القطار تتكون الفاردة من مجموعة من الجمال، ومجموعة من الخيالة، والهودج، وشيخ العشيرة، وأهل العريس، ولفية أفراد العشيرة، ومن نسم الفرادات والبيارق:
البيارق: هي مجموعة من قطع القماش الزاهية ذات ألوان فاقعة وهي تدل على الفرحة.
الهودج: هو عبارة عن جمل يكون عليه مفارش مزخرفة من الغزل يضع فيه العروس.
" الفاردة إذا كانت العروس (مش من العرب) يعني إنها غريبة ليست من إطار العشيرة يبدأ المسير من الصباح الباكر، وتستغرق الفاردة يومين أو ثلاثة، ويكون في مقدمة الفاردة الهودج، وشيخ العشيرة، وأهل العريس، ومن ثم بقية أفراد العشيرة ومن الفرادات.
الفرادات تلك النساء اللواتي يقومن ببعض الأهازيج.
*ملاحظة الذي يقود الهودج العريس، ومن ثم يبدأ المسير من الصباح الباكر ويكون هناك مجموعة من العشائر على الطريق تتعرض الفاردة، ويقوموا بصنع الطعام لهم وذلك بسبب العناء والتعب على ذاك الطريق، في بعض الأحيان تصل الفارده بيت أهل العروس في الصباح الباكر وتكون العروس (ورادة) ورادة بمعنى إنها تقوم بجمع الماء من العين أو البئر، ويكون والد العروس منشغل في تربية الأغنام وأمها تكون مشغولة في حمس القهوة، وذلك تكون الأمور على ما يرام يأتي أبو العروس من عند الأغنام، ويقوم بدعوة أفراد عشيرته ويقوم بالترحيب بالضيوف وهنالك قلة قليلة من النساء يقومون بضرب الفاردة بالحجارة وذلك دليل على ذلك الحزن من شدة حبهم لذلك العروس ويقوم أبو العروس بحماية الفارده. ومن ثم تقوم النساء المعازيب مع الضيوف في صنع الطعام وعجن العجين ومن ثم تأتي العروس يقومان بتجهيزها في الرقه " الرقه هي مكان جلوس النساء " ويقومان بتكحيلها اي يقومان بغندرة العروس وبعد ذلك يتناولوا الطعام وبعد ذلك تقوم الفرادات ببعض الأهازيج ومن ثم يدخل والد العروس يقوم بقيامتها ويكون واللد العروس "محتزم" أي يكون على خصره حزام يكون عليه الفرد والشبريه وهو دلاله على الرجوله وتكون قوامه العروس في ذلك الوقت من 5-6 دنانير وكان في ذلك الوقت هذا المبلغ له قيمه ومن تقوم بإخراج العروس ولم يظهر من العروس سوى العينين فقط ويوضع على رأس العروس عبايه ومن ثم تخرج العروس على الهودج وتكون يرفقها أمها وإحدى من أقاربها ومن ثم يستمر المسير وايضاً يكون هنالك أشخاص يتعرضوا الفاردة ويقوموا بصنع الطعام للفاردة ويستمر المسير حتى يصلوا ديرة أهل العريس." الديرة بمعنى مكان الاقامة" "ملاحظة عند خروج العروس من بيت أبوها تقوم بالبكاء وذلك تعبير عن ترك المكان الذي ولدت فيه وعاشت فيه وتدللت فيه واحياناً يكون سبب البكاء لأنها تكون غريبة بمعنى آخر أن الذي تزوجها ليس من أهلها وإنما من عشيره أخرى.
وهناك بعض الأهازيج :
1. اذا كانت العروس غريبة درب الغريبة الشوك والبلاني دربك يا بنت الورد والريحاني وهذه الاهازيج تكون من أجل رفع المعنوية عند العروس.
2. إذا كانت العروس عند أقاربها يا خيه يا مزنة لا تهمي حالك وعيال عمك ينتخو قدامك.
3. وعند وصول الفاردة إلى بيت أهل العروس يابي فلان محتزم وملتقي يطلع خويه من فروع الدمي يقول المرج الاخضر إمتلأ نواري يابي فلان اقبل الزواري.
وعند وصول الفاردة بيت أهل العريس يقوم أبو العريس بصنع العشاء للفارده. ومن ثم تقو الفرادات ببعض الأهازيج، ومن تلك الأهازيج:
شجرة قرنفل هدبلي على الزفه نادو الحبايب يحضرو الزفه" الحبايب هم النساء المقربات والد العروس ويقوم والد العريس بكسائهم .
ويعد تناول العشاء تكون هنالك مجموعة من الأهازيج " إحنا شبعنا وكلا جملنا عيشي راح اللحم بيد العجب طشسي" " (العجب): الأولاد الصغار" ومن ثم يقومان بإدخال العروسين إلى البرزة. البرزة: هي مكان منام العروسين.