الفرح قبل، حنا نقوم بعزيمة الناس قبل الفرح بسبع أو ثمن تيام، وتقول للمرسل تبع الفرح يقول للناس أبو فلان يدعيكو للفرح عندينا بعد سبع تيام، وتجي الناس تحضر حالها للفاردة، قبل كنا نفورد على الجمال والخيل، وكنا نحط على الجمل هودج العروس وكنا نسري سروة مع فجت الضو لنه كانت ديرت العروس بعيدة، نصل أهل العروس مع غروب الشمس وما كنا نقدر نطلب العروس وناخذها ونروح، كنا نبات عند أهلها للصبح ونقوطر بيها يم ديرتنا، ويا ولدي اليوم ما في من هذا الحكي اليوم صارت صناعة السيارات وصارت طلابات  العروس مثل الصاروخ الموجه بساعتين من الزمن يكون ماخذها ومروح، قبل عندينا كان الفرح نسويه بشق أهل العريس واليوم كله صار بصاله يا كبرها يا دوب تسع العرب ونرجع لعادات قبل يوم كانت تصل الفاردة عند أهل العريس، تقعد الناس وبعد ما تتريح بالشق يقعدون يهرجوا عن فرح أيام قبل وشلون كانت من الدحية والهجينية، وبعد ما يقعدوا وقت قصير يروحون لنه ثاني يوم عنديهم "جراه": غداء للعريس ثاني يوم بعد الدخلة، وتيجي الناس ثاني يوم وتنقط العريس منهم ينقط راس حلال أو سمن أو شوالات قمح وبعضهم كان يعطي الذهب، وبعد ما يخلصوا من النقوط يطلع الغداء وتتغدا الناس وكلمن يروح على هله، وقبل ما تروح الناس يزفون العريس على بيته اللي فيه البرزة: "غرفة الدخول إلى العروس"، وبعدها يقعدون يغنون عند الباب: من الرقيص والهجني ويغنوا:

 "صلوا على محمد ويلحضاري صلات محمد تطرد الشيطاتي"

"ودنيا مسا الله يمسيكم يا هيل الفرح جينا نهنيكم"

"الله يهنيها امك الله يهنيها ويعالاليها والفرح دايم في علاليها".