ثانية غير العرس مثل مولود جديد أو تخرج، وطبعاً لما أهل العريس يوزعو الصرر، النسوان ببلشو المهاهاة تبعتهم وببلشو يغنو للعريس ويفرحو فيه كنوع من التعبير عن الفرحة.

هو حسب مفهومنا انهاء الحياة والصلة والرابط الي يجمع بين الشب والبنت، والطلاق طبعاً بكون برضا من الطرفين أو بطلب أحد من الطرفين والطلاق بكون ناتج عن عدم الاتفاق على أمور اجتماعية أو فكرية، يعني كل واحد تفكيره مختلف عن الثاني وهاذا بسوي مشاكل بينهم، وممكن يكون كمان عيب خلقي في الرجل أو المرأة خاصة اذا كان يأثر على العلاقة الزوجية، وكمان ما بكون في ثقافة كافية بين الشب والبنت في طبيعة الحياة الزوجية، ومهام كل من الطرفين، ومن أسباب تدخل اطراف خارجية في حياتهم مثل والدين الزوج أو الزوجة، وكل هاذا يؤدي إلى الطلاق بس الطلاق مش دائماً يعتبر سيء، في بعض مواقف يعتبر الطلاق من أفضل الامور وبكون افضل ل

انه تطلب المرأة الانفصال عن زوجها لسبب معين أو لعدة أسباب، بس الشرط ان ترجع إله الي اعطاها اياه من مهر وتوابعه، والخلع بينتج عن اسباب اجتماعية زي سوء خلق الزوج، أو صعوبة الحياة معه، أو بتكون المرأة مش قادرة على الاستمرار في الحياة الزوجية لسوء معاشرته ومعاملته، ومنها بتكون أسباب مادية مثل انو الزوج ما بصرف على البيت، وما بوفر متطلبات البيت وهاذا كله بأدي إلى الخلع، والخلع بجوز في الدين يعني مش حرام بس في شروط للخلع، انه يكون هناك سبب مقنع للخلع، وانه ترجع المرأة ما اعطاه اياها من مهر وتوابعه، إلا إذا سامح الزوج المرأة بالمهر وتوابعه، والخلع أغلب أوقاته بتكون لما تعاني الزوجه "المرأة" مع الر

الأولوية للأشخاص الي إلهم "لهم" الحق في البداة هم الأقارب والجيران، والبداة هي الأولوية مثلاً أنه أهل البنت ما هم حرين "ليسو حرين" بزواج بنتهم بالي يريدون يعني ابن العم أبدا بنت عمه، وهو أحق بيها حسب العادات يعني قرايب البنت وعيال عمها إذا ما اعترضو يصير حق البداة لأبناء العشيرة، وإذا ما في من ابناء العشيرة أي مبتدي، إنتقل الحق إلى العشيرة الحليفة أو الموالية للعشيرة، يعني في حالة بيع أرض أو خطبة بنت يعلن المبتدي أنه أولى من الشاري أو الخاطب بوجود شهود حاضرين، إذا كانت بيع يحضر الثمن قدام الشهود ويشهدوا وإذا كانت خطبة يحضر المهر "مهر بنت العم" الي اتفقو عليه وبحضور الشهود.  وإذا ما احضر الم

بعد العرس بتوجهوا العرسان للبيت بجهزوا حالهم وشنتاتهم واغراضهم عشان يسافروا لبلد معين يقضوا فيه شهر العسل، وبتكون العروس قبل ما تسافر ضابه ذهبها ونقوطها من العرس عند أمها، وبكون العرسان متفقين على المكان الي بدهم يقضوا فيه شهر العسل قبل العرس، وبسافروا على البلد الي هم اختاروه، ومش شرط شهر العسل يكون شهر كامل ممكن يكون اقل، وهذا بحدده العرسان، وشهر العسل بكون إما على حساب العريس أو بكون نقوط من أبوه  أو أخوه أو أخته، والمكان بكون مش بعيد كثير يعني بروحوا على مناطق حلوة، انا اخذت مرتي  على اسطنبول وقعدنا هناك اسبوعين، وبشهر العسل بتكون الحياة الزوجية حلوة، وبصير بينهم حب أكثر، ومعاشرة حب أكث

العنوسة يقول الراوي عن تأخير الزواج، ما كان في عدد كبير من البنات بتأخروا عن الزواج في أيامنا، لأنه كان عدد الناس أقل، وأحيانا كانت البنت بتطلب أشياء كثيرة، أو يكون أهلها طالبين مهر كبير والذهب عالي، وهيك الشب ما بدو يتجوز وبتتأخر البنت عن الزواج، بين ما كنا نحكيلها أي اشي، بس مسمى العانس هذا الاسم جديد، وهاي الحالة نادرة جداً بس بأيامنا صارت المهور كثيرة وما في مصاري مع الشب ليفتح بيت، ولهيك الواحدة بطول شوي، وصار اسم العنوسة (بعمر 35 سنة) بوقتنا الحالي.